الاتحاد يتجه لإنهاء العلاقة مع مونتاري وترويسي

بيتوركا يقلص إجازة اللاعبين إلى 4 أيام بعد الخسارة من الأهلي

ريفاس لاعب الاتحاد يتحسر على إحدى الفرص الضائعة أمام الأهلي (تصوير: محمد المانع)
ريفاس لاعب الاتحاد يتحسر على إحدى الفرص الضائعة أمام الأهلي (تصوير: محمد المانع)
TT

الاتحاد يتجه لإنهاء العلاقة مع مونتاري وترويسي

ريفاس لاعب الاتحاد يتحسر على إحدى الفرص الضائعة أمام الأهلي (تصوير: محمد المانع)
ريفاس لاعب الاتحاد يتحسر على إحدى الفرص الضائعة أمام الأهلي (تصوير: محمد المانع)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن صناع القرار في نادي الاتحاد، عقدوا اجتماعًا مع المحترف الغاني مونتاري، للتوصل إلى حل مرضٍ ينهي علاقة اللاعب مع النادي بصورة ودية، إلى جانب مناقشة مستحقاته المالية المتبقية، وآلية إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.
وكشف المصدر أن اجتماعا آخر عقد مع اللاعب الأسترالي ترويسي لذات الغرض، الأمر الذي يشير إلى مغادرة الثنائي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وتسلمت إدارة النادي تقريرًا فنيًا من الجهاز الفني تناول من خلاله احتياجات الفريق والمراكز التي يحتاج إلى دعمها بالأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وقال إن اجتماعا مطولا عقد مع الروماني فيكتور بيتوركا مدرب الفريق لمناقشته في متطلباته، وإطلاعه على عدد من الملفات اللاعبين الأجانب والمحليين المتاحين خلال الفترة الحالية، تمهيدًا لدخول في مفاوضات جادة معهم والتوقيع معهم.
في المقابل، منح بيتوركا اللاعبين إجازة لمدة 4 أيام بعد الخسارة التي مني بها الفريق أمام الأهلي في نصف نهائي كأس ولي العهد، وذلك بعد أن وعد اللاعبين بمنحهم إجازة تمتد لـ6 أيام في حال الفوز.
ويغادر لاعبو الاتحاد الأجانب مدينة إلى بلادهم لقضاء الإجازة الممنوحة لهم من الجهاز الفني، في حين كان ريفاس تقدم المغادرين في ساعة متأخرة أمس.
وتقرر أن ينخرط اللاعبون في التدريبات ليوم واحد بعد فراغهم من الكشوفات الطبية، قبل المغادرة إلى معسكر الفريق إلى جبل علي بالإمارات الجمعة المقبل، لإقامة معسكر إعدادي يمتد لأسبوعين.
في سياق آخر، تتأهب إدارة نادي الاتحاد لرفع قائمتها الآسيوية خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك قبل نهاية الموعد المحدد بـ4 يناير (كانون الثاني) التي يقرها للاتحاد القاري، في حين سيكون بمقدور الاتحاديين ضم قرابة 8 لاعبين قبل 2 فبراير (شباط)، وتحديدا قبل المواجهة التي تجمعه بالوحدات الأردني في ملحق الآسيوي 9 فبراير.
من جانب آخر، أكد أحمد عسيري مدافع الاتحاد أن القرار الذي صدر بحقه قبل ساعات من انطلاق مواجهة فريقه أمام الأهلي لم يكن لها أي تأثير عليه، مبديًا انزعاجه من تناول البعض المقطع من زاوية سيئة وليس لكونه «تحديًا بين زملاء لا أكثر»، منوهًا بالعلاقة الجيدة التي تربطه بلاعبي المنافس. وأشار عسيري إلى اجتماعه سويًا مع زملائه في الأهلي بعد نهاية المواجهة التي جمعتهم، ردًا على كل من شكك في العلاقة الجيدة التي تربطهم كلاعبين، وقال إن التنافس للفوز حق مشروع للجميع، مبينًا أن المقطع الذي أظهره بجانب لاعبي الأهلي عقيل بالغيث ومهند عسيري يهدفون منه إلى توصيل رسالة للشارع الرياضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.