طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية
TT

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

طرد بريدي مثير للشبهات بمكتب المستشارة الألمانية

أعطت الشرطة الالمانية اشارة زوال الخطر بعد فحص طرد في مكتب المستشارة أنجيلا ميركل بوسط برلين اليوم (الاربعاء). وقال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية "لم يعثر الخبراء على شيء مريب".
وكانت الشرطة قد طوقت المنطقة المحيطة بالمستشارية في حين واصل الوزارء اجتماعهم الاعتيادي. كما أُغلق المدخل الرئيسي لمقر المستشارية في برلين صباح اليوم، بسبب بريد يثير الشبهات، بينما نشرت وحدات خاصة من الشرطة في المكان، حسبما أعلنت الشرطة الفدرالية.
وأفادت وكالة الأنباء الالمانية بأنّ مجلس الوزراء الذي يعقد صباح كل اربعاء في المبنى، بدأ في الوقت المحدد عند الساعة 9:30.
وكان ناطق باسم الشرطة الفدرالية قد قال لوكالة الصحافة الفرنسية "اتخذنا اجراءات اغلاق" للمكان و"تنتشر قوات من شرطة برلين والشرطة الفدرالية فيه". وتحدث عن "بريد مثير للشبهات". مضيفًا أنّ عناصر الشرطة ينتظرون وصول خبراء لفحص البريد وتوضيح الوضع. لكنه اوضح ان الدخول إلى المستشارية ما زال ممكنا من ابواب اخرى والعمل جار فيها.



روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها رغم سقوط بشار الأسد.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية: «ما من قرار نهائي في هذا الصدد. ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد».

وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين؛ هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسيتان للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط؛ من حوض البحر المتوسط وصولاً إلى أفريقيا.

وعُدّ فرار بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتنامي لإيران حليفة روسيا في المنطقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي من دمشق.

وواجهت روسيا انتقادات بشأن تدخّلها العسكري في سوريا منذ 2015 لضمان صمود بشار الأسد. وشاركت في القمع العنيف للمعارضة، خصوصاً من خلال شنّ ضربات جوية مدمّرة.

وفي نهاية المطاف، أطاح تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.