رابح صقر يفاجئ جمهوره بأغنية «هذا دمي» ليلة رأس السنةhttps://aawsat.com/home/article/532861/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%AD-%D8%B5%D9%82%D8%B1-%D9%8A%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%AF%D9%85%D9%8A%C2%BB-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
رابح صقر يفاجئ جمهوره بأغنية «هذا دمي» ليلة رأس السنة
يعد التعاون الأول مع الكويتي نواف عبد الله
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
رابح صقر يفاجئ جمهوره بأغنية «هذا دمي» ليلة رأس السنة
فاجأ الفنان السعودي رابح صقر جمهوره ليلة أمس تزامنا مع رأس السنة الجديدة بتقديم عمل غنائي جديد سينقل بعنوان «هذا دمي» كلمات الشاعر تركي آل الشيخ وألحان نواف عبد الله، ويعد هذا التعاون الأول الذي يجمع الملحن الكويتي نواف عبد الله بالفنان رابح صقر. ويبدو أن عام 2015 وعام 2014 عامان متميزان للملحن نواف عبد الله، حيث قدم أنجح الأعمال جماهيريا والتي حققت صيتا عربيا مختلفا وشكل ثنائيا جميلا مع الشاعر تركي آل الشيخ ومن ضمن هذه الأعمال «خذ راحتك» و«لربما» مع الفنان راشد الماجد، وحصدت أغنية «لربما» مشاهدة عالية في عام 2015 تخطت عشرة ملايين، وألحان نواف عبد الله أكدت أن الأغنية الطربية هي محل اهتمام الجمهور الخليجي عامة، والسعودي خاصة. وكان لرابح صقر وهج مختلف، حيث يعد ألبومه «أوجه المعنى» الذي طرح في منتصف عام 2015 صاحب الأكثر مبيعا في الوطن العربي حسب إحصائيات «آيتونز». وعودة للعمل الجديد «هذا دمي» الذي طرحه مساء أمس وتناقله جمهوره العريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي حظي منذ الساعات الأولى على طرحه بإشادة كبيرة من جمهوره وتقول كلمات الأغنية: «هذا دمي اللي ينزف.. وهذا قلبي اللي ف يمينك.. لاتقول انك ماتعرف.. وكل طعناتك.. تدينك.. في عذابي كنت مسرف.. وأبخل الناس.. بحنينك.. يعني لا تحلف ولا احلف.. والعمر بيني وبينك». ويتوقع أن يقدم رابح صقر هذا العمل بجانب أعماله الجديدة في حفلاته المقبلة، حيث سيكون هناك له نشاط مكثف في الشهرين المقبلين من العام الحالي الجديد وسيحيي عدة حفلات جماهيرية بين الكويت ودبي ودول خليجية وعربية أخرى.
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما، ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاتجاه.
وكان أحدث المطربين الذين استعانوا بنجوم الدراما مغني الراب المصري ويجز، الذي أصدر أحدث «تراك» غنائي بعنوان «أنا» عبر قناته بموقع «يوتيوب» أخيراً، حيث شاركته الفنانة المصرية فيفي عبده الكليب وتصدرت الغلاف بزي شعبي لافت.
كما شاركت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد مع المطرب الأردني عزيز مرقة في كليب «ما تيجي سكة»، الذي طرحه مرقة قبل أيام عبر قناته بموقع «يوتيوب»، وشهدت الأغنية أيضاً بجانب السياق الدرامي، غناء الفنانة المصرية لأول مرة في مشوارها عبر ديو غنائي بينها وبين مرقة.
لم تكن مشاركة عبده وأبو اليزيد الأولى من نوعها في عالم الكليبات الغنائية، حيث شهدت كليبات أخرى مشاركة نجوم وتوظيفهم في قصص درامية أو كوميدية مشوقة، ومن بين الكليبات التي قدمت هذه الفكرة كليب أغنية «أماكن السهر» للفنان عمرو دياب ودينا الشربيني، وكليب أغنية «يلي أحبك موت» للفنان ماجد المهندس والفنانة الكويتية أمل العوضي.
كما شاركت الفنانة شيماء سيف مع الفنانة التونسية أميمة طالب في أغنية «مية مية»، وشارك الفنان اللبناني نيقولا معوض مع الفنانة السورية أصالة عبر كليب «والله وتفارقنا»، كما ظهر الفنان المصري أحمد مجدي مع أميمة طالب في كليب أغنية «أنا شايفاك»، وشهد كليب «قولي متى»، مشاركة الفنان المغربي سعد لمجرد والمطربة الهندية شريا غوشيال.
وجمعت أغنية «لمة الحبايب» الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، وشارك الفنان الأردني منذر رياحنة الفنانة التونسية لطيفة أغنية «طب أهو» من إخراج جميل جميل المغازي.
المخرج المصري جميل المغازي يرى أن الأداء التمثيلي جزء مهم في الأغنية المصورة، بجانب التسويق باسم الممثل المشارك، ويؤكد المغازي لـ«الشرق الأوسط» أن الموضوع يجمع بين الشقين التجاري والفني للخروج بمنتج مختلف.
ويضيف المغازي: «التسويق الجيد لا بد له من عناصر جذب قوية حتى يحقق النجاح والمشاهدات».
وعن مشاركة رياحنة في كليب «طب أهو» من إخراجه، قال المغازي إن «منذر صديق مقرب له وللفنانة لطيفة، ومشاركته حينها حملت معاني ومكسباً كبيراً بعد مشاركات درامية وسينمائية لافتة له في الآونة الأخيرة من شأنها جذب جمهوره للكليب أيضاً».
وفي السياق نفسه، شاركت الفنانة المصرية ثراء جبيل مع الفنان المصري تامر حسني في كليب «موحشتكيش»، من ألبوم «هرمون السعادة»، وقبل هذه الأغنية قدم تامر أغنية «حوا»، وشاركته الكليب الفنانة السعودية أسيل عمران في ثاني تعاون فني بينهما بعد أغنية «ناسيني ليه» التي عرضت قبل 5 سنوات.
ويعتقد الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أن «رؤية المخرج ونظرته لفكرة الأغنية لهما دلالة فنية وهدف من مشاركة الطرفين، خصوصاً أن الممثل يختلف في تناوله وعرضه للفكرة والتعبير التمثيلي عن الموديل العادي».
ويضيف إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب الرؤية الفنية للمخرج يكون لدى صناع العمل رؤية تجارية في بعض الأحيان ومحاولة اختراق جمهور ملول صعب اجتذابه بالوسائل العادية، لا سيما أن هناك من ابتعد كلياً عن بعض الألوان الغنائية التقليدية المنتشرة في السنوات الأخيرة».
ونوه إبراهيم إلى أن محاولة صناع العمل كسر الملل من خلال مشاركة نجم محبوب وله جماهيرية هي إضافة للعمل وعنصر جذب من خلال ما يقدمه على المستويين التجاري والفني، بالإضافة إلى أن «الديو الغنائي»، سواء بالتمثيل أو بالغناء، له جمهور؛ لأن الناس تجذبها الأفكار المختلفة بين الحين والآخر بعيداً عن النمطية المعتادة.
وتؤكد الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركات نجوم الدراما في الكليبات الغنائية كموديل هي منفعة مشتركة بين الطرفين، وخصوصاً من الناحيتين المادية والجماهيرية، لكنها وصفت ظهورهم بالعابر الذي لن يضيف لمشوارهم التمثيلي، بعكس المطرب الذي يعد الرابح الأكبر من ظهور نجوم الدراما في أعماله».