مقتل شرطي تركي وإصابة 5 آخرين في عملية أمنية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني

مقتل شرطي تركي وإصابة 5 آخرين في عملية أمنية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني
TT

مقتل شرطي تركي وإصابة 5 آخرين في عملية أمنية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني

مقتل شرطي تركي وإصابة 5 آخرين في عملية أمنية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني

قتل شرطي تركي وجُرح خمسة آخرون، فجر اليوم (الجمعة)، أثناء عملية أمنية نفذتها الشرطة ضد حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) المحظور، في قضاء جزرة، بولاية شرناق، جنوب شرقي البلاد.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، بأن مسلحي الحزب استهدفوا عناصر الشرطة بقذيفة صاروخية، أثناء قيامهم بطمر الخنادق، وإزالة الحواجز، وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها عناصر الحزب في شوارع المدينة.
وأشار مستشار وزارة الصحة التركية، أيوب كوموش، في تصريح للأناضول، إلى أن «أربعة من الجرحى نقلوا بواسطة طائرة إسعاف إلى العاصمة أنقرة».
وأشارت الأناضول إلى أن السلطات التركية فرضت في 14 ديسمبر (كانون الأول) حظرًا للتجوال، خلال ساعات الليل، بقضاء جزرة.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني استأنف حملته المسلحة ضد قوات الأمن والجيش التركي في شهر يوليو (تموز) الماضي، عقب تفجير استهدف فعالية كردية في مدينة سوروج جنوب شرقي تركيا، مما أسفر عن مقتل 34 شخصًا.
ومنذ ذلك الوقت، قتل أكثر من مائتي عنصر من قوات الأمن، جراء أنشطة حزب العمال الكردستاني، بينما قتل أكثر من ألف و700 من عناصر الحزب في عمليات عسكرية شملت هجمات جوية ضد الأخير في تركيا وشمال العراق، بحسب الأرقام الرسمية.



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.