هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين

استهجن تصريحات ملالي إيران حول تنفيذ الأحكام القضائية بحق الإرهابيين

هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين
TT

هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين

هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين

استهجنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تصريحات عدد من ملالي إيران حول تنفيذ الأحكام القضائية بحق الإرهابيين في السعودية.
وأكدت في بيانها الصادر هذا اليوم (الأحد) أن تلك التصريحات غير المسؤولة لا تُستغرب من نظام طائفي يمارس طائفيته بامتياز من خلال دعمه للحشد الشعبي في العراق الذي يقتل على الهوية، ومن خلال دعمه للنظام السوري الإرهابي الذي قتل مئات الآلاف من شعبه، وشرد الملايين، وأن العالم الإسلامي بأكمله يقف ضد ممارسات إيران الطائفية التي تضر بوحدة المسلمين.
وقال البيان: «إن هذا النظام لم يخدم يومًا قضايا المسلمين، لا سيما قضيتهم الأولى قضية فلسطين، وإنما يعتاش على دعايات براقة في الفضاء الإعلامي يصدر من خلالها مشاكله الداخلية، والتاريخ لا ينسى محاولاتهم الفاشلة لتعكير الأجواء الروحانية لشعيرة الحج التي هي مناسبة عظيمة لإظهار وحدة المسلمين».
وأفاد بأن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تدعو العالم الإسلامي أجمع؛ لا سيما مؤسساته الدينية ورجالاته العلمية، إلى استهجان هذه التصريحات والتصرفات غير المسؤولة بتدخلها السافر في شأن قضائي إسلامي شرعي لبلاد الحرمين الشريفين منطلق الرسالة ومهد النبوة وقبلة المسلمين.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.