اكتشاف 316 ثغرة أمنية في «أدوبي فلاش» خلال 2015

اكتشاف 316 ثغرة أمنية في «أدوبي فلاش» خلال 2015
TT

اكتشاف 316 ثغرة أمنية في «أدوبي فلاش» خلال 2015

اكتشاف 316 ثغرة أمنية في «أدوبي فلاش» خلال 2015

أطلقت شركة أدوبي المُطوّرة لتقنية فلاش تحديثًا جديدًا لسد ثغرة أمنية اكتشفت مُؤخرًا تسمح للمخترق بالسيطرة على الحاسب المُصاب، ليصل بذلك عدد الثغرات المُكتشفة خلال عام 2015 إلى 316 ثغرة أمنية.
وذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية»، أن «أدوبي» قالت إن الثغرة الأمنية التي تحمل الاسم الرمزي CVE - 2015 - 8651 استخدمت بشكل محدود للسيطرة على حواسب المُستخدمين، كما طالبت بتثبيت التحديث بشكل فوري لتجنّب المخاطر الأمنية المُترتبة عليها.
وتُدرك «أدوبي» أن تقنية فلاش بدأت بالتراجع أمام تقنيات جديدة لتحريك المُحتوى مثل HTML 5. Css3 بعد الاستعانة بلغة جافا سكريبت ولهذا السبب قامت في بداية ديسمبر (كانون الأول) الحالي بتغيير اسم برنامج Flash إلى Animate للتذكير بتقنياتها الجديدة لتحريك المُحتوى والتي لا تعتمد على فلاش فقط.
وعملت «غوغل» في وقت سابق من العام الحالي على التخلي عن استخدام تقنية أدوبي في شبكتها الإعلانية لتجنّب الإعلانات الخبيثة التي قد تؤدي إلى اختراق أجهزة المُستخدمين على غرار الإعلانات التي استهدفت «ياهو» في شهر أغسطس (آب) من العام الحالي.
بدورها قامت شركة آبل بالإشارة بهدوء إلى أن بعض الإصدارات من برنامج أدوبي فلاش قد تم منعها على حواسب آبل، كما لا يدعم نظام آي أو إس iOS لأجهزة آبل الذكية هذه التقنية منذ صدوره أول مرّة.
يُشار إلى أن شبكة فيسبوك الاجتماعية أعلنت أيضًا عن تخلّيها بشكل كامل عن استخدام تقنية Flash عند تشغيل مقاطع الفيديو، والانتقال لاستخدام مُشغّل يعتمد على لغة HTML 5.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.