تطبيق جديد يمكن مستخدميه من قراءة الروايات في أقل من ساعتين

تطلقه «سبريتز» بالتعاون مع «سامسونغ»

تطبيق جديد يمكن مستخدميه من قراءة الروايات في أقل من ساعتين
TT

تطبيق جديد يمكن مستخدميه من قراءة الروايات في أقل من ساعتين

تطبيق جديد يمكن مستخدميه من قراءة الروايات في أقل من ساعتين

طريقة القراءة ستتغير من الآن، هذا ما أعلنته شركة لتطوير التطبيقات الاميركية "سبريتز"، اذ قالت إنها وبعد عمل جهيد استغرق اكثر من ثلاثة أعوام، استطاعت ان تطور تطبيق "سبريتز" للقراءة.
ويعمل هذا التطبيق على عرض نص الروايات بطريقة دقيقة للقارئ عن طريق استشعار حركة عينيه على مبدأ علم "اوبتيمال ريكوغنيشون بوينت" (نقطة التمييز المثلى)، وذلك حسبما نشر موقع "إيليت دايلي" الأميركي.
وتعمل هذه الخاصية على تحريك الكلام بطريقة وبسرعة مثلى لتلتقطه العين وتقرأه ويحلله الدماغ. ويستطيع هذا التطبيق أن يحدد السرعة والوضعية المثلى لكل كلمة بحيث يقرأها المستخدم بأعلى سرعة.
وبهذه الطريقة، لا تحتاج عين القارئ الى التحرك لتتبع السطر فإن الكلمات تتحرك عوضا عن إرهاقها.
وحسبما صرحت "سبريتز"، فانها ستطلق هذه الخاصية بالتعاون مع شركة "سامسونغ" للالكترونيات، وسيتمكن مستخدموها من قراءة روايات تستغرق أياما في غضون 90 دقيقة فقط.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.