هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين

استهجن تصريحات ملالي إيران حول تنفيذ الأحكام القضائية بحق الإرهابيين

هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين
TT

هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين

هيئة كبار العلماء السعودية: النظام الإيراني طائفي بامتياز ولم يخدم يومًا قضايا المسلمين

استهجنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تصريحات عدد من ملالي إيران حول تنفيذ الأحكام القضائية بحق الإرهابيين في السعودية.
وأكدت في بيانها الصادر هذا اليوم (الأحد) أن تلك التصريحات غير المسؤولة لا تُستغرب من نظام طائفي يمارس طائفيته بامتياز من خلال دعمه للحشد الشعبي في العراق الذي يقتل على الهوية، ومن خلال دعمه للنظام السوري الإرهابي الذي قتل مئات الآلاف من شعبه، وشرد الملايين، وأن العالم الإسلامي بأكمله يقف ضد ممارسات إيران الطائفية التي تضر بوحدة المسلمين.
وقال البيان: «إن هذا النظام لم يخدم يومًا قضايا المسلمين، لا سيما قضيتهم الأولى قضية فلسطين، وإنما يعتاش على دعايات براقة في الفضاء الإعلامي يصدر من خلالها مشاكله الداخلية، والتاريخ لا ينسى محاولاتهم الفاشلة لتعكير الأجواء الروحانية لشعيرة الحج التي هي مناسبة عظيمة لإظهار وحدة المسلمين».
وأفاد بأن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تدعو العالم الإسلامي أجمع؛ لا سيما مؤسساته الدينية ورجالاته العلمية، إلى استهجان هذه التصريحات والتصرفات غير المسؤولة بتدخلها السافر في شأن قضائي إسلامي شرعي لبلاد الحرمين الشريفين منطلق الرسالة ومهد النبوة وقبلة المسلمين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.