جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي

جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي
TT

جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي

جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي

تحت رعاية وحضور الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، وبحضور الشيخ صالح التركي، رئيس شركة نسما القابضة، وشخصيات من المجتمع والإعلاميين، تم افتتاح مركز أبحاث الواقع الافتراضي بجامعة عفت، ويأتي هذا الحدث حرصًا من جامعة عفت على تحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي بناء على توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، علاوة على حفاظ الجامعة على التطور البحثي والمعرفي.
وقد تم إنشاء وتأسيس مركز أبحاث الواقع الافتراضي بدعم من شركة نسما القابضة ممثلة بالشيخ صالح التركي، والذين يسعون إلى تطوير عمل الأبحاث والتدريب في السعودية، وإتاحة الفرصة للمجتمع السعودي للاستفادة مما يمكن أن يحققه هذا المركز من إنجازات عملية مفيدة ومؤثرة.
قالت د. هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، بخصوص افتتاح المركز: «نحن فخورون جدا ونشكر شركة نسما القابضة لدعمها لهذا المركز الذي سعينا لبنائه ولتوفير بيئة متقدمة لتطوير عمل الأبحاث على مستوى الجامعة والسعودية أيضًا، حيث سيقوم مركز أبحاث الواقع الافتراضي والشركاء المحليين والدوليين على تزويد الباحثين بالخبرات المتخصصة لتقديم مساهمة كبيرة في العلوم والأساس النظري لبحوث الواقع الافتراضي».
يهدف مركز الواقع الافتراضي لتطوير مشاريع في مجالات الطب والتعليم، والطيران، والبيئة، والأمن وغيرها.



بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: إيلون ماسك «مواطن» أميركي «يحق له التعبير عن آرائه»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحافي في باريس (إ.ب.أ)

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أنّ إيلون ماسك يعبّر عن آرائه بصفته «مواطنا» وأنّ هذا «من حقّه»، وذلك في الوقت الذي يبدي فيه الملياردير المقرّب من الرئيس المنتخب دونالد ترمب دعما للكثير من الشخصيات والأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في باريس مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو إنّ «المواطنين العاديين في بلادنا يستطيعون أن يقولوا ما يريدون». وأضاف أنّ ماسك «مثله مثل أيّ أميركي، يحقّ له التعبير عن آرائه». ومنذ أسابيع، يثير ماسك جدلا متزايدا على «إكس»، منصته للتواصل الاجتماعي، عبر إقحام نفسه في نقاشات سياسية داخلية في الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص، مبديا آراء داعمة لليمين المتطرف، في تدخلات أجبرت العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين على انتقادها.

والأربعاء، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاتحاد الأوروبي لحماية دوله الأعضاء من المحاولات الأجنبية للتدخّل في النقاش العام الأوروبي. وقال بارو «إما أن تطبّق المفوضية الأوروبية بأقصى قدر من الحزم القوانين التي وضعناها لأنفسنا لحماية مساحتنا العامة، أو لا تفعل ذلك، وعندئذ سيكون عليها أن توافق على إعادة القدرة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك».

بدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء ماسك بـ«مهاجمة المؤسسات بشكل علني» و«إثارة الكراهية». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب الإثنين عن أسفه لرؤية أغنى رجل في العالم يدعم نزعة «دولية رجعية» في أوروبا.