فينغر: آرسنال سيتحرك بقوة لضم لاعبين جدد.. ولا تأكيد لصفقة النني

كلوب مدرب ليفربول منزعج من شائعات سوق الانتقالات

محمد النني لاعب بازل السويسري («الشرق الأوسط») - فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
محمد النني لاعب بازل السويسري («الشرق الأوسط») - فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
TT

فينغر: آرسنال سيتحرك بقوة لضم لاعبين جدد.. ولا تأكيد لصفقة النني

محمد النني لاعب بازل السويسري («الشرق الأوسط») - فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
محمد النني لاعب بازل السويسري («الشرق الأوسط») - فينغر مدرب آرسنال (رويترز)

أكد الفرنسي آرسين فينغر، مدرب آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أنه سينشط بقوة خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل من أجل تعزيز صفوف فريقه الساعي لإحراز اللقب الغائب عنه منذ 2004. ولم يتحدث المدرب الفرنسي المخضرم عن أي أسماء، رغم أن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن الدولي المصري محمد النني لاعب وسط بازل السويسري سيكون أولى صفقات آرسنال في 2016. وقال فينغر في رد على سؤال عن النني خلال مؤتمر صحافي أمس، قبل مواجهة نيوكاسل يونايتد الذي يصارع في المراكز المتأخرة بالدوري يوم السبت المقبل: «النني يخضع للاختبار الطبي؟.. أنتم تعرفون أكثر مني.. لا يمكننا الإعلان عن أي انتقالات في الوقت الراهن.. لم يتم حسم أي شيء». وأضاف: «سأنشط كثيرا في فترة الانتقالات بالفعل. نعم أنا مشغول بهذا الأمر حاليا. قلت منذ شهر واحد إننا نعاني من بعض القصور بينما نتعامل مع كل المسابقات التي نشارك بها خاصة في خط الوسط. سنكون مشغولين بتعزيز صفوفنا».
ويحتاج فينغر لتعويض غياب فرانسيس كوكلين وسانتي كازورلا وجاك ويلشير في خط الوسط للإصابة. ويغيب أيضا عن آرسنال الذي اعتلى قمة الترتيب يوم الاثنين الماضي بالفوز على بورنموث 2/صفر المهاجم داني ويلبيك. ويتألق النني في صفوف بازل. وأشارت تقارير إلى أن آرسنال حسم الاتفاق بالفعل مع النادي السويسري.
وقد يكون فيكتور وانياما، لاعب وسط ساوثهامبتون، هدفا آخر لآرسنال، حيث سعى النادي اللندني لضمه الصيف الماضي رغم أن فريقه ربما لن يستغني عنه بسهولة. وأشار فينغر إلى أن المدافع الفرنسي الدولي ماتيو ديبوشي يبدو في طريقه للرحيل عن النادي بسبب الإصابة التي أبعدته عن الفريق طوال الموسم في ظل تألق الشاب هيكتور بليرين. وقال فينغر عن اللاعب الحريص على اللعب لوقت أطول من أجل اقتناص مكان في تشكيلة منتخب بلاده في بطولة أوروبا 2016 التي تستضيفها الصيف المقبل: «هذا ليس مستحيلا. سأكون سعيدا لو بقي، لكن سنرى ما سيحدث».
ويطارد آرسنال، الذي يتفوق على ليستر سيتي بفارق هدف واحد في العام الجديد، أول ألقابه بالدوري منذ 2004، لكنه بدا هشا في موسم لا يمكن التنبؤ بنتائجه. وتلقى آرسنال خسارة ساحقة صفر/4 على أرض ساوثهامبتون بالدوري السبت الماضي، وتأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بصعوبة بالغة، وسيلتقي في هذا الدور مع برشلونة حامل اللقب. وقال المدرب الفرنسي: «أنا واثق أننا سنقاتل لنبقى في الصدارة. لكن أمامنا طريقا طويلا مر نصفه فقط». وأشار إلى أن الفريق استفاد من التطور والتحسن في تماسك واستقرار صفوفه، وأصبح منافسا حقيقيا على لقب الدوري. وأضاف: «2015 كان عاما إيجابيا بالنسبة لنا، لأننا تمتعنا بالثبات والاستقرار.. وتحسنت نتائج الفريق في هذا العام. أرى أنه يتعين علينا التركيز على أنفسنا أكثر من النظر لمن يمثل تهديدا لنا». وأضاف: «لا يمكن استبعادنا من دائرة المنافسة على اللقب. لدينا فرصة وسنقاتل من أجلها». ويتوقع فينغر أن يستعيد جهود مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز الغائب عن الملاعب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابة في أعلى الفخذ خلال مواجهة سندرلاند في الدور الثالث لكأس الاتحاد في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل. من جهته، قال الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، إنه يدرس كل الخيارات المتاحة أمامه قبل بداية فترة الانتقالات الشتوية، رافضا التأكيد على وجود اتصالات مع نجمي شالكه غويل ماتيب وليروي ساني. وارتبط اسم ثنائي الفريق الألماني بشائعات انتقالهما إلى ملعب «آنفيلد» معقل ليفربول في يناير المقبل، حيث إن كلوب المدير الفني السابق لنادي بروسيا دورتموند يعرفهما جيدا بفضل الفترة الطويلة التي قضاها في الدوري الألماني (بوندزليغا).
ورغم عزوفه عن التأكيد على ضم ساني وماتيب لصفوف فريقه خلال الفترة المقبلة، حذر المدرب الألماني من الشائعات غير الدقيقة قائلا: «هل نحن مهتمون بساني وماتيب؟.. هما لاعبان في شالكه هل هذا صحيح؟.. الشيء الصحيح هو أننا سننظر إلى جميع الخيارات». واختتم قائلا: «خططي لا تعتمد فقط على جلب لاعبين من البوندزليغا.. لا يوجد في إنجلترا ما هو أسوأ من شائعات الانتقالات».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.