رونالدو يرغب في «العيش مثل الملوك» بعد اعتزال كرة القدم

نجم ريـال مدريد قال إنه لا يرى نفسه مدربًا أو مسؤولاً

رونالدو يرغب في «العيش مثل الملوك» بعد اعتزال كرة القدم
TT

رونالدو يرغب في «العيش مثل الملوك» بعد اعتزال كرة القدم

رونالدو يرغب في «العيش مثل الملوك» بعد اعتزال كرة القدم

أكد مهاجم ريـال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال لكرة القدم كريستيانو رونالدو اليوم الأحد أنه ينوي اللعب لـ«خمسة، ستة، سبعة، عشرة أعوام» أخرى لكنه يرغب في «العيش مثل الملك» في نهاية مسيرته الاحترافية.
وقال رونالدو صاحب الكرة الذهبية 3 مرات الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ31 الشهر المقبل في حديث لصحيفة «ألموندو» الإسبانية نشرته مجلة «بابل»، إنه لا يرى نفسه مدربا أو مسؤولا وإنه ينوي «فعل ما يحلو له» عقب اعتزاله في عالم الموضة أو مساعدة الأطفال.
وأضاف نجم ريـال مدريد: «حياتي مرتبطة جدا بكرة القدم»، مضيفا: «لكنني لا أريد أن أعطي انطباعا بأنني أشتكي. لا. حياتي رائعة ولكن أعتقد أنني سأستمتع كثيرا عندما تنتهي مسيرتي الكروية وسيكون لدي الوقت لأفعل ما أحب».
وتابع: «على سبيل المثال: هذا السبت هناك مباراة في الملاكمة في لاس فيغاس، كنت أود أن أسافر مع عائلتي وأصدقائي لمشاهدتها، ولكن لا أستطيع لأنه ليس لدي الوقت. لا يمكنني الشكوى الآن لأنني أضحي بنفسي، بين هلالين مزدوجين. ولكن بعد ذلك، أريد أن أعيش مثل الملك».
وأكد رونالدو أنه يتوقع أن يعيش «حياة أخرى»، بعيدا عن كرة القدم، وقال: «في البداية أعتقد أن ذلك سيكون صعبا بعض الشيء بالنسبة لي ولكن إذا سئلت اليوم عما إذا كنت أريد أن أصبح مدربا، فجوابي هو لا. لا مسؤولا في ناد أو رئيسا له»، مشيرا إلى أنه ينوي الاستمرار في الاستثمار على الخصوص في عالم الموضة.
وأضاف: «منذ سن الـ27 وأنا أقوم بتطوير علامتي التجارية في الملابس وأريدها أن تستمر في التطور لأن كرة القدم ستنتهي في خمسة، ستة، سبعة، أو عشرة أعوام».
ومن بين المشاريع الأخرى التي يقوم رونالدو بدراستها هي خلق مؤسسة للطفولة. وقال: «هذا شيء نحن بصدد دراسته، وبصراحة، هذا يعجبني (...). لست مضطرا للقيام بذلك ولكنني أشعر بأنني بحالة جيدة عندما أساعد الآخرين، قليلا أو كثيرا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.