عبد الله بن مساعد: إيران لم تحمِ سفارات الدول فكيف نرسل أنديتنا إليها

الاتحاد الإماراتي يساند الطلب السعودي بنقل المباريات إلى {بلدان محايدة}

الأمير عبد الله بن مساعد
الأمير عبد الله بن مساعد
TT

عبد الله بن مساعد: إيران لم تحمِ سفارات الدول فكيف نرسل أنديتنا إليها

الأمير عبد الله بن مساعد
الأمير عبد الله بن مساعد

أكد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن إيران لم تحم السفارات ومقرات البعثات الدبلوماسية رغم العهود والمواثيق الدولية والمسلمات في علاقات الدول فكيف «نضمن سلامة بعثاتنا الرياضية إلى طهران وغيرها من المدن الإيرانية».
وقال الأمير عبد الله بن مساعد في تصريح يؤكد الرفض السعودي الرياضي للعب في إيران إن «أمن وسلامة أبنائنا الرياضيين يمثل أولوية قصوى لدى القيادة السعودية الرشيدة وهو أمر لا يمكن أن نتهاون به».
وتصاعد الموقف الخليجي أمس إلى أن أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مساندته لطلب الأندية السعودية بخوض مبارياتها مع الفرق الإيرانية في دوري أبطال آسيا على ملاعب محايدة، وذلك على خلفية الأزمة السياسية الدائرة بين السعودية وإيران.
وقال رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال أمس الثلاثاء إن «التنسيق مستمر مع الجانب السعودي، إذ إن هناك مساندة كاملة لأي موقف يتخذه الأشقاء في المملكة».
وأضاف «نقوم بالتنسيق الكامل مع الاتحاد السعودي، وسيكون هناك تشاور بشأن كل المواقف، ونحن مع الأشقاء في المملكة في التوجه نفسه الذي يتخذونه، ونحن كلنا في قارب واحد ولا بد من التأكيد على أن البيت متوحد».
وقال محمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين السعودية: «هناك تواصل رسمي سيتم بين الاتحاد السعودي ونظيره الإماراتي، بضرورة تنسيق المواقف وتوحيدها، والانضمام إلى المملكة في طلب اللعب أمام فرق إيران على ملاعب محايدة».
وتابع النويصر «الآن يجب أن تتحد دول الخليج من أجل الخروج بقرار من الاتحاد الآسيوي، بالموافقة على مطلبنا العادلة باللعب على ملاعب محايدة، وسندعو لاجتماع أمناء السر في اليومين المقبلين وسنقدم ملاعب بديلة، بين عمان أو قطر أو حتى ملاعب سنغافورة أو أوزبكستان».
وطالبت أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي السعودية بخوض مبارياتها على أرض محايدة، على أن يتقدم الاتحاد السعودي بطلب رسمي بذلك إلى الاتحاد الآسيوي.
وأصدر الاتحاد الآسيوي بيانا مقتضبا بهذا الشأن جاء فيه «يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة».
وتابع «سيكون أي قرار يتم اتخاذه في هذا الشأن، بالاعتماد على أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن خلال اللجان المعنية».
وكانت الأندية السعودية اشتكت في الأعوام الماضية من ممارسات ومضايقات تتعرض لها بعثاتها أثناء وجودها في إيران، بدءًا من وصولها للمطار وحتى المغادرة.
يشار إلى أن قرعة دوري أبطال آسيا سحبت في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقد وضعت النصر مع ذوب آهن أصفهان والهلال مع تركتور سازي تبريز والأهلي مع نفط طهران، في حالة تجاوز الأخير للجيش القطري في مباراة الملحق، فيما سيلعب الاتحاد في حالة تجاوزه الوحدات الأردني مع فولاذ سباهان أصفهان.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».