شتاينماير: لألمانيا أهداف طموحة خلال رئاستها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

وزير الخارجية الألماني أكد استعداد بلاده لتحمل المسؤولية في أوقات عصيبة

شتاينماير: لألمانيا أهداف طموحة خلال رئاستها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
TT

شتاينماير: لألمانيا أهداف طموحة خلال رئاستها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

شتاينماير: لألمانيا أهداف طموحة خلال رئاستها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن بلاده مستعدة من خلال توليها رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتحمل المسؤولية في أوقات عصيبة.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا: «نحن نواجه ربما أخطر تهديد للسلم والأمن في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة».
وأوضح شتاينماير، أن التوصل لحل سياسي للصراع داخل أوكرانيا وفيما حولها يأتي على رأس جدول أعمال رئاسة ألمانيا للمنظمة.
وتابع شتاينماير، أن ألمانيا لديها أهداف طموحة خلال رئاستها للمنظمة التي تولتها مع مطلع العام الجديد، وقال: «المهم بالنسبة لي أن نعمل بجد على تجديد الحوار وألا نتخوف في الوقت نفسه من الحديث بالاسم عن انتهاكات لمبادئ المنظمة والقانون الدولي».
وذكر شتاينماير، أن من المهم «أن نعيد بناء الثقة المفقودة في أوروبا مرة أخرى، إذ إن من الممكن لنا إعادة خلق نظام أمني مستقر في أوروبا على أساس الثقة وحدها».



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».