تشيلسي يستفيق بثلاثية في مرمى كريستال بالاس وتعادل إيفرتون وتوتنهام

بيليغريني يشيد بلاعبي سيتي وانتصارهم المثير على واتفورد.. وفان غال يعد بعودة يونايتد لسباق القمة

كوستا (أقصى اليسار) يسجل في مرمى كريستال بالاس (إ.ب.أ) - باركلي يمين يهنأ لينون بتسجيل هدف إيفرتون الأول (رويترز)
كوستا (أقصى اليسار) يسجل في مرمى كريستال بالاس (إ.ب.أ) - باركلي يمين يهنأ لينون بتسجيل هدف إيفرتون الأول (رويترز)
TT

تشيلسي يستفيق بثلاثية في مرمى كريستال بالاس وتعادل إيفرتون وتوتنهام

كوستا (أقصى اليسار) يسجل في مرمى كريستال بالاس (إ.ب.أ) - باركلي يمين يهنأ لينون بتسجيل هدف إيفرتون الأول (رويترز)
كوستا (أقصى اليسار) يسجل في مرمى كريستال بالاس (إ.ب.أ) - باركلي يمين يهنأ لينون بتسجيل هدف إيفرتون الأول (رويترز)

استهل تشيلسي العام الجديد بإظهار بعض علامات الاستفاقة وحقق بطل الموسم الماضي فوزا كبيرا على كريستال بالاس بثلاثية دون رد في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وعلى ملعب سلهيرست بارك، رد تشيلسي بعض الاعتبار لنفسه وثأر لخسارته ذهابا على ملعبه «ستامفورد بريدج» 1 - 2.
ودخل فريق المدرب الهولندي غوس هيدينك المواجهة وهو يحتل المركز 16 مبتعدا بثلاث نقاط عن منطقة الهبوط بعد مسيرة مريعة في النصف الأول من الموسم لكنه تلاعب بمضيفه الذي يحتل المركز السابع وسط هطول غزير للأمطار.
ولم يخسر هيدينك منذ توليه المسؤولية بشكل مؤقت عقب إقالة جوزيه مورينهو الشهر الماضي رغم أن الانتصار في ضيافة بالاس كان الأول له عقب التعادل مع واتفورد ومانشستر يونايتد.
وافتقد تشيلسي في وقت مبكر جهود نجمه البلجيكي ايدن هازار، 24 عاما، بسبب الإصابة وتم استبداله بلاعب برشلونة الإسباني السابق بدرو رودريغيز في الدقيقة 15.
يذكر أن هازار، أفضل لاعب في البطولة الإنجليزية الموسم الماضي حسب اختيار اللاعبين، لم يسجل أي هدف في مباريات فريقه الثلاثين الأخيرة في مختلف المسابقات.
وكان كريستال بالاس الأكثر فرصا في الشوط الأول والأقرب إلى افتتاح التسجيل بعد أن وصلت الكرة إلى فرايزر كامبل في الجهة اليمنى إثر تمريرة من جايسون بونتشيون سددها من مسافة قريبة لكنه أخطأ المرمى في الدقيقة 26.
وقاد الإسباني فرانسيسك فابريغاس أول هجمة منظمة لتشيلسي وأرسل الكرة إلى مواطنه دييغو كوستا في الجهة اليمنى من المنطقة فراوغ مدافعا والحارس الويلزي واين هينيسي ثم هيا الكرة عرضية إلى البرازيلي أوسكار القادم من الخلف والأكثر راحة منه فأودعها الشباك في الدقيقة 29.
وبعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني، حصل البرازيلي ويليان على ركلة حرة نفذها بنفسه وتابعها الفرنسي كورت زوما برأسه بعيدا عن المرمى مفوتا فرصة زيادة رصيد تشيلسي، وحرم هينيسي تشيلسي من هدف ثان حين التقط كرة عالية من فوق رأس كوستا أرسلها بدرو من الجهة اليسرى في الدقيقة 57. ولاحت الفرصة الأولى لكريستال بالاس عبر ويلفريد زاها الذي تلقى كرة من كامبل وانفرد في الجهة اليسرى لكنه سدد خفيفة سيطر عليها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في الدقيقة 59. ورد تشيلسي بهجمة سريعة حيث تبادل ويليان الكرة مع أوسكار ووصلت أخيرا إلى الأول الذي أطلقها قوية استقرت في أعلى المقص الأيسر لمرمى هينيسي هدفا ثانيا للضيوف في الدقيقة 60. هو الثامن للبرازيلي.
وتوج كوستا جهوده بالهدف الثالث بعد تسديدة زاحفة من ويليان ارتمى عليها هينيسي فوصلت الكرة إلى الإسباني الذي تابعها من مسافة قريبة داخل الشباك في الدقيقة 66.
ويبدو أن كوستا تحرر من وصاية مورينهو الذي كانت تربطه به علاقة سيئة هذا الموسم، وسجل هدفه السادس في البطولة في 16 مباراة، والثالث بعد رحيل البرتغالي بعد هدفيه في مرمى واتفورد (2 - 2) في 26 ديسمبر (كانون الأول)، فضلا عن صنع الهدف الثاني أمس.
وحرم المدافع الآيرلندي داميان ديلاني كوستا من هدف ثان عندما قطع انفراده بإبعاد الكرة إلى ركنية في اللحظة الأخيرة في الدقيقة 83. وتابع كوستا كرة صاروخية وهي طائرة وصلته من ويليان فعلت المرمى لتهتف بعدها الجماهير باسمه تشجيعا له.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 23 نقطة وارتقى درجتين على سلم الترتيب إلى المركز الرابع عشر، فيما توقف رصيد كريستال بالاس عند 31 نقطة في المركز السابع.
وعلى ملعب غوديسون بارك وامام اكثر من 38 الف متفرج، تعادل ايفرتون مع ضيفه توتنهام 1-1، وهو التعادل الاول له على ارضه بعد 3 هزائم، والرابع مع توتنهام مقابل 3 هزائم في آخر 7 مواجهات بين الفريقين.
وتقدم آرون لينون لايفرتون في الدقيقة 22 فيما عادل لتوتنهام ديلي آلي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. ورفع إيفرتون رصيده إلى 27 نقطة في المركز الحادي عشر مقابل 36 نقطة لتوتنهام في المركز الرابع.
من جهة أخرى شدد التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لنادي مانشستر سيتي على أنه فريقه لا يركز سوى على المستقبل القريب رغم كونه مرشحا قويا لنيل لقب الدوري.
ونجح سيتي في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين خارج ملعبه على فريق واتفورد في آخر عشر دقائق ليتخلف بفارق ثلاث نقاط فقط عن آرسنال المتصدر.
وأعاد المراقبون سيتي إلى صدارة قائمة المرشحين للفوز باللقب، ولكن بيليغريني قال: إن فريقه تنتظره الكثير من المباريات في الأشهر المقبلة قبل التفكير في الصعود إلى منصة التتويج في مايو (أيار) المقبل.
وقال بيليغريني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أمامنا 18 مباراة نخوضها دون التفكير في اللقب».
وأضاف: «في يناير (كانون الثاني) لدينا مباراة نصف نهائي كأس رابطة المحترفين ونبدأ مشوارنا في كأس الاتحاد الإنجليزي، وبالتالي لدينا الكثير من المباريات والشيء الأهم هو محاولة التفكير في كل مباراة على حدة».
وأشار: «أقول دائما أن الفريق لديه الكثير من السمات الشخصية، نحن لا نستسلم أبدا، في كل مباراة هامة نحتفظ بنفس الشخصية، لقد تصدرنا مجموعتنا في دوري أبطال أوروبا بنفس الطريقة».
وفي آرسنال أعرب الفرنسي أرسين فينغر مدرب الفريق عن رضاه عن فوز فريقه الثمين 1 - صفر على ضيفه نيوكاسل رغم الأداء الباهت الذي قدمه اللاعبون، وقال: «لقد اختبرنا قدراتنا أمام فريق جيد بحجم نيوكاسل، وقف الحظ بجوارنا بالحصول على النقاط الثلاث رغم المستوى المهتز الذي ظهرنا عليه. ولكن دعونا نركز في حقيقة مؤكدة
وهي أننا نقف على أرض صلبة الآن»، مشيرا إلى أن حصد النقاط الثلاث والحفاظ على الصدارة هو الأمر الأهم.
وأخفق آرسنال في هز الشباك طوال 72 دقيقة، قبل أن يسجل مدافعه الفرنسي لوران كوتشيلني هدف اللقاء الوحيد، ليقود الفريق لتعزيز صدارته للمسابقة بعدما رفع رصيده إلى 42 نقطة.
ويتفوق الفريق اللندني بفارق نقطتين حاليا على أقرب ملاحقيه ليستر سيتي، صاحب المركز الثاني، الذي سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه بورنموث، في حين يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي
من جهة أخرى أعرب الهولندي لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد عن سعادته البالغة بفوز فريقه الثمين 2 - 1 على ضيفه سوانزي سيتي، وأبدى تفاؤله بقدرة فريقه على الزحف نحو مقدمة المسابقة مجددا.
وقال فان غال عقب المباراة: «إنني سعيد للغاية بلاعبي فريقي الذين انتزعوا فوزا ثمينا رغم الضغوط الرهيبة التي تعرضوا لها طوال الفترة الماضية». وأضاف: «ما زلنا قريبين من صدارة المسابقة وبإمكاننا تقليص الفارق
خلال المباريات القادمة في ظل المفاجآت التي تشهدها المسابقة هذا الموسم».
ويأتي هذا الفوز ليخفف نسبيا من حدة الانتقادات التي وجهت إلى فان غال في الآونة الأخيرة بسبب نتائج الفريق المهتزة.
والانتصار هو الأول ليونايتد في المسابقة منذ شهر ونصف الشهر تقريبا، بعدما عجز عن تحقيق أي فوز منذ خروجه المبكر من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويرجع آخر فوز لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما تغلب 2 - 1 على مضيفه واتفورد في المرحلة الثالثة عشر للبطولة.
إلى ذلك أثنى سلافين بيليتش مدرب فريق وستهام على فوز فريقه الثمين 2 - صفر على ضيفه ليفربول وقال المدرب الكرواتي: «سنكون فريقا جيدا حقا، إذا حافظنا على هذا الأداء والتكاتف الذي ظهرنا عليه».
أضاف بيليتش: «لقد سجلنا هدفين، وكان بمقدورنا تسجيل المزيد. دافعنا بشكل جيد حقا، وقدمنا بشكل عام أداء رائعا، بفضل الجهد الذي بذله اللاعبون». وحقق وستهام بتلك النتيجة الفوز على ليفربول في جولتي الذهاب والعودة بالدوري للمرة الأولى منذ موسم 1963 - 1964. بعدما تغلب 3 - صفر على الفريق الأحمر في جولة الذهاب التي جرت بينهما على ملعب آنفيلد (معقل ليفربول) في 29 أغسطس (آب) الماضي.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».