الشباب يغلق الباب على أفونسو ببند «الاستثمار»

طالبه بتسويق نفسه على أندية بلاده

أفونسو («الشرق الأوسط»)
أفونسو («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يغلق الباب على أفونسو ببند «الاستثمار»

أفونسو («الشرق الأوسط»)
أفونسو («الشرق الأوسط»)

وضعت إدارة نادي الشباب، اسم اللاعب الأوروغوياني ماوريسيو أفونسو في قائمة الاستثمار: «يسمح لكل نادٍ بإدراج لاعبين في خانة الاستثمار والتسويق»، ليقفل الطريق على اللاعب ووكيله اللذين طالبا بالشرط الجزائي وإلغاء العقد في حال التعاقد مع لاعبين أجانب، خاصة أن اللاعب لعب بشكل أساسي في جميع مباريات فريقه خلال الفترة الماضية والتي تمثل نصف مباريات الموسم الحالي.
وبات على اللاعب تسويق نفسه على أندية بلاده، حيث يتوقع أن يجلب عرضًا قبل انتهاء الفترة الحالية، وخاصة أن الفترة الحالية تعتبر الفترة التي تسبق انطلاق الدوري بالأوروغواي والذي ينطلق نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.
من جهة أخرى، واصل الفريق الكروي تدريباته يوم الجمعة في معسكره الخارجي بمدينة العين الإماراتية على فترتين صباحية ومسائية، وذلك على ملعب نادي العين الرديف تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبال، الذي أخضع اللاعبين في الفترة الصباحية إلى تدريبات إحماء وتسخين ولياقة تحت إشراف مساعده الثاني فتحي الهريش.
بعد ذلك قسم المدرب اللاعبين إلى مجموعتين أدتا تمرينا تكتيكيا تقنيا تمثل في: التمرير من لمسة واحدة والضغط على حامل الكرة.
عقب ذلك أدى اللاعبون الذين تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تدريبات فنية أبرزها الاستحواذ على الكرة والتمرير من لمستين. فيما أدت المجموعة الثانية مناورة على نصف الملعب.
وفي الفترة المسائية انطلقت التدريبات بمران إحماء وتسخين ولياقية، أعقبها المدرب فتحي الجبال بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين أدتا تدريبات تكتيكية داخل مربعات صغيرة والتسجيل في مرمى صغير، تلا ذلك مناورة على كامل الملعب طبق من خلالها اللاعبون جملا فنية متنوعة أبرزها: بناء الهجمة من الخلف وتنويع بنائها عن طريق العمق والأطراف وإنهائها بشكل سليم لتختتم الحصة التدريبية المسائية بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
وقد شهدت التدريبات مشاركة المهاجم الجزائري محمد بن يطو، ولينظم لزميلة اللاعب البرازيلي كاميلو، حيث عول المدرب التونسي فتحي الجبال عليهما في تنفيذ عدد من الجمل التكتيكية.
وتغيب اللاعب محمد عواجي عن تدريبات الفريق الجماعية وذلك لإصابته بكدمة في الركبة. فيما تواجد اللاعب دييغو ايرسمندي في العيادة الطبية وذلك لتعرضه إلى التهابات في الوتر فضل الجهاز الطبي إراحة اللاعب عن التدريبات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.