نواب بريطانيون يناقشون منع المرشح الرئاسي الأميركي ترامب من دخول المملكة المتحدة

نواب بريطانيون يناقشون منع المرشح الرئاسي الأميركي ترامب من دخول المملكة المتحدة
TT

نواب بريطانيون يناقشون منع المرشح الرئاسي الأميركي ترامب من دخول المملكة المتحدة

نواب بريطانيون يناقشون منع المرشح الرئاسي الأميركي ترامب من دخول المملكة المتحدة

سيناقش نواب بريطانيون في 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، العريضة التي تطالب بمنع المرشح الجمهوري الاميركي للرئاسة دونالد ترامب من زيارة المملكة المتحدة، بعد تصريحاته التي اقترح فيها منع المسلمين "مؤقتا" من دخول الولايات المتحدة.
وقررت لجنة العرائض في مجلس العموم يوم أمس (الثلاثاء) اجراء هذه المناقشة. لكن ذلك لن يتم في المجلس بحد ذاته بل في غرفة صغير في مقر البرلمان ويستمينستر هول اقدم جزء من المبنى. ولن يجرى تصويت في ختام الاجتماع.
وتقضي القواعد بأن تنظر اللجنة بالعريضة اذا تجاوز عدد موقعيها المائة شخص.
وجمعت العريضة ضد ترامب 568 ألف توقيع.
وكان ترامب دعا في السابع من ديسمبر (كانون الاول) الماضي الى اغلاق الحدود "مؤقتا" امام المسلمين "الى ان يدرك قادة بلادنا ما يحصل"، وذلك بعد مقتل 14 شخصا في كاليفورنيا على ايدي شخصين يتبنيان الفكر المتطرف.
وتحدث ترامب ايضا عن وجود مناطق تطرف في باريس ولندن يرفض عناصر الشرطة دخولها، قبل ان تنفي العاصمتان ذلك على الفور.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».