آرسنال يلتقي سندرلاند لمواصلة المشوار نحو لقب ثالث على التوالي

سيتي يواجه نوريتش ويونايتد أمام شيفيلد يونايتد في الدور الثالث لكأس إنجلترا اليوم

فينغر مدرب آرسنال يحضر لاعبيه خلال التدريبات (رويترز)
فينغر مدرب آرسنال يحضر لاعبيه خلال التدريبات (رويترز)
TT

آرسنال يلتقي سندرلاند لمواصلة المشوار نحو لقب ثالث على التوالي

فينغر مدرب آرسنال يحضر لاعبيه خلال التدريبات (رويترز)
فينغر مدرب آرسنال يحضر لاعبيه خلال التدريبات (رويترز)

يستهل آرسنال حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم اليوم بمواجهة ضيفه سندرلاند في الدور الثالث باحثا عن مواصلة المشوار للتتويج بلقب ثالث على التوالي.
وتأتي مواجهة سندرلاند على ملعب الإمارات بعد 8 أشهر من فوز آرسنال الساحق على أستون فيلا 4 - صفر في نهائي النسخة الماضية.
وتعود الخسارة الأخيرة لآرسنال في مسابقة الكأس إلى فبراير (شباط) 2013 علما بأنه فاز على سندرلاند 3 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في الدوري، وأحرز اللقب 12 مرة وهو رقم قياسي.
ويحارب فريق شمال لندن أيضا على جبهة دوري أبطال أوروبا إذ يواجه برشلونة الإسباني حامل اللقب الشهر المقبل في دور الـ16.
ويأمل آرسنال أن يصبح أول فريق منذ بلاكبيرن روفرز في ثمانينات القرن التاسع عشر يحرز ثلاثة ألقاب متتالية للكأس.
ويبدو تركيز آرسنال منصبا على الدوري الممتاز إذ يتصدر الترتيب بفارق نقطتين عن ليستر سيتي قبل 18 مرحلة على ختام الموسم، لكن فرصة إحراز اللقب الثالث على التوالي للكأس ستكون حافزا لمتابعة المشوار بحسب مدافعه كالوم تشامبرز.
وقال قلب الدفاع الشاب الذي قد يحصل على فرصة المشاركة أساسيا إذا أراد المدرب الفرنسي أرسين فينغر إراحة لاعبيه: «سيكون الفوز باللقب 3 مرات على التوالي إنجازا رائعا، وأنا متأكد من أن الجميع يريد هذا الأمر. لا نناقش الأمر لكننا نفكر به». واستبعد فينغر عودة مهاجمه التشيلي اليكسيس سانشيز المصاب بعضلات فخذه، كما يغيب لاعبا الوسط الإسباني سانتي كازورلا والتشيكي توماس روزيسكي.
وقال فينغر: «هل سيبدأ لاعب شاب أو اثنان، لا أعرف.. بحسب خبرتي من الهام أن تدخل قويا في الدور الثالث».
من جهته انتقد سام الاردايس مدرب سندرلاند، بطل 1973، جدولة مباريات الدوري منتصف الأسبوع المقبل ما يقلل من أهمية مباريات الكأس في نهاية الأسبوع.
ويستبعد أن يخاطر الاردايس بالآيرلندي جون اوشاي وويس براون، فيما يتوقع أن يريح هدافه جرماين ديفو ولي كارترمول للمباراة المقبلة أمام سوانزي بعد أربعة أيام.
ويواجه التشيلي مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي خيارات صعبة لاختيار تشكيلته قبل مواجهة مضيفه نوريتش سيتي، إذ أشار سابقا إلى أن مسابقة الكأس في آخر سلم أولوياته هذا الموسم.
ويخوض سيتي 7 مباريات على الأقل في شهر يناير (كانون الثاني)، إذ لا يزال منافسا في أربع مسابقات.
وقال بيليغريني: «هناك عدد كبير من المباريات. أفضل خوض جميع المسابقات. لكني متخوف من مسابقة الكأس، لأنه بعد المراحل الأولى تبدأ عملية ضغط المباريات ما بين الدوري والكأس».
وتابع: «لست متأكدا من مواصلة المشوار في جميع المسابقات. أعتقد أنه إذا بلغت نصف نهائي الكأس ونصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لا يعود لديك الوقت لخوض مباريات الدوري».
ولم يفز سيتي سوى مرتين في آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات، وسقط أمام إيفرتون 2 - 1 في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.
وبعد بلوغه نصف النهائي قبل موسمين ونصف نهائي كأس الرابطة الموسم الماضي، يحل شيفيلد يونايتد (ثانية) على مانشستر يونايتد الذي تنفس الصعداء في الدوري بعد تحقيقه فوز أول عقب ست مباريات سلبية للمدرب الهولندي لويس فإن غال المهدد بالإقالة.
ويغيب عن تشكيلة الشياطين الحمر لوك شو، والأرجنتيني ماركوس روخو، الإكوادوري أنطونيو فالنسيا وفيل جونز بسبب الإصابة.
أما تشيلسي بطل الدوري والذي عانى الأمرين هذا الموسم قبل إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو وتعيين الهولندي غوس هيدينك بدلا منه حتى نهاية الموسم، فيستقبل الأحد سكانثورب يونايتد (درجة ثانية).
وستكون المواجهة الأقوى بين مفاجأة الموسم ليستر سيتي وصيف الدوري المحلي ومضيفه توتنهام رابع الدوري.
وكان الدور الثالث افتتح أمس بمواجهة ليفربول مع ضيفه اكسيتر سيتي من الدرجة الثالثة.
ويلعب اليوم أيضا ويكومب (درجة ثالثة) مع أستون فيلا، وواتفورد مع نيوكاسل، ووست بروميتش البيون مع بريستول سيتي (أولى)، ووستهام مع ولفرهامبتون (أولى)، وبرمنغهام سيتي (أولى) مع بورنموث، وايفرتون مع داغنهام وريدبريدج (ثالثة)، وساوثهامبتون مع كريستال بالاس، ودونكاستر (ثانية) مع ستوك سيتي، ويلتقي غدا اوكسفورد يونايتد (ثالثة) مع سوانزي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.