إسرائيل توجه اتهامات ليهوديين في قضية حرق منزل فلسطيني في يوليو الماضيhttps://aawsat.com/home/article/535051/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D9%82-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
إسرائيل توجه اتهامات ليهوديين في قضية حرق منزل فلسطيني في يوليو الماضي
الاعتداء راح ضحيته رضيع عمره 18 شهرًا ووالداه
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل توجه اتهامات ليهوديين في قضية حرق منزل فلسطيني في يوليو الماضي
وجه ممثلو الادعاء في إسرائيل اتهامات بالقتل اليوم الأحد لاثنين من اليهود، في قضية حريق متعمد وقع في الضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من أسرة فلسطينية واحدة في قرية دوما.
ووقع الهجوم في 31 يوليو (تموز)، وأسفر عن مقتل الرضيع علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرا ووالديه سعد وريهام. ووُجهت لعميرام بن أوليئيل (21 عاما)، وهو مستوطن يهودي في الضفة الغربية، ثلاث تهم بالقتل بدوافع عنصرية أمام محكمة اللد قرب تل أبيب، في حين اتُّهم يهودي آخر حجب اسمه لصغر سنه بأنه شريك في القتل.
وقال محامو الدفاع إن الاثنين قدما اعترافات زائفة تحت التعذيب أثناء التحقيق معهما في غرف مغلقة، وهي مزاعم نفاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت).
وقال المحامي هاي هابر للصحافيين: «أشك أن تصمد هذه الاعترافات أمام المحكمة.. نعلم أنه ليست هناك أدلة واضحة تربط المشتبه بهما بهذه الواقعة».
وكان 13 يهوديا آخرون معظمهم قصر اتهموا بجرائم كراهية، بينها مهاجمة فلسطيني ونهب ممتلكات عربية وإشعال النار في كنيسة.
وقال نصر دوابشة، شقيق سعد، إنه يأمل أن يحصل المتهمان على أقصى عقوبة، إلا أنه أبدى تشككه في جدية إسرائيل في ما يتعلق بالمحاكمة. وقال: «ليست لدينا ثقة في القضاء الإسرائيلي. لولا الضغوط الدولية التي مورست على الجانب الإسرائيلي ما كانوا فتحوا الملف نهائيا». وأضاف: «نطالب بوقف دعم الحكومة الإسرائيلية لإرهاب المستوطنين الذي يمارسونه ضد شعبنا الفلسطيني».
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098542-%D8%BA%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D8%BA-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%AD%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
بعد غياب عن صنعاء دام أكثر من 18 شهراً وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المختطفة، الاثنين، في سياق جهوده لحض الحوثيين على السلام وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين في المنظمات الدولية والمحلية.
وجاءت الزيارة بعد أن اختتم المبعوث الأممي نقاشات في مسقط، مع مسؤولين عمانيين، وشملت محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها، أملاً في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية التي تجمدت المساعي لحلها عقب انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب في غزة ومهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، أفاد بأنه وصل إلى صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط، في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وأضاف البيان أن الزيارة جزء من جهود المبعوث لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأوضح غروندبرغ أنه يخطط «لعقد سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها».
وكان المبعوث الأممي اختتم زيارة إلى مسقط، التقى خلالها بوكيل وزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم «الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن».
كما التقى المتحدث باسم الحوثيين، وحضه (بحسب ما صدر عن مكتبه) على «اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية»، مع تشديده على أهمية «خفض التصعيد، بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام».
قناعة أممية
وعلى الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، فإنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركزة في القضايا الجوهرية مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.
وكانت أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن ركزت على اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، مع التأكيد على أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام ليس أمراً مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.
وأشار غروندبرغ في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.
وقال إن العشرات بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.
ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.
يشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلعون في آخر 2023 إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبددت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويحّمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجماعة المدعومة من إيران مسؤولية تعطيل مسار السلام ويقول رئيس المجلس رشاد العليمي إنه ليس لدى الجماعة سوى «الحرب والدمار بوصفهما خياراً صفرياً».