لويس إنريكي وميسي يتطلعان للمزيد من الألقاب في 2016

بطل إسبانيا كاد يكرر السداسية التاريخية لولا خسارة السوبر المحلي

لويس إنريكي وميسي يتطلعان للمزيد من الألقاب في 2016
TT

لويس إنريكي وميسي يتطلعان للمزيد من الألقاب في 2016

لويس إنريكي وميسي يتطلعان للمزيد من الألقاب في 2016

لا يشعر النجم الأرجنتيني بفريق برشلونة ليونيل ميسي ومدربه لويس إنريكي بالرضا رغم التتويج بخمسة ألقاب في 2015 ويتطلعان للمزيد العام القادم.
وتألق برشلونة بطل الدوري الإسباني في الهجوم مع اكتساح ريال بيتيس 4 - صفر أمس الأربعاء ليسجل رقما قياسيا إسبانيا في عدد الأهداف خلال عام واحد ويعود لصدارة الدوري.
وبعد ثلاثية الموسم الماضي فاز برشلونة بكأس السوبر الأوروبية وبكأس العالم للأندية لكنه لم يتمكن من تكرار سداسية 2009 تحت قيادة المدرب السابق بيب جوارديولا بعد خسارة كأس السوبر الإسبانية أمام أتليتيك بيلباو.
وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي «كانت سنة جيدة وسأمنحها تسعة من عشرة لأنه يمكننا التحسن دائما».
وأضاف: «فلسفتي كلاعب كانت دائما هي تقديم كل ما عندي ولم أندم مطلقا عند نهاية الموسم ونفس الأمر بالنسبة لي كمدرب».
وتابع: «لا توجد لحظة معينة جيدة أو سيئة أحاول أن أتذكرها. لن يجرفني الحماس و2015 أصبحت من الماضي بالفعل. هذا لا يهمني على الإطلاق والآن أريد المزيد في 2016 وهي الطريقة التي يجب أن يتعامل بها الشخص المحترف».
وسجل لويس سواريز هدفين وهز ليونيل ميسي الشباك في مباراته رقم 500 مع برشلونة أمام بيتيس.
وأحرز الثلاثي المكون من سواريز وميسي ونيمار 137 هدفا فيما بينهم مع برشلونة في 2015.
والأمور حاليا مختلفة تماما عن يناير (كانون الثاني) الماضي عندما كانت تدور شائعات حول خلافات بين لويس إنريكي وميسي.
لكن بعد حل جميع المشاكل يتطلع لويس إنريكي لمواصلة الاستفادة من المهارات التهديفية لثلاثي أميركا الجنوبية.
وقال لويس إنريكي «يمكننا الاستمتاع كفريق مميز لكن الهدف الآن هو نسيان الماضي والفوز بالمباراة القادمة في 2016».
وأضاف لاعب الوسط السابق لبرشلونة «نحتاج لأن نكون في وضع يسمح لنا بالفوز بألقاب في نهاية الموسم».
من جهته، قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إن فريقه مصمم على حصد المزيد من الألقاب ليكرر إنجاز عام 2015.
وقال ميسي «كان عام 2015 استثنائيا وقد أنهيناه بأفضل طريقة ممكنة. سيكون من الصعب تكرار إنجاز هذا العام لكننا مصممون على القيام بذلك. لدينا تشكيلة رائعة هدفها مواصلة حصد الانتصارات».
وتابع: «كان من الطبيعي أن لا يكون إيقاعنا سريعا نظرا لأننا عدنا للتو من الإجازة كما أن مشاركتنا في كأس العالم للأندية أنهكتنا نوعا ما».
وختم «لم تكن مباراة مثالية لكننا نجحنا في تحقيق الأهم».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.