إصابة 11 جنديًا بجروح في انفجارين ببلدة «سور» التركية

إصابة 11 جنديًا بجروح في انفجارين ببلدة «سور» التركية
TT

إصابة 11 جنديًا بجروح في انفجارين ببلدة «سور» التركية

إصابة 11 جنديًا بجروح في انفجارين ببلدة «سور» التركية

أصيب 11 جنديا بجروح مختلفة، إثر انفجار عبوة ناسفة بوسط أحد شوارع بلدة «سور» التابعة لمدينة «ديار بكر» ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا.
وذكرت قناة «إن تي في»، اليوم الأحد، أنه تم نقل الجنود المصابين إلى المستشفى العسكري في مدينة «ديار بكر»، مشيرة إلى أن الاشتباكات تصاعدت بالبلدة مجددا على مدى الساعات الـ24 الأخيرة رغم استمرار فرض حظر التجول بها منذ الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وفي سياق متصل، لقي 261 شخصا من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية حتفهم في بلدات «سور» في «ديار بكر»، و«سيلوبي» و«جيزرة» في «شرناق»، على أثر الاشتباكات المستمرة مع القوات المرابطة في المنطقة «لتطهيرها من الإرهابيين المنتشرين بتلك البلدات» بحسب وصف السلطات التركية.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلن الأخير في 11 يوليو (تموز) الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه في عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبد الله أوجلان. كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمال العراق.
وتدرج كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت في عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي - اللينيني، وبدأت منذ عام 1984 في شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».