آرسنال يحكم قبضته على الصدارة.. وليستر يسقط في فخ بورنموث

يونايتد يثأر من سوانزي.. ومانشستر سيتي يتجاوز واتفورد بشق الأنفس

لوران كوتشيلني لاعب آرسنال يحتفل بهدف الفوز الثمين على نيوكاسل (رويترز) - من مباراة مانشستر يونايتد وسوانزي (رويترز)
لوران كوتشيلني لاعب آرسنال يحتفل بهدف الفوز الثمين على نيوكاسل (رويترز) - من مباراة مانشستر يونايتد وسوانزي (رويترز)
TT

آرسنال يحكم قبضته على الصدارة.. وليستر يسقط في فخ بورنموث

لوران كوتشيلني لاعب آرسنال يحتفل بهدف الفوز الثمين على نيوكاسل (رويترز) - من مباراة مانشستر يونايتد وسوانزي (رويترز)
لوران كوتشيلني لاعب آرسنال يحتفل بهدف الفوز الثمين على نيوكاسل (رويترز) - من مباراة مانشستر يونايتد وسوانزي (رويترز)

عزز آرسنال موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إثر فوزه الثمين والصعب 1/ صفر على ضيفه نيوكاسل في المرحلة العشرين للمسابقة أمس السبت.
وأسفرت باقي المباريات عن فوز وستهام يونايتد على ضيفه ليفربول 2/ صفر، ومانشستر يونايتد على ضيفه سوانزي سيتي 2/ 1، ووست بروميتش ألبيون على ستوك سيتي بالنتيجة ذاتها، ونوريتش سيتي على ساوثهامبتون 1/ صفر، وسندرلاند على أستون فيلا 3/ 1، فيما تعادل ليستر سيتي مع ضيفه بورنموث من دون أهداف.
ورفع آرسنال رصيده بهذا الفوز إلى 42 نقطة في الصدارة، بعدما حقق انتصاره الثالث عشر هذا الموسم، والخامس خلال لقاءاته الستة الأخيرة في المسابقة ليبتعد بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه ليستر سيتي صاحب المركز الثاني.
في المقابل، تجمد رصيد نيوكاسل عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) عقب تلقيه خسارته الحادية عشرة هذا الموسم والثالثة على التوالي.
ويدين آرسنال بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى مدافعه الفرنسي المخضرم لوران كوتشيلني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 من متابعة لتمريرة مواطنه أوليفيه جيرو.
من جانبه، واصل ليستر سيتي نزيف النقاط بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه بورنموث. وكاد ليستر أن يخطف النقاط الثلاث لولا إهدار نجمه الجزائري رياض محرز ركلة جزاء في الدقيقة 59، ليخفق فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري في تحقيق أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي، عقب خسارة الفريق صفر/ 1 أمام ليفربول والتعادل من دون أهداف مع مانشستر سيتي في المرحلتين الماضيتين.
وظل ليستر سيتي بتلك النتيجة في المركز الثاني برصيد 40 نقطة، فيما ارتفع رصيد بورنموث إلى 21 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتا.
وحافظ مانشستر سيتي على مركزه الثالث بفوز صعب على واتفورد 2/ 1 عن طريق يحيى توري (د.82) وأغويرو (د.84). ورفع رصيده إلى 39 نقطة.
وحقق مانشستر يونايتد انتصاره الأول في المسابقة منذ شهر ونصف الشهر تقريبا، عقب فوزه المثير 2/ 1 على ضيفه سوانزي سيتي على ملعب أولد ترافورد.
وافتتح أنتوني مارتيال التسجيل ليونايتد في الدقيقة 48، قبل أن يتعادل جيلفي سيجوردسون لسوانزي في الدقيقة 70 ولم يهنأ سوانزي بالتعادل طويلا، بعدما أعاد الفتى الذهبي واين روني التقدم مجددا لمانشستر يونايتد بتسجيله الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 77.
وثأر مانشستر بتلك النتيجة لخسارته بالنتيجة ذاتها أمام سوانزي في جولة الذهاب، علما بأن هذا هو الانتصار الأول الذي يحققه يونايتد على منافسه منذ فوزه 2/ صفر على الملعب نفسه في 11 يناير (كانون الثاني) عام 2014. ورفع مانشستر يونايتد رصيده بهذا الفوز إلى 33 نقطة في المركز الخامس مؤقتا، فيما توقف رصيد سوانزي عند 19 نقطة في المركز السابع عشر (الرابع من القاع).
وواصل أستون فيلا نتائجه المخيبة في البطولة بعدما خسر 1/ 3 أمام مضيفه سندرلاند.
وبادر باتريك فان أنهولت بالتسجيل لسندرلاند في الدقيقة 30، قبل أن يدرك كارليس خيل التعادل لأستون فيلا في الدقيقة 63، ثم أضاف جيرمين ديفو الهدفين الثاني والثالث لسندرلاند في الدقيقة 72 و90 وارتفع رصيد سندرلاند، الذي حقق فوزه الرابع في البطولة، إلى 15 نقطة ولكنه ظل في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) وتوقف رصيد أستون فيلا عند ثماني نقاط في ذيل الترتيب.
وانتزع وست بروميتش ألبيون فوزا ثمينا 2/ 1 من ضيفه ستوك سيتي. وتقدم ستيفان سيسينيون لوست بروميتش في الدقيقة 60، قبل أن يتعادل جوناثان وولترز لستوك في الدقيقة.81
واستغل وست بروميتش النقص العددي في صفوف ستوك، الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه جوناثان كاميرون قبل النهاية بسبع دقائق، ليسجل جوني إيفانز هدف الفوز القاتل لأصحاب الأرض في الدقيقة الأخيرة.
ورفع وست بروميتش، الذي حقق فوزه الثاني على التوالي والسابع هذا الموسم في البطولة، رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثاني عشر، وتجمد رصيد ستوك عند 29 نقطة في المركز العاشر.
وحافظ نوريتش سيتي على نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة، عقب فوزه 1/ صفر على ضيفه ساوثهامبتون. ولعب أليكساندر تيتي دور البطولة في المباراة بعدما سجل هدف نوريتش الوحيد في الدقيقة 76، ليقود الفريق لتحقيق انتصاره الثالث خلال مبارياته الأربع الأخيرة في البطولة.
ورفع نوريتش رصيده إلى 23 نقطة في المركز الرابع عشر، متأخرا بفارق نقطة عن ساوثهامبتون صاحب المركز الثالث عشر.
وصعد فريق وستهام يونايتد مؤقتا إلى المركز السادس بفوزه على ضيفه ليفربول 2/ صفر في وقت سابق. ورفع وستهام رصيده إلى 32 نقطة في المركز السادس وتجمد رصيد ليفربول عند 30 نقطة في المركز الثامن.
وحسم وستهام الفوز بواقع هدف في كل شوط، حيث تقدم ميشال أنطونيو بهدف في الدقيقة العاشرة، ثم أضاف آندي كارول الهدف الثاني في الدقيقة 55 وحقق وستهام بذلك فوزه الثاني على التوالي بعد فوزه على ساوثهامبتون 2/ 1 في الجولة الماضية، كما حقق الفريق الفوز الثامن هذا الموسم مقابل 8 تعادلات وأربع هزائم.
في المقابل فشل ليفربول تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب في تحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد فوزه في الجولتين الماضيتين على ليستر سيتي وسندرلاند بنتيجة واحدة 1/ صفر، ليتلقى هزيمته السادسة هذا الموسم مقابل ستة تعادلات و8 انتصارات.
وحقق وستهام فوزه الثاني على ليفربول في الموسم الحالي بعد أن تغلب عليه 3/ صفر في 29 أغسطس (آب) الماضي، كما تضمنت مسيرة الفريق الفوز على آرسنال 2/ صفر ومانشستر سيتي 2/ 1 والفوز على تشيلسي بالنتيجة نفسها بجانب التعادل مع مانشستر يونايتد سلبيا. وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب وستهام يونايتد بحثا عن تسجيل هدف مبكر يشعل حماس الجماهير المحتشدة في ملعب أبتون بارك، وكاد ميشال أنطونيو أن يفعل ذلك ولكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء ذهبت في أحضان سيمون مينيوليه حارس ليفربول.
وأسفرت محاولات وستهام يونايتد عن تسجيل هدف السبق مع حلول الدقيقة العاشرة عن طريق ميشال أنطونيو الذي ارتقى برأسه بشكل رائع لتمريرة متقنة من الناحية اليمنى نفذها الإكوادوري إينير فالنسيا.
وسجل ليفربول بداية قوية في الشوط الثاني وهدد مرمى أصحاب الأرض أكثر من مرة وكان قريبا جدا من إدراك التعادل لولا سوء الحظ أحيانا وأحيانا أخرى التسرع في إنهاء الهجمات.
وعلى ملعب الإمارات بالعاصمة لندن، بدأت مباراة آرسنال ونيوكاسل بهجوم مكثف من جانب آرسنال الذي حاصر لاعبو نيوكاسل في منتصف ملعبهم طوال ربع الساعة الأولى ولكن دون خطورة على المرمى.
بمرور الوقت، تخلى نيوكاسل عن حذره الدفاعي وبدأ في مبادلة الهجمات، وشهدت الدقيقة 16 الفرصة الأولى في المباراة عن طريق جيورجينهو فاينالدوم الذي سدد ضربة رأس رائعة من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليمنى أبعدها بيتر تشيك حارس مرمى آرسنال بصعوبة، لتتهيأ الكرة أمام ألكسندر ميتروفيتش الذي مررها إلى جاك كولباك ليسدد مباشرة ولكنها ذهبت في أحضان تشيك.
هدأت المباراة نسبيا وانحصر اللعب في منتصف الملعب دون خطورة على المرميين، قبل أن يسدد أيوزي بيريز لاعب نيوكاسل تسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 26 ولكنها ابتعدت عن القائم الأيسر بقليل.
واصل نيوكاسل نشاطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني، حيث شهدت الدقيقة 47 فرصة مؤكدة من فاينالدوم الذي تلقى تمريرة بينية ماكرة من أيوزي انفرد على أثرها بالمرمى، ولكنه سدد الكرة دون تركيز ليبعدها تشيك ببراعة. ورد آرسنال بهجمة سريعة بعدها بدقيقة واحدة عن طريق أوزيل الذي مرر كرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها جيرو بتسديدة مباشرة ولكنها لم تكن متقنة لتخرج بعيدا عن المرمى.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى أضاع ميتروفيتش فرصة محققة بعدما تلقى تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق أيوزي ولكنه أطاح بالكرة بعيدا وسط دهشة الجميع.
وكاد آرون رامسي أن يفتتح التسجيل لآرسنال في الدقيقة 49 عقب تلقيه تمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق أوزيل ليسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، ولكن أمسكها روبرت أليوت حارس مرمى نيوكاسل على مرتين. عادت المباراة إلى الهدوء مرة أخرى، حيث تبادل الفريقان الاستحواذ على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرميين.
وجاءت الدقيقة 73 لتشهد الهدف الأول لآرسنال عن طريق لوران كوتشيلني. ونفذ أوزيل ركلة ركنية من الناحية اليمنى ليتابعها جيرو ويمرر الكرة برأسه إلى كوتشيلني، الموجود على بعد خطوات من المرمى، ليضع الكرة بسهولة داخل الشباك.
فرض آرسنال سيطرته على مجريات الأمور، مستغلا حالة الإحباط التي انتابت لاعبي نيوكاسل عقب الهدف، وأضاع ثيو والكوت فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة 79، بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق أوزيل ولكنه سدد تصويبة غير متقنة خرجت إلى ركلة مرمى. وكاد ميتروفيتش أن يدرك التعادل لنيوكاسل في الدقيقة 81، بعدما سدد ضربة رأس من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى ولكنها علت العارضة بقليل.
ولم تشهد الدقائق المتبقية أي جديد لتنتهي المباراة بفوز ثمين لآرسنال بهدف نظيف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.