5 نقاط جديرة بالدراسة من لقاء مانشستر يونايتد وتشيلسي

مورينهو.. الغائب الحاضر بين جمهور الفريقين

حارس تشيلسي يتصدى بأعجوبة لتسديدة هيريرا لاعب يونايتد (إ.ب.أ) - جمهور يونايتد رفع لافتات تطالب بالتعاقد مع مورينهو (ا ب ا) - فان غال رفض الرحيل عن يونايتد (أ.ب)
حارس تشيلسي يتصدى بأعجوبة لتسديدة هيريرا لاعب يونايتد (إ.ب.أ) - جمهور يونايتد رفع لافتات تطالب بالتعاقد مع مورينهو (ا ب ا) - فان غال رفض الرحيل عن يونايتد (أ.ب)
TT

5 نقاط جديرة بالدراسة من لقاء مانشستر يونايتد وتشيلسي

حارس تشيلسي يتصدى بأعجوبة لتسديدة هيريرا لاعب يونايتد (إ.ب.أ) - جمهور يونايتد رفع لافتات تطالب بالتعاقد مع مورينهو (ا ب ا) - فان غال رفض الرحيل عن يونايتد (أ.ب)
حارس تشيلسي يتصدى بأعجوبة لتسديدة هيريرا لاعب يونايتد (إ.ب.أ) - جمهور يونايتد رفع لافتات تطالب بالتعاقد مع مورينهو (ا ب ا) - فان غال رفض الرحيل عن يونايتد (أ.ب)

الأداء المتميز الذي قدمه مانشستر يونايتد أمام تشيلسي حامل اللقب ورغم التعادل السلبي فإنه كان كافيا لجعل مدربه يقول وبثقة: «لن أستقيل». قد تكون هذه المباراة نقطة انطلاقة جديدة ليونايتد وأيضًا لتشيلسي الذي يبحث عن طريق للخروج من المأزق، وهنا أبرز 5 نقاط تستحق الدراسة من لقاء الفريقين.
1- ماذا عن مصير فان غال؟
حرص لويس فان غال، مدرب نادي مانشستر يونايتد، على التحرك مباشرة باتجاه مدرجات مشجعي النادي وتحيتهم في بداية مباراة وصفت بأنها ستحسم مستقبله داخل النادي، بل وقد تسدل الستار إلى الأبد على مسيرته بمجال التدريب الكروي. وكان بإمكانه ختام اللقاء على ذات النحو مع شعوره بالفخر لأن لاعبيه أخيرا بدوا كوحدة واحدة متماسكة الصفوف، بيد أن هذا الأداء يزيد غموض الهزيمة التي تلقاها الفريق بادئ الأمر أمام فولفسبورغ في دوري الأبطال ثم تلتها ثلاث هزائم أكثر غموضًا ومن هو المسؤول عن تذبذب مستوى الفريق. في الواقع، هذه الحالة من المد والجزر في شخصية المدرب الهولندي هي ما يتعين على إيد وودورد، المدير التنفيذي للنادي، ومالكي النادي محاولة فك شفرته كي يقرروا في النهاية ما إذا كان المدرب البالغ من العمر 64 عامًا جديرًا بالاحتفاظ بمنصبه. الملاحظ خلال المباراة بين مانشستر يونايتد وتشيلسي التي كانت ممتعة حقًا على مدار الساعة الأولى من عمرها على الأقل، حيث بدا أن الفريقين تذكرا أخيرا كيفية اللعب بحماس وقوة، أنها أعادت بعض الثقة للمدرب فان غال الذي أكد بعدها أنه ليست لديه نية للرحيل عن الفريق في الوقت الراهن على الأقل.

2- الأداء الجيد ينجح في استعادة قلوب المشجعين
من أجل الحيلولة دون تحول مشجعي مانشستر يونايتد داخل استاد أولد ترافورد ضد فريقهم وشروعهم في إطلاق صيحات الاستنكار والاستياء ضد لاعبيها، كان من الضروري تقديم الفريق لأداء باهر منذ بداية المباراة، الأمر الذي تحقق بالفعل، خصوصا خلال النصف الأول من المباراة الذي يعد الأفضل بالنسبة إلى أداء مانشستر يونايتد منذ فترة طويلة. ونجح واين روني في قيادة الفريق، مع تمريره الكرة في وقت مبكر إلى زميله خوان ماتا الذي حاول إحراز هدف مبكر لكن كرته اصطدمت بالعارضة.
لقد أبدى يونايتد ومضات من أدائه المميز الذي لطالما اشتهر به خلال لقائه أمام تشيلسي، مع تعالي تهليل الجماهير معربة عن مساندتها لفريقها. وخلال النصف الأول تحديدًا، بدا خلال أداء الفريق تشابهات كبيرة مع الأداء المتميزة والسلس المميز للفريق في حالته الطبيعية. إلا أن فترة التألق لم تستمر طويلاً، حيث سرعان ما عادت أوجه قصور الفريق المؤلف من نجوم عفى عليها الدهر وأخرى صاعدة لم تصل إلى كامل إمكاناتها بعد، للظهور بوضوح.
ورغم أن الخروج من المباراة بنقطة نتيجة تسعد تشيلسي، فإنه هو الآخر قدم مستوى رديئا من الأداء وبدا مفتقرًا إلى التناغم في أدائه في كلا جانبي الملعب، ليقدم بذلك دليلاً عمليًا آخر على أن من يدعون أن الصعوبات التي تواجهها الأندية الأكثر ثراءً في الدوري الإنجليزي الممتاز هي نتاج للمعايير رفيعة المستوى التي تتميز بها البطولة، يعانون في حقيقة الأمر من الإفراط في التفاؤل.
بصورة عامة، تضمن اللقاء كثيرا من المؤشرات التي توحي بأن المدرب الهولندي لا يزال بمقدوره النجاح مع الفريق. ويبقى التساؤل الآن: هل بإمكان مانشستر يونايتد تحقيق سلسلة من النتائج الجيدة المتتالية؟

3- إدارة مورينهو للاعبين قد تكون مفتاح السر
نجحت المباراة في خلق انطباع عام بأن مانشستر يونايتد قادر على استعادة مكانته المتميزة السابقة باعتباره ناديا خاصا يملك لاعبين مميزين، إلا أن مدرب تشيلسي السابق جوزيه مورينهو كثيرًا ما يجري الاحتفاء به باعتباره رائد المدرسة الدفاعية في اللعب والتي تجعل اقتناص الخصم لهدف أمرا أشبه بالمستحيل. وعند إمعان النظر في أسلوب استجابة مانشستر يونايتد لخطر تعرضه للهزيمة الخامسة على التوالي، وذلك للمرة الأولى في تاريخه منذ 79 عامًا، يوحي بأن ما كان يفتقر إليه الفريق حقًا خلال لقاءاته السابقة هو الدفاع والدافع. وعليه، فإنه حال الاستعانة بالمدرب البرتغالي بديلاً عن فان غال في تدريب مانشستر يونايتد، من المؤكد سيعاين مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات الرفيعة الذين باستطاعته إعادة اكتشافهم واستعادة عادة الفوز بالبطولات التي غابت عن النادي منذ رحيل سير أليكس فيرغسون.

4- هل تتوافر إمكانية لحل سريع لمشكلات يونايتد في يناير؟
بغض النظر عمن هو المدرب الذي سيتولى تدريب مانشستر يونايتد بعد حلول نهاية موسم الانتقالات في الشتاء، فإنه قطعًا سيكون سعيدًا إذا ما أضيف إلى الفريق مهاجم سريع الحركة ومدافع في خط الوسط رفيع المستوى. من بين المرشحين جامي فيردي وجون ستونز، لكن يبدو من غير المحتمل نجاح النادي في ضمهما إليه بالفعل. خلال اللقاء، بدا مانشستر يونايتد مرة أخرى عرضة للانهيار والاضطراب الدفاعي. وإذا ما تولى مورينهو مسؤولية تدريب الفريق فإن الجهود التي سبق أن قام بها لمحاولة اجتذاب ستونز إلى تشيلسي في الصيف قد يمكن البناء عليها في يناير (كانون الثاني).
لقد كان مورينهو الحاضر الغائب لدى الجانبين، بل بلغ الأمر حد هتاف جماهير مانشستر يونايتد باسمه للحظات خلال تراجع أداء فريقها. ولا شك أن مطالبة البعض بالاستعانة بمدرب تعرض للإقالة من ناديه بسبب تراجع الأداء باعتباره الحل السحري لمشكلات مانشستر يونايتد تعتبر في حد ذاتها مؤشرًا كاشفًا لحقائق مهمة. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه منذ إعادة بناء أولد ترافورد بعد الحرب العالمية الثانية لم يفلح مانشستر يونايتد في تعيين مدرب قادر على الفوز بالبطولات سوى مرة واحدة، وحتى هذا المدرب استغرق خمس سنوات كي يصل إلى الأسلوب الناجح للوصول إلى البطولات.
وقد تكمن المشكلات الحقيقية داخل النادي في مسائل تتعلق بالملكية وغياب لاعبين نجوم حقيقيين وإهمال منظومة الناشئين داخل النادي. وعليه، فإن اللجوء لتعيين ثالث مدرب في غضون عامين قد يكون هو الحل بالفعل.

5- أداء تشيلسي يظهر أن المشكلات تتجاوز شخص مورينهو
قبل المباراة، بلغ عدد الهزائم التي تلقاها مانشستر يونايتد على يد تشيلسي 16 هزيمة في إطار لقاءات الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحتل تشيلسي بذلك المرتبة الأولى بين جميع الأندية الأخرى التي واجهت مانشستر يونايتد. وبالنظر إلى أن آخر هزيمة تلقاها تشيلسي من مانشستر يونايتد كانت في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2012، فإن جميع المؤشرات كانت تشير لصالح الأول، خصوصا مع سعي غوس هيدينك لتحقيق فوزه الأول في قدومه الثاني إلى «ستامفورد بريدج». وبالنظر إلى أنه من المتوقع دومًا حدوث طفرة في جهود اللاعبين وأدائهم مع قدوم مدرب جديد، فإن عدم حدوث ذلك مع تشيلسي ينبغي أن يثير قلق المدرب الجديد ويوحي بأن مورينهو لا يتحمل وحده اللوم عن الأداء الباهت للفريق الفترة الماضية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.