الكرملين ينفي وفاة رئيس المخابرات العسكرية الروسية في لبنان

الكرملين ينفي وفاة رئيس المخابرات العسكرية الروسية في لبنان
TT

الكرملين ينفي وفاة رئيس المخابرات العسكرية الروسية في لبنان

الكرملين ينفي وفاة رئيس المخابرات العسكرية الروسية في لبنان

نفت مصادر الكرملين، أمس، ما نشرته بعض المصادر الأميركية حول الوفاة المفاجئة للجنرال ايغور سيرغون قائد المخابرات العسكرية الروسية في لبنان. ووصف ديمتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية في موسكو، الأنباء عن سيرغون بـ«الكاذبة»، وقال إنها لا تتطابق مع الحقيقة.
الأنباء نشرتها مؤسسة «سترافور» الأميركية للتحليلات الاستخبارية، وجاء فيها حول أن الجنرال الروسي توفي في أول يناير (كانون الثاني) في لبنان وليس في الثالث من يناير الحالي في ضواحي موسكو، كما أشارت المصادر الروسية الرسمية. ونقلت صحيفة «كوميرسانت» أيضًا عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى في هيئة أركان القوات المسلحة، ما قالته حول أن وزارة الدفاع الروسية سارعت بدورها إلى نفي ما نشرته مؤسسة «سترافور» حول هذا الشأن في السابع من يناير (كانون الثاني) الحالي. ومن المعروف أن الجنرال سيرغون هو أحد كبار رجال الاستخبارات الروسية وكان اسمه مدرجًا ضمن قائمة الشخصيات الروسية الرفيعة المستوى التي فرض عليها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوباتهما في أعقاب اندلاع الأزمة الأوكرانية، بسبب دوره ونشاطه في جنوب شرق أوكرانيا كما تقول المصادر الغربية.
وحسب المصادر العسكرية الروسية: «هناك من يحاول الحصول على مكاسب سياسية والمضاربة بمثل هذه الأخبار الملفقة بصدد موت الجنرال ايغور سيرغون». وتابعت المصادر الروسية أن سيرغون أصيب بنوبة قلبية حادة أثناء احتفاله بأعياد رأس السنة أسفرت عن وفاته في الثالث من يناير في ضواحي العاصمة الروسية عن 59 سنة. وسارع إلى نعي الجنرال سيرغون كل من الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي أشاد في تقريظه لمآثر الجنرال الراحل إلى دوره في إعادة بناء وإعداد المخابرات العسكرية، ودوره أثناء عملية انضمام شبه جزيرة القرم في فبراير (شباط) ومارس (آذار) 2014، وهو ما كان في صدارة أسباب ضمه إلى قائمة الشخصيات الروسية التي فرض الغرب عليها عقوباته، إلى جانب دوره المتميز في بدء العملية العسكرية الجوية الفضائية في سوريا.
وتابعت المصادر الرسمية في موسكو أن سيرغون كان ضمن الفريق الروسي الذي ظهر إلى جانب الرئيس بوتين خلال مباحثاته في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود. وأضافت أن القيادة الروسية لم تتخذ بعد قرارها حول تعيين القائد الجديد للمخابرات العسكرية، في حين أكدت أن المرشح لهذا المنصب سيكون في أغلب التوقعات أحد ممثلي الأجهزة الخاصة، أي أجهزة الأمن والمخابرات في روسيا.



أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

TT

أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعدما استهدفتها روسيا، هذا الأسبوع، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقال زيلينسكي، في مقطع مصوَّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «وزير الدفاع الأوكراني قام بالتواصل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديداً نوع من الأنظمة يمكنه أن يحمي الأرواح في مواجهة أخطار جديدة».

كذلك، عَدَّ الرئيس الأوكراني أن روسيا تسخر من دعوات حليفها الصيني إلى ضبط النفس، حين تطلق صاروخاً من الجيل الجديد على أوكرانيا.

وقال، في المقطع نفسه: «من جانب روسيا، هذا الأمر يشكل سخرية من مواقف دول مثل الصين (...) وبعض القادة الذين يدعون، في كل مرة، إلى ضبط النفس»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك»، ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بثَّ التلفزيون وقائعه: «سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصاً في الأوضاع القتالية، وفقاً لتطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا».