«الخطوط السعودية» تطلق خدمة تسليم الأمتعة خارج المطار

ضمن برنامج «التحول 2020» لرفع جودة الأداء

«الخطوط السعودية» تطلق خدمة تسليم الأمتعة خارج المطار
TT

«الخطوط السعودية» تطلق خدمة تسليم الأمتعة خارج المطار

«الخطوط السعودية» تطلق خدمة تسليم الأمتعة خارج المطار

تطلق الخطوط الجوية السعودية في مكتبها الرئيسي في الرياض اليوم (الاثنين)، خدمة جديدة للمسافرين على الرحلات الدولية، حيث يمكنهم تسليم أمتعتهم وإنهاء إجراءات سفرهم من مقر نادي الخطوط السعودية في الرياض.
ويأتي ذلك في إطار الخطة الاستراتيجية للخطوط السعودية لتطوير وتحديث مكاتب المبيعات والحجز بمختلف مناطق السعودية، بما يتواكب مع الصورة الذهنية الجديدة للمؤسسة، وذلك من خلال توفير البيئة الحضارية لتقديم الخدمة للمسافرين والمراجعين بمستوى متميز مع توفير أحدث التجهيزات والأعداد المناسبة من الموظفين.
وبيّنت الخطوط السعودية أن الخدمة ستقدم مجانا في الرياض، حيث تشهد محطة ومكتب مبيعات الخطوط السعودية الرئيسي الرياض، حزمة من الخدمات الجديدة، وذلك ضمن برامج التطوير الشامل الذي تشهده المؤسسة، عبر برنامج «التحول 2020».
وقدّم مكتب الخطوط السعودية، خدمات متنوعة مثل الحجوزات، وشراء التذاكر، وحجز الناقلات، والأكسجين، وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة العفش بحجز مسبق، والفرسان، والتذاكر الحكومية، وقسم نسائي متكامل يعمل به أربعة موظفين.
ويشتمل المكتب على مطبوعات وكتيبات لتثقيف العميل الذي ينتظر دوره، وبوفيه متكامل يقدم الوجبات الخفيفة والمشروبات، ومصلى، وعدد ستة أجهزة كومبيوتر للحجز عبر موقع السعودية، وأجهزة تلفونات للحجز عبر الهاتف، وتسعة أجهزة خدمات ذاتية لإصدار بطاقات الصعود للطائرة، فضلا عن 22 كاونتر لاستقبال الضيوف.
ودفعت الخطوط السعودية بعدد كبير من الموظفين لإنهاء إجراءات العملاء سريعا، منهم 23 موظفًا في الفترة الصباحية، و28 موظفًا للفترة المسائية، إلى جانب توفير ستة موظفين في قسم الإرجاع بالمكتب، الأمر الذي أسهم في سرعة إنهاء العملاء بوقت قياسي.
ونوّهت بأن خدمة العميل لا تستغرق أكثر من 4 دقائق في حال كانت أوراقه كافة مكتملة، كون معظم التأخير يحصل بسبب نسيان بعض الأوراق المهمة، إضافة إلى أن العمل الإلكتروني في مكاتب الخطوط السعودية كافة، أسهم بشكل كبير في معرفة الوقت الذي ينتظره «ضيف السعودية»، حيث يجري معرفة انتظار العميل من المركز الرئيسي في جدة ولأي مكتب مبيعات بالسعودية، وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة الخطوط السعودية للتحول، التي تشمل الخدمات كافة من شراء طائرات وتدريب للموظفين وتحسين مكاتب المبيعات وغيرها من الخدمات.
في السياق ذاته، جرى تزويد المكتب بجهازي «كيوماتك» لتسهيل تنظيم حركة خدمة المراجعين وتوفير الإحصاءات الخاصة بأداء الموظفين والمعدل الزمني لخدمة العميل، مع التواصل مع العملاء عبر الرسائل النصية بشأن مواعيد المراجعة، إلى جانب 430 موقفًا خاصًا لسيارات المراجعين وبوفيه للخدمة سيجري تشغيله من قبل شركة الخطوط السعودية للتموين.



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.