الاتحاد يخير الثلاثي الشاب بين التجديد.. أو الرحيل

بيتوركا يختبر لاعبيه بودية الخليج اليوم في دبي

جمال باجندوح (المركز الإعلامي)
جمال باجندوح (المركز الإعلامي)
TT

الاتحاد يخير الثلاثي الشاب بين التجديد.. أو الرحيل

جمال باجندوح (المركز الإعلامي)
جمال باجندوح (المركز الإعلامي)

وضعت إدارة نادي الاتحاد، الثلاثي الشاب عبد الفتاح عسيري وفهد المولد وجمال باجندوح، أمام خيار التجديد مع الفريق أو البحث عن ناد آخر، بعد أن قدمت لهم عروضًا رسمية للتجديد «5 سنوات» مع تحديد السقف الأعلى للاعبين المحليين.
وكشفت المصادر عن وجود اتفاق شفهي بين إدارة الاتحاد ووكيل اللاعب أحمد عسيري ووكيل أعماله، على أن يوقع العقد بعد عودة الفريق من معسكره بجبل علي في الإمارات.
وأرجع مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» تقديم الاتحاد عروضه للاعبين في هذا الوقت إلى أنه يأتي بناء على رغبة مجتمعة على التمسك باللاعبين وعدم التفريط بهم بأي حال من الأحوال، الأمر الذي دفع لتقديم السقف الأعلى لهم، في حين سيكون هناك مفاوضات بشأن بعض الامتيازات الإضافية.
من جهة ثانية، تسارع إدارة الاتحاد لإنهاء كل الترتيبات المتعلقة بانعقاد الجمعية العمومية في الـ19 يناير (كانون الثاني).
وعلى الصعيد الفني، يخوض الاتحاد أولى مواجهاته التجريبية اليوم أمام فريق الخليج في إطار استعدادات الفريق لانطلاقة المنافسات الرياضية.
وكان الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد فرض يوم أمس 3 حصص تدريبية بعد «جولة حرة» منحها للاعبين أول من أمس، وذلك بهدف زيادة المخزون اللياقي.
وكان المدرب لاحظ خلال الفترة الماضية تدني المعدل اللياقي لعدد من اللاعبين، الأمر الذي دفعه لزيادة الحصص التدريبية لهم.
وركز مدرب فريق الاتحاد خلال الحصتين التدريبية الصباحية على أداء اللاعبين لتدريبات لياقية منوعة، في الوقت الذي اعتمد في الحصة المسائية الأخيرة على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية، والوقوف على خياراته الفنية التي سيدخل بها مواجهته اليوم أمام الخليج، ولم يعف مدرب الاتحاد اللاعبين من التدريبات رغم المواجهة الودية التي تنتظرهم بعد أن فرض حصة تدريبية في البرنامج المخصص للمعسكر لليوم.
فيما قرر الجهاز الفني للفريق خوض ثاني المواجهات التجريبية أمام الجزيرة الإماراتية الجمعة المقبلة.
من جانبه يتوقع أن يختبر مدرب الخليج جلال قادري جاهزية عدد من اللاعبين وخصوصا العائدين مؤخرا للتدريبات يتقدمهم الكاميروني أميو بوبا الذي قطع كل الشكوك حول رحيله وانتظم في معسكر الفريق في الإمارات بعد أن تأخر لعدة أيام، مما جدد الشكوك حول مماطلات متعمدة من قبل اللاعب في العودة مع كل فترة توقف حينما يسافر إلى بلاده ولا يعود في الوقت المحدد.
وكان الخليج قد خاض تجربته الودية الأولى أمام فريق دبا الحصن وفاز بثلاثة أهداف لهدف سجلها على التوالي فهد السويلم ومحمد المطوع وطلال مجرشي، وقد أشرك قادري في هذه المباراة غالبية اللاعبين الموجودين في المعسكر على مدار الشوطين، ومع ذلك لم يجد أي صعوبة في تجاوز مستضيفه الذي كان متواضعا جدا ولم يظهر أي قوة أمام الخليج الذي لم يشارك في صفوفه الكاميروني بوبا.
ومن المقرر أن ينهي الخليج معسكره الحالي في الـ14 من يناير الحالي، حيث سيخوض مباراة ودية ثالثة ضد فريق الفجيرة قبل نهاية المعسكر بيوم قبل العودة إلى الدمام عبر مطار الملك فهد الدولي واستئناف التدريبات على ملعب النادي، تأهبا لمباريات الدور الثاني للدوري السعودي التي ستكون أولها أمام الفتح على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء أواخر يناير الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.