الاستثمارات السعودية في الأردن تجاوزت 10 مليارات دولار

اللجنة المشتركة للبلدين تعقد اجتماعاتها الـ15 في عمان

الاستثمارات السعودية في الأردن تجاوزت 10 مليارات دولار
TT

الاستثمارات السعودية في الأردن تجاوزت 10 مليارات دولار

الاستثمارات السعودية في الأردن تجاوزت 10 مليارات دولار

تعقد اللجنة الأردنية السعودية المشتركة اجتماعات دورتها الخامسة عشرة في عمان يومي الأربعاء والخميس المقبلين وعلى أجندتها كثير من الملفات التي تستهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات، وبخاصة الاقتصادية منها. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والتجارة الأردنية ينال البرماوي لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماع اللجنة المشتركة يكتسب أهمية خاصة، كونها ستركز على تفعيل التعاون الاقتصادي من خلال زيادة حجم التجارة البينية وإقامة مزيد من المشاريع الاستثمارية في كلا البلدين.
وستعقد اللجنة المشتركة اجتماعاتها برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتموين مها علي، ووزير النقل السعودي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل.
وأشاد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي بالاستثمارات السعودية المقامة بالأردن والتي تجاوزت 10 مليارات دولار والموزعة في كثير من القطاعات الحيوية، والتي كان لها آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني وأسهمت بتحقيق التنمية وإيجاد فرص عمل للأردنيين.
وبلغت صادرات الأردن إلى السعودية في تسعة أشهر من العام الماضي نحو 852 مليون دولار مقابل 4.‏2 مليار دولار واردات.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.