الفارس السعودي خالد العيد بطلاً لجائزة الريان الكبرى

الفرس «سنيورتا» نجحت في الفوز بلا أخطاء وحققت أسرع زمن

الفارس السعودي خالد العيد بطلاً لجائزة الريان الكبرى
TT

الفارس السعودي خالد العيد بطلاً لجائزة الريان الكبرى

الفارس السعودي خالد العيد بطلاً لجائزة الريان الكبرى

توج رئيس الاتحادين السعودي والعربي للفروسية الأمير عبد الله بن فهد بحضور رئيس اتحاد الفروسية القطري حمد العطية، الفارس السعودي الأولمبي خالد العيد بطلاً للجائزة الكبرى لبطولة الريان الدولية لقفز الحواجز فئة الـ4 نجوم المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2015م والتي اختتمت مساء أمس على ميدان الاتحاد القطري بالدوحة.
وحقق العيد اللقب بعد جولتين مع فرسه «سنيورتا» أنهاهما من دون أخطاء وبأسرع زمن، في حين حل في المركز الثاني الفارس القطري باسم حسن مع جواده «ذا تيو ميكر» من دون أخطاء، وجاءت في المركز الثالث الفارسة الأسترالية إدوينا ألكسندر والجواد «تيكيول»، وحل في المركز الرابع السعودي رمزي الدهامي «الكابون» وخامسا التشيكي أليس أباتريو.
من جهته، قدم الأمير عبد الله بن فهد التهنئة لرئيس وأعضاء الاتحاد القطري على نجاح البطولة، مشيدًا بالمنافسة بين الفرسان في جميع أشواط البطولة، وقال: «في الحقيقة إن فوز السعودية بهذه الجائزة فوز لأشقائنا في قطر وجميع دول الخليج والعكس كذلك، ونحن فخورون دائمًا بما يقدمه الاتحاد القطري وفرسانه، فالمنافسة دائما معهم تبلغ ذروتها، والفروسية العربية بشكل عام بدأت تتطور أكثر بوجود نخبة من الفرسان الكبار والشباب الذين أثبتوا وجودهم وخبرتهم في ميادين المنافسات، ونتطلع لما فيه منفعة لرياضة الفروسية، ونبارك لجميع الفائزين، وكل الشكر للاتحاد القطري للفروسية على استضافة البطولة وإقامتها».
وحول مشاركة الفرسان السعوديين الشباب، قال إنهم حققوا نتائج متقدمة وهم فرسان موهوبون، ومشاركتهم في البطولة تطور من مستواهم العام في رياضة قفز الحواجز، متمنيا أن تزيد المشاركات في دول الخليج، حيث يكون لقاء الأشقاء به متعة وخصوصية، معربا عن سعادته بتفوق الشباب في جميع الاتحادات الخليجية.
وشهد اليوم الختامي من البطولة إقامة 3 أشواط، إضافة لشوط الجائزة الكبرى، حيث فاز بالشوط الأول الذي أقيم على ارتفاع 120 سم من جولة واحدة ضد الزمن الفارس القطري سعيد ناصر القاضي بزمن 49.09 ثانية على الجواد «جيسيكو 4».
وحقق لقب الشوط الثاني على ارتفاع 130 - 135 سم من جولة واحدة ضد الزمن الفارس الكويتي علي الخرافي بزمن 55.10 ثانية من دون أخطاء على الجواد «شيريل».
وفاز بالشوط الثالث على ارتفاع 145سم الفارس الأردني إبراهيم بشارات بزمن 40.09 ثانية من دون أخطاء على الجواد «براون شوجار».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».