محمد بن راشد ووزيرة التجارة الخارجية الأميركية يبحثان فرص الشراكة الاستثمارية

حجم التبادل التجاري بلغ 27 مليار دولار سنويا

محمد بن راشد والوزيرة الأميركية خلال اللقاء أمس في إمارة دبي (وام)
محمد بن راشد والوزيرة الأميركية خلال اللقاء أمس في إمارة دبي (وام)
TT

محمد بن راشد ووزيرة التجارة الخارجية الأميركية يبحثان فرص الشراكة الاستثمارية

محمد بن راشد والوزيرة الأميركية خلال اللقاء أمس في إمارة دبي (وام)
محمد بن راشد والوزيرة الأميركية خلال اللقاء أمس في إمارة دبي (وام)

استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بيني بريتزكر، وزيرة التجارة الخارجية الأميركية، أمس في إمارة دبي، والتي تزور البلاد على رأس وفد رسمي وتجاري كبير.
واستعرض الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والوزير الأميركية في اللقاء الذي حضره الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، علاقات التعاون التجاري والاستثماري وسبل رفع مستوى حجم التبادل التجاري بين الإمارات والولايات المتحدة والذي يصل حاليا 27 مليار دولار سنويا. كما تطرق الحديث بين الشيخ محمد وبريتزكر إلى موضوع الشراكة الاستثمارية وإيجاد مجالات جديدة لتحقيق هذه الشراكة، خاصة على صعيد القطاع الخاص في البلدين.
ورحب نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال اللقاء بفتح قنوات إضافية لتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، مشيرا إلى علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الصديقين على مختلف المستويات.
إلى ذلك، أشارت وزيرة التجارة الخارجية الأميركية إلى أنها تزور الإمارات على رأس وفد تجاري واستثماري يمثل أكثر من عشرين شركة ومؤسسة من القطاع الخاص، لإجراء لقاءات مع ممثلي القطاعين العام والخاص في الدولة، وبحث إمكانات بناء شراكات استثمارية في شتى القطاعات، منوهة بوجود نحو 30 ألف أميركي يعيشون ويعملون في الإمارات.



«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.