برشم ينتزع الذهبية الثانية للعرب.. وديبابا بطلة ثلاثة آلاف متر

في ختام بطولة العالم للقوى داخل القاعة بمدينة سوبوت البولندية

برشم خلال قفزته العالية التي جلبت له الذهبية (إ.ب.أ)
برشم خلال قفزته العالية التي جلبت له الذهبية (إ.ب.أ)
TT

برشم ينتزع الذهبية الثانية للعرب.. وديبابا بطلة ثلاثة آلاف متر

برشم خلال قفزته العالية التي جلبت له الذهبية (إ.ب.أ)
برشم خلال قفزته العالية التي جلبت له الذهبية (إ.ب.أ)

اكتفت العداءة الإثيوبية غينزيبي ديبابا بذهبية سباق ثلاثة آلاف متر في اليوم الثالث والأخير من بطولة العالم لألعاب القوى داخل قاعة في مدينة سوبوت البولندية، الذي نجح فيه القطري معتز برشم في انتزاع ذهبية الوثب العالي لتكون الثانية للعرب بعد ذهبية الجيبوتي عين الله سليمان في سباق 1500 متر.
وقطعت ديبابا، 23 عاما، الشقيقة الأصغر لتيرونيش ديبابا والتي حطمت الشهر الماضي الرقمين القياسيين لسباقي 1500 وثلاثة آلاف متر المسافة بزمن 04.‏55.‏8 دقائق، وحلت أمام الكينية هيلين أونساندو أوبيري (72.‏57.‏8 دقائق)، والبحرينية مريم يوسف جمال (16.‏59.‏8 دقائق).
ولم تستطع غينزيبي ديبابا خوض الثنائية وبالتالي الدفاع عن لقبها في سباق 1500 متر لأنها فضلت التركيز على سباق ثلاثة آلاف متر.
وكانت ملكة السرعة الجامايكية شيلي - آن فرايزر - برايس على الموعد وأضافت ذهبية جديدة إلى رصيدها في سباق 60 مترا بزمن 98.‏6 ثوان.
وتقدمت «بولت السيدات» (نسبة إلى مواطنها أوساين بولت أسرع رجل في العالم)، على العاجية مورييل أهوريه (01.‏7 ثوان) والأميركية تيانا بارتوليتا (06.‏7 ثوان). واكتفت الجامايكية الأخرى الفائزة بذهبيتين أولمبيتين في سباق 200 متر فيرونيكا كامبل براون بالمركز الخامس (13.‏7 ثوان) في أول مشاركة بعد إيقاف استمر عشرة أشهر للاشتباه بتناولها مادة محظورة قبل أن تبرئ محكمة التحكيم الرياضي ساحتها الشهر الماضي، وتفتح أمامها طريق العودة إلى المنافسات.
وحرمت الكوبية ياريسلي سيلفا الأميركية جنيفر سور، حاملة الرقم القياسي لمسابقة القفز بالزانة من الميدالية الذهبية بعدما حلت في المركز الأول بارتفاع 70.‏4 متر من المحاولة الأولى، وتقدمت بفارق المحاولات على الروسية إنجيليكا سيدوروفا والتشيكية ييرينا سفوبودوفا (المحاولة الثانية) اللتين تقاسمتا البرونزية.
وخرجت البرازيلية فابيانا مورر إحدى المرشحات للذهب خالية الوفاض بعدما اجتازت 70.‏4 متر في المحاولة الثالثة واكتفت بالمركز الرابع.
في المقابل، اجتازت سور المرشحة بدورها للتتويج 65.‏4 متر وانتقلت مباشرة إلى حاجز 75.‏4 متر ففشلت في محاولاتها الثلاث وكان المركز الخامس من نصيبها. وتوجت الأميركية تشانل برايس بطلة لسباق 800 متر بعد أن قطعت المسافة بزمن 09.‏00.‏2 دقيقة، متقدمة على البولندية إنجيليكا تشيكوسكا (45.‏00.‏2 دقيقة)، وعادت البرونزية للبيلاروسية مارتينا أرزاماسوفا (79.‏00.‏2 دقيقة).
وكانت ذهبية الوثب الطويل من نصيب الفرنسية الويز لوسيور التي وثبت لمسافة 85.‏6 متر، وتقدمت على البريطانية كاتارينا جونسون - طومسون (81.‏6 م) والصربية إيفانا سبانوفيتش (77.‏6 م).
وأحرز منتخب سيدات الولايات المتحدة ذهبية سباق التتابع أربع مرات 400 متر بزمن 83.‏24.‏3 دقائق وتقدم على منتخب جامايكا الذي سجل رقما قياسيا وطنيا (54.‏26.‏3 دقائق) ومنتخب بريطانيا بطل النسخة السابقة 2012 في إسطنبول (90.‏27.‏3 دقائق).
ولدى الرجال، أحرز القطري معتز برشم ذهبية الوثب العالي باجتياز حاجز 38.‏2 متر.
وهي الذهبية الثانية للعرب بعد الأولى للجيبوتي عين الله سليمان (1500)، إضافة إلى برونزيات المغربي عبد العاطي إيقيدير والبحرينية مريم يوسف جمال (كلاهما في 1500 متر) والقطري فيمي أوغونودي (60 متر).
وتفوق برشم على بطل أولمبياد لندن 2012 الروسي إيفان أوخوف، الذي سجل رقما مخيفا قبل البطولة هو 42.‏2 متر بفارق سنتيمتر واحد عن الرقم القياسي المسجل باسم الكوبي خافيير سوتومايور في 27 يوليو 1993.
وعبر أوخوف بسهولة 20.‏2 و29.‏2 و34.‏2 متر، لكنه وقف عند حاجز 38.‏2 متر ولم يتمكن من اجتيازه إلا في المحاولة الثالثة ثم فشل في 40.‏2 متر على غرار برشم. وكانت البرونزية من نصيب الأوكراني أندري بروتسنكو (36.‏2 متر).
وأحرز الكيني كاليب موانغانجي نديكو ذهبية سباق ثلاثة آلاف متر بزمن 94.‏54.‏7 دقائق، وذهبت الفضية للأميركي برنارد لاغات بطل العالم ثلاث مرات (22.‏55.‏7 د)، والبرونزية للإثيوبي ديجن جبريميسكل (39.‏55.‏7 دقيقة).
واحتفظ العداء الإثيوبي محمد أمان بذهبية سباق 800 متر بعد منافسة ضارية من العدائين البولنديين قبل أن يتخلص منهم في آخر 100 متر. وقطع أمان المسافة بزمن 40.‏46.‏1 دقيقة، وجاء أمام البولنديين آدم كشتشوت (76.‏46.‏1 دقيقة) ومارسين ليفاندوفسكي (09.‏47.‏1 دقيقة). وكانت ذهبية 60 متر حواجز من نصيب الأميركي أومو أوساغاي (45.‏7 ثوان) الذي أبكى الفرنسيين المرشحين للفوز باسكال مارتينو - لاغارد (46.‏7 ثوان) وغارفيلد داريان (47.‏7 ثوان).
واستطاع الروسي لقمان آدامز إحراز ذهبية الوثبة الثلاثية في المحاولة الأخيرة مسجلا 37.‏17 متر وهو أفضل رقم لهذا الموسم. وحقق المنتخب الأميركي للرجال رقما قياسيا جديدا في سباق التتابع أربع مرات 400 متر ونال الذهبية، وكانت الفضية من نصيب المنتخب البريطاني، والبرونزية لمنتخب جامايكا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.