فان غال: ما زلنا في دائرة المنافسة.. وجماهير يونايتد الأفضل

فان غال (أ.ب)
فان غال (أ.ب)
TT

فان غال: ما زلنا في دائرة المنافسة.. وجماهير يونايتد الأفضل

فان غال (أ.ب)
فان غال (أ.ب)

قال المدرب الهولندي المخضرم، لويس فان غال، إنه تولى مسؤولية أكبر الأندية في عالم كرة القدم، لكن جماهير مانشستر يونايتد هي الأفضل.
وتعرض فان غال، 64 عامًا، المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ وأياكس أمستردام، لانتقادات حادة في وسائل الإعلام عقب إخفاق يونايتد في تحقيق أي فوز في ثماني مباريات متتالية بجميع المسابقات، لكنه أشاد برد الفعل «الرائع» من جماهير يونايتد، ووعد بتصحيح الأوضاع والعودة إلى المنافسة على القمة.
وقال فان غال، لرجال الإعلام قبل مواجهة سوانزي سيتي اليوم: «مررت بأوقات سيئة في كل الأندية التي توليت قيادتها، ويجب أن أقول إن أفضل جماهير هي الموجودة في مانشستر يونايتد.. في هذه الفترة الصعبة يشيدون بأداء اللاعبين، وهذا رائع».
وتراجع يونايتد إلى المركز السادس في الدوري بفارق تسع نقاط وراء ثنائي الصدارة آرسنال وليستر سيتي، ويدرك فان غال أن فريقه في حاجة ملحة إلى إيقاف هذا التراجع. وقال المدرب الهولندي: «يجب أن نحصل على نقاط وإلا ستتسع الفجوة.. يجب أن نعمل ونستعد للمباراة ونؤدي ثم نقيم المباراة مجددًا».
وتابع: «هذا بالطبع أكثر صعوبة عندما لا تفوز. نحن بحاجة إلى الفوز، لأننا نرغب في الوجود على قمة الترتيب وليس في الوسط».
وسيطر يونايتد على اللعب، في التعادل دون أهداف مع تشيلسي حامل اللقب، باستاد «أولد ترافورد» الاثنين الماضي، لكن أحبطته مرة أخرى اللمسة الأخيرة الضعيفة من مهاجميه، وحول ذلك قال فان غال الذي تولى أيضًا تدريب منتخب هولندا مرتين: «كانت هناك كثير من المباريات على ملعبنا، قدمنا خلالها أداء جيدًا، لكن لا نسجل، وهذه مشكلتنا.. الأهداف هي أهم شيء».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».