كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

يستجيب للأوامر الصوتية ومن خلال حركات الرأس أو الضغط

كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
TT

كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

كرسي متحرك ذكي لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

نجحت شركة في مدينة برشلونة الإسبانية في ابتكار كرسي متحرك ذكي يستعين به الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحركة بلا قيود بعد أن ثبتت صعوبة استخدام النماذج التقليدية لدى الأطفال الذين يفتقدون المهارات الحركية الضرورية أو ذوي القدرات العقلية المحدودة.
وتمكنت الشركة التي تعمل في مجال الأجهزة التعويضية من تصنيع نموذج يستجيب للأوامر الصوتية ومن خلال حركات الرأس أو بالاستعانة بضغطات معينة على الحلمات المطاطية الصناعية المستخدمة لإسكات الرضع.
وطالب الآباء والعاملون في مجال الطب القيادات الفنية في هذه الصناعة بتطوير نموذج تجريبي ليصبح متاحا لجميع حالات الإعاقة.
وعندما شخصت حالة الطفلة «أنا ريج» بمتلازمة تسبب الإعاقة وهي في سن ثمانية أشهر لم يعرف والدها «أندرو» ما الذي يمكن أن يفعله من أجلها ونوع المساعدة التي تحتاجها. ونصحه العاملون في مجال الطب بالاتصال بمؤسسة «نيكس» وهي مدرسة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المتعددة التي تقدم خدماتها للأسر. وعانت الطفلة كثيرا في التعامل مع البيئة المحيطة والتجاوب من المؤثرات الخارجية.
تم تصنيع النموذج التجريبي للكرسي بالاستعانة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وأجهزة الاستشعار التي ترصد العوائق والعقبات في الحيز المفتوح لترسل بيانات بشأن أقرب عائق.
وقال خوردي فنتورا اختصاصي العلاج الطبيعي ومبتكر الجهاز بمؤسسة «نيكس» إن الطفل يمكنه تشغيل الكرسي المتحرك وإدارته بضغطة بسيطة من اليد أو الإصبع أو الذقن أو بالرأس بحيث يلبي الاحتياجات الفردية للطفل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.