جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي

جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي
TT

جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي

جامعة عفت تفتتح مركز أبحاث الواقع الافتراضي

تحت رعاية وحضور الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، وبحضور الشيخ صالح التركي، رئيس شركة نسما القابضة، وشخصيات من المجتمع والإعلاميين، تم افتتاح مركز أبحاث الواقع الافتراضي بجامعة عفت، ويأتي هذا الحدث حرصًا من جامعة عفت على تحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي بناء على توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، علاوة على حفاظ الجامعة على التطور البحثي والمعرفي.
وقد تم إنشاء وتأسيس مركز أبحاث الواقع الافتراضي بدعم من شركة نسما القابضة ممثلة بالشيخ صالح التركي، والذين يسعون إلى تطوير عمل الأبحاث والتدريب في السعودية، وإتاحة الفرصة للمجتمع السعودي للاستفادة مما يمكن أن يحققه هذا المركز من إنجازات عملية مفيدة ومؤثرة.
قالت د. هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، بخصوص افتتاح المركز: «نحن فخورون جدا ونشكر شركة نسما القابضة لدعمها لهذا المركز الذي سعينا لبنائه ولتوفير بيئة متقدمة لتطوير عمل الأبحاث على مستوى الجامعة والسعودية أيضًا، حيث سيقوم مركز أبحاث الواقع الافتراضي والشركاء المحليين والدوليين على تزويد الباحثين بالخبرات المتخصصة لتقديم مساهمة كبيرة في العلوم والأساس النظري لبحوث الواقع الافتراضي».
يهدف مركز الواقع الافتراضي لتطوير مشاريع في مجالات الطب والتعليم، والطيران، والبيئة، والأمن وغيرها.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.