زيدان يستهل مشواره لإنقاذ ريـال مدريد بمواجهة ديبورتيفو

أول فرنسي يتولى تدريب الملكي

زيدان يستهل مشواره لإنقاذ ريـال مدريد بمواجهة ديبورتيفو
TT

زيدان يستهل مشواره لإنقاذ ريـال مدريد بمواجهة ديبورتيفو

زيدان يستهل مشواره لإنقاذ ريـال مدريد بمواجهة ديبورتيفو

يبدأ الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان فاصلا جديدا في مسيرته الكروية غدا السبت، حينما يسجل ظهوره الأول في منصب المدير الفني لريـال مدريد خلال المواجهة التي تجمعه بضيفه ديبورتيفو لاكورونا ضمن المرحلة التاسعة عشرة من المسابقة.
وتولى زيدان (43 عاما) يوم الاثنين الماضي منصب المدير الفني للريـال خلفا لرافاييل بينيتيز، حيث يحتل فريقه المركز الثالث بفارق أربع نقاط خلف أتلتيكو مدريد المتصدر ونقطتين خلف برشلونة صاحب المركز الثاني.
وبات زيدان أول مدرب فرنسي يتولى تدريب النادي الملكي، والمدرب الحادي عشر خلال العهد العاصف لفلورنتينو بيريز في رئاسة ريـال مدريد والممتد على مدار 13 عاما.
ويأمل زيدان أن يسهم إرثه وشخصيته المحبوبة في تقليص حجم التوتر داخل سانتياغو برنابيو، حيث طالب الكثير من المشجعين هذا الموسم بضرورة إقالة بينيتز والاستعانة بجهود زيدان.
ويبدو أن لاعبي ريـال مدريد ارتاحوا لرحيل بينيتيز، خاصة صانعي اللعب ايسكو وجيمس رودريجيز، بعد أن جلسا طويلا على مقاعد البدلاء خلال عهد المدرب الإسباني.
وأظهرت استطلاعات الرأي لصحيفتي «آس» و«ماركا» وجود مساندة هائلة لزيدان، الذي لعب في صفوف ريـال مدريد بين عامي 2001 و2006.
ولكن ليس الجميع مقتنعا بجدارة زيدان في تولي المنصب، نظرا لنتائجه المتواضعة مع الفريق الرديف للريـال في دوري الدرجة الثالثة.
وأوضحت محطة «راديو ماركا» أن «الجماهير سعيدة بتعيين زيدان نظرا لسمعته، وأيضا بسبب غضبهم من بينيتيز».
وأضافت: «لكنّ هناك شكوكا هائلة، تتعلق بمدى قدرته على تولي هذه المهمة الصعبة».
وقال أوتمار هيتزفيلد مدرب منتخب سويسرا ونادي بايرن ميونيخ الألماني سابقا: «بالنسبة لزيدان فإن الأمر أشبه بالفوز باليانصيب، الأمر جنوني، قرار مجنون، إنه مدرب دون خبرات، إنه فقط يعيش على اسمه الشهير كلاعب».
وأضاف: «إنه لم يثبت أي شيء كمدرب بعد، ومدى قدرته على التعامل مع أفضل نجوم العالم».
وكشف زيدان الفائز مع منتخب فرنسا بلقب مونديال 1998 أنه تعاقد على تدريب الريـال حتى عام 2018 وليس لستة أشهر فقط كما تردد في البداية.
وفي الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني يلتقي غدا السبت أيضا برشلونة مع ضيفه غرناطة، حيث يسجل اليكس فيدال وأردا توران أول ظهور لهما في الدوري الإسباني بعد انتهاء فترة عقوبة النادي الكاتالوني من قبل الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).
وانضم فيدال وتوران إلى برشلونة الصيف الماضي، وظهرا للمرة الأولى أول من أمس الأربعاء خلال الفوز الساحق على إسبانيول 4/1 في كأس ملك إسبانيا.
وقال فيدال: «من الرائع العودة إلى اللعب مجددا بعد انتظار ستة أشهر، الآن أريد أن أعتاد على إيقاع اللعب ومساعدة الفريق بكل ما في وسعي».
ويلتقي خيتافي مع ريـال بيتيس وأشبيلية مع اتلتيك بيلباو وليفانتي مع رايو فاليكانو السبت أيضا.
وستكون أكبر مباريات الأحد، تلك التي تجمع أتلتيكو مدريد المتصدر الحالي وبطل المسابقة في 2014، مع مضيفه سيلتا فيجو صاحب المركز الخامس.
واهتزت شباك أتلتيكو 8 مرات فقط في أول 18 مباراة، في رقم قياسي جديد بالدوري الإسباني.
وفي مباريات أخرى الأحد، يلتقي ريـال سوسيداد مع بلنسية حيث يسعى جاري نيفيل مدرب بلنسية، لتحقيق أول فوز له بالدوري الإسباني، كما يلتقي ايبار مع إسبانيول وفياريـال مع سبورتنغ خيخون ولاس بالماس مع مالقة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.