محطات عالمية

محطات عالمية
TT

محطات عالمية

محطات عالمية

* يناير (كانون الثاني) 2015
- في مطلع العام 2015 استمرت جهود البحث عن حطام رحلة إير آسيا التي سقطت في بحر جاوة في 28 ديسمبر (كانون الأول) 2014، كانت الطائرة وهي من طراز إيه 320 - 200 تحمل 162 شخصا تحطمت أثناء رحلة من مدينة سورابايا في إندونيسيا إلى سنغافورة وسط أجواء عاصفة.
وأخيرا أدت عمليات البحث التي شاركت فيها عدة دول تحت قيادة الجيش الإندونيسي إلى انتشال 106 جثث، بعد أن أعاق سوء الأحوال الجوية الجهود مرارا. ولم يُعثر على باقي الضحايا.
* 13 يناير
أضحى البابا فرنسيس أول بابا للفاتيكان يزور سريلانكا منذ نهاية الحرب الأهلية في البلد في عام 2009، وكان في استقباله في مُستهل زيارته التي استمرت ثلاثة أيام صف من الأفيال المُزينة خصيصا لهذه لمناسبة. جاءت زيارة البابا بعد أيام من الانتخابات التي أطاحت بالقيادات الحاكمة إبان الحرب الأهلية، ودعا خلالها البابا للحوار بين الأديان تمشيا مع تعهد الحكومة الجديدة في سريلانكا بتحقيق الانسجام بين العقائد المختلفة.
وفي الفلبين تحدت حشود المواطنين الأمطار واصطفت على جانبي الطريق لاستقبال البابا، الذي أقام قداسا في الهواء الطلق.
وقال مسؤولون في العاصمة مانيلا إن أكثر من أربعة ملايين شخص تجمعوا في متنزه ريزال في المدينة لحضور القداس وإن أعدادا إضافية تجمعت في المناطق المحيطة به، وذلك في ختام جولة البابا في آسيا التي استغرقت أسبوعا.
* 20 يناير
اقتحم الحوثيون قصر الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء، في انقلاب أطاح بالسلطة الشرعية الممثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وبعد أيام قليلة نزل آلاف للشوارع في مظاهرات مناهضة للحوثيين.
* 25 يناير
توجه اليونانيون لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي أسفرت عن فوز حاسم لحزب سيريزا اليساري. ونزل الآلاف للشوارع للاحتفال بانتصار الحزب والترحيب بزعيمه ألكسيس تسيبراس الذي تعهد في كلمة للحشود بتغيير سياسات التقشف القاسية التي فرضها مقرضون دوليون على أثينا. وفي اليوم التالي نُصِب تسيبراس رئيسا للوزراء.
* في أواخر يناير اجتاحت عاصفة ثلجية شمال شرقي الولايات المتحدة وأدت لإغلاق المدارس وإلغاء آلاف الرحلات الجوية. وضربت العاصفة بوسطن ونيو إنجلند، حيث بلغ ارتفاع الجليد ثلاثة أقدام وتسبب في فيضانات وتفاقمت معاناة نحو 5.‏4 مليون من سكان المنطقة.
* 4 فبراير (شباط)
لقطات فيديو صورها هواة من سيارة لحادث طائرة تابعة لشركة طيران إير آسيا، وتُظهر اصطدام أحد جناحي الطائرة بجسر علوي، ثم سقوطها في نهر ضحل قريب في تايبيه عاصمة تايوان بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار المدينة. وأسفر الحادث عن مقتل 43 من بين 58 شخصا كانوا على متنها من الركاب وأفراد الطاقم.
* في أوائل فبراير استمر القتال بين وحدات من الجيش الأوكراني وانفصاليين موالين لروسيا حول بلدة ديبالتسيف المركز المهم للسكك الحديدية في شرق البلاد.
* 9 فبراير
اشتعلت النيران في مبنى سكني بمدينة دونيتسك الأوكرانية بعد أن سقطت قذائف على منطقة سكنية. وتابع السكان الذين لا حول لهم ولا قوة شققهم بينما تلتهمها النيران ويحاول رجال الإطفاء إخماد اللهب بالمياه. وبكت سيدة عجوز وهي تتابع منزلها تأتي عليه النيران.
* 11 فبراير
التقى زعماء أوكرانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا في مينسك سعيا للتوصل لخطة سلام لإنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا الذي راح ضحيته بالفعل خمسة آلاف شخص. وبعد محادثات استمرت طوال الليل توصل رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين لاتفاق تضمن وقفا لإطلاق النار سرى اعتبارا من 15 فبراير، وأعقبه سحب للأسلحة الثقيلة.
* 14 فبراير
في يوم عيد الحب توجه عمر عبد الحميد الحسين الذي أُطلق سراحه من السجن قبل أُسبوعين إلى مقهى في كوبنهاغن يستضيف ندوة عن حرية التعبير وأمطر الحاضرين بالرصاص.
وبعد تسع ساعات من الحادثة الأولى شن الحسين البالغ من العمر 22 عاما هجوما ثانيا مستهدفا هذه المرة معبدا يهوديا. وفي نهاية المطاف سقط المسلح قتيلا برصاص الشرطة بعدما قتل المخرج الدنماركي فين نورجارد وحارس أمن وأصاب سبعة آخرين.
* 20 فبراير
استيقظ سكان القدس ليجدوا الثلوج تغطي مدينتهم وغلفت طبقة بيضاء رقيقة المسجد الأقصى.
* 27 فبراير
لقي زعيم المعارضة الروسي بوريس نيمتسوف حتفه بعدما أُصيب بأربع رصاصات في الظهر على جسر قريب من الكرملين. وكان نيمتسوف من أشد معارضي الدور الروسي في أوكرانيا ودفع مقتله عشرات الآلاف للنزول للشوارع تأبينا له. واتهم أنصار نيمتسوف السلطات الروسية بتصفيته في حين لمحت السلطات إلى تورط المعارضة في مقتله سعيا لتصويره كشهيد وتوحيد صفوفها.
* 2 مارس (آذار)
ثار بركان فيلاريكا في تشيلي أثناء الليل وتصاعدت أعمدة الدخان والحجارة والحمم البركانية من فوهته. يعد البركان الذي يقع قرب منتجع بوكون السياحي على بعد نحو 750 كيلومترا من العاصمة سانتياغو من أكثر البراكين نشاطا في أميركا الجنوبية. وكان آخر نشاط له في عام 2000، وأجلت السلطات السكان من المنطقة القريبة من موقع البركان.
* 5 مارس
تعرض السفير الأميركي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت لهجوم من مواطن قومي الميول أثناء حضوره ندوة تناقش إعادة توحيد الكوريتين. ووجهت لكيم كي جونح تهمة محاولة قتل السفير الذي أُصيب في اليد والرسغ ورقد في المستشفى لمدة خمسة أيام للعلاج.
* 6 مارس
قال قادة عسكريون إن الجيش العراقي ومقاتلين شيعة استعادوا السيطرة على بلدة الدور على مشارف مدينة تكريت. وبعد أربعة أيام دخلت القوات بلدة العلم، حيث استقبل السكان المسرورين الجنود بالأحضان مُلَوحين برايات بيضاء ووزعوا الحلوى. كان تنظيم داعش سيطر على تكريت ومناطق واسعة في شمال العراق في يونيو (حزيران) 2014، وأعلن قيام دولته في المناطق تحت سيطرته في سوريا والعراق.



«الوفد» المصري يدخل أزمة جديدة بعد فصل أحد قادته

رئيس «الوفد» الحالي عبد السند يمامة وإلى جواره رئيسه الأسبق السيد البدوي خلال أحد أنشطة الحزب (حزب الوفد)
رئيس «الوفد» الحالي عبد السند يمامة وإلى جواره رئيسه الأسبق السيد البدوي خلال أحد أنشطة الحزب (حزب الوفد)
TT

«الوفد» المصري يدخل أزمة جديدة بعد فصل أحد قادته

رئيس «الوفد» الحالي عبد السند يمامة وإلى جواره رئيسه الأسبق السيد البدوي خلال أحد أنشطة الحزب (حزب الوفد)
رئيس «الوفد» الحالي عبد السند يمامة وإلى جواره رئيسه الأسبق السيد البدوي خلال أحد أنشطة الحزب (حزب الوفد)

دخل حزب «الوفد» المصري العريق في أزمة جديدة، على خلفية قرار رئيسه عبد السند يمامة، فصل أحد قادة الحزب ورئيسه الأسبق الدكتور السيد البدوي، على خلفية انتقادات وجَّهها الأخير إلى الإدارة الحالية، وسط مطالبات باجتماع عاجل للهيئة العليا لاحتواء الأزمة، فيما حذَّر خبراء من «موجة انشقاقات» تضرب الحزب.

وانتقد البدوي في حديث تلفزيوني، دور حزب الوفد الراهن، في سياق حديثه عمّا عدَّه «ضعفاً للحياة الحزبية» في مصر. وأعرب البدوي عن استيائه من «تراجع أداء الحزب»، الذي وصفه بأنه «لا يمثل أغلبية ولا معارضة» ويعد «بلا شكل».

وذكر البدوي، أن «انعدام وجوده (الوفد) أفقد المعارضة قيمتها، حيث كان له دور بارز في المعارضة».

و«الوفد» من الأحزاب السياسية العريقة في مصر، وهو الثالث من حيث عدد المقاعد داخل البرلمان، بواقع 39 نائباً. في حين خاض رئيسه عبد السند يمامة، انتخابات الرئاسة الأخيرة، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحصل على المركز الرابع والأخير.

المقر الرئيسي لحزب «الوفد» في القاهرة (حزب الوفد)

وأثارت تصريحات البدوي استياء يمامة، الذي أصدر مساء الأحد، قراراً بفصل البدوي من الحزب وجميع تشكيلاته.

القرار ووجه بانتقادات واسعة داخل الحزب الليبرالي، الذي يعود تأسيسه إلى عام 1919 على يد الزعيم التاريخي سعد زغلول، حيث اتهم عدد من قادة الحزب يمامة بمخالفة لائحة الحزب، داعين إلى اجتماع طارئ للهيئة العليا.

ووصف عضو الهيئة العليا للحزب فؤاد بدراوي قرار فصل البدوي بـ«الباطل»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «لائحة الحزب تنظم قرارات فصل أي قيادي بالحزب أو عضو بالهيئة العليا، حيث يتم تشكيل لجنة تضم 5 من قيادات الحزب للتحقيق معه، ثم تُرفع نتيجة التحقيق إلى (الهيئة العليا) لتتخذ قرارها».

وأكد بدراوي أن عدداً من قيادات الحزب «دعوا إلى اجتماع طارئ للهيئة العليا قد يُعقد خلال الساعات القادمة لبحث الأزمة واتخاذ قرار»، معتبراً أن «البدوي لم يخطئ، فقد أبدى رأياً سياسياً، وهو أمر جيد للحزب والحياة الحزبية».

ويتخوف مراقبون من أن تتسبب الأزمة في تعميق الخلافات الداخلية بالحزب، مما يؤدي إلى «موجة انشقاقات»، وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي لـ«الشرق الأوسط» إن «مشكلة فصل البدوي قد تؤدي إلى موجة انشقاقات داخل الحزب، وهي ظاهرة مرشحة للتفاقم في الحياة السياسية المصرية خلال الفترة القادمة، فمشكلة (الوفد) مثل باقي الأحزاب... لا توجد قناعة بتعدد الآراء والاستماع لجميع وجهات النظر».

وأكد فهمي أن «اجتماع الهيئة العليا لحزب (الوفد) لن يحل الأزمة، والحل السياسي هو التوصل إلى تفاهم، للحيلولة دون حدوث انشقاقات، فمشكلة (الوفد) أنه يضم تيارات وقيادات كبيرة تحمل رؤى مختلفة دون وجود مبدأ استيعاب الآراء كافة، وهو ما يؤدي إلى تكرار أزمات الحزب».

وواجه الحزب أزمات داخلية متكررة خلال السنوات الأخيرة، كان أبرزها إعلان عدد من قياداته في مايو (أيار) 2015 إطلاق حملة توقيعات لسحب الثقة من رئيسه حينها السيد البدوي، على خلفية انقسامات تفاقمت بين قياداته، مما أدى إلى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأزمة، حيث اجتمع مع قادة «الوفد» داعياً جميع الأطراف إلى «إعلاء المصلحة الوطنية، ونبذ الخلافات والانقسامات، وتوحيد الصف، وتكاتف الجهود في مواجهة مختلف التحديات»، وفق بيان للرئاسة المصرية حينها.

وأبدى فهمي تخوفه من أن «عدم التوصل إلى توافق سياسي في الأزمة الحالية قد يؤدي إلى مواجهة سياسية بين قيادات (الوفد)، ومزيد من قرارات الفصل، وهو ما سيؤثر سلباً على مكانة الحزب».

في حين رأى نائب مدير «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» في مصر الدكتور عمرو هاشم ربيع، أن «(الوفد) سيتجاوز هذه الأزمة كما تجاوز مثلها»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الأزمة ستمر مثل كثير من الأزمات، لكنها لن تمر بسهولة، وستحدث عاصفة داخل الحزب».

واستنكر ربيع فصل أحد قيادات حزب ليبرالي بسبب رأيه، قائلاً: «من الغريب أن يقوم رئيس حزب ليبرالي ينادي بحرية التعبير بفصل أحد قياداته بسبب رأيه».

كان البدوي قد أعرب عن «صدمته» من قرار فصله، وقال في مداخلة تلفزيونية، مساء الأحد، إن القرار «غير قانوني وغير متوافق مع لائحة الحزب»، مؤكداً أنه «لا يحق لرئيس الحزب اتخاذ قرار الفصل بمفرده».

وأثار القرار ما وصفها مراقبون بـ«عاصفة حزبية»، وأبدى عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا رفضهم القرار، وقال القيادي البارز بحزب «الوفد» منير فخري عبد النور، في مداخلة تلفزيونية، إن «القرار يأتي ضمن سلسلة قرارات مخالفة للائحة الحزب، ولا بد أن تجتمع الهيئة العليا لمناقشة القرار».

ورأى عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» عضو مجلس النواب محمد عبد العليم داوود، أن قرار فصل البدوي «خطير»، وقال في مداخلة تلفزيونية إن «القرار لا سند له ولا مرجعية».

وفي يوليو (تموز) الماضي، شهد الحزب أزمة كبرى أيضاً بسبب مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، على منصات التواصل الاجتماعي، يتعلق بحديث لعدد من الأشخاص، قيل إنهم قيادات بحزب «الوفد»، عن بيع قطع أثرية؛ مما أثار اتهامات لهم بـ«الاتجار غير المشروع في الآثار».