«الخليج» يعلن عجزه المالي عن إتمام صفقة سالومو

قال إن المفاوضات بشأن النيجيري صامويل تعثرت

سالومو إبان احترافه في الفتح ({الشرق الأوسط})
سالومو إبان احترافه في الفتح ({الشرق الأوسط})
TT

«الخليج» يعلن عجزه المالي عن إتمام صفقة سالومو

سالومو إبان احترافه في الفتح ({الشرق الأوسط})
سالومو إبان احترافه في الفتح ({الشرق الأوسط})

أعلن رئيس نادي الخليج فوزي الباشا عن تعثر المفاوضات مع نادي الترجي التونسي لاستعارة اللاعب النيجيري صامويل اديوك الذي كانت إدارة النادي تخطط للتعاقد معه لقيادة خط هجوم الفريق الأول في الدوري السعودي للمحترفين.
وقال الباشا لـ«الشرق الأوسط»: «إن المفاوضات مع الترجي بشأن اللاعب صامويل باتت من الماضي، حيث تم طرح عدة أسماء بعد تعثر إتمام هذه الصفقة التي كانت بتوصية من الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة التونسي جلال قادري».
وحول الحديث عن المفاوضات مع نادي القادسية الكويتي لضم اللاعب الكنغولي دوريس سالمو بنظام الإعارة، قال: «سعر اللاعب عالٍ بعد تألقه الكبير في الدوري السعودي وتحديدا مع فريق الفتح، ولذا لا يستطيع نادي الخليج دفع قيمته المالية بعد أن عرض في وقت سابق».
وبينت مصادر خلجاوية خاصة أن السبب في تعثر المفاوضات يعود إلى الاختلاف لأكثر من مرة وخلال المراسلات بين إدارتي الناديين على قيمة الصفقة، حيث كان هناك حل وسط قدم من نادي الخليج في إطار مساعيه لضم اللاعب في فترة التسجيل الشتوية الحالية، لكن فوجئ بطرح إدارة الترجي مبلغا يفوق المتوقع، وهذا ما منع إتمام الصفقة. وأكد المصدر أن المبلغ المالي الذي طرح من قبل إدارة الترجي كان عاليا وفوق قدرات إدارة الخليج، وبعد مفاوضات استمرت أيام قررت الإدارة البدء في البحث عن بديل.
وعلى صعيد متصل بالفريق الأول في نادي الخليج فقد تقرر أن يتم إقامة معسكر خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري، وذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة عشرة أيام، وذلك لانشغال الملاعب القطرية بالاستعدادات لتنظيم بطولة آسيا الأولمبية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، حيث كانت قطر الخيار الأول قبل أن تتحول الوجهة إلى الإمارات لإقامة المعسكر لإعداد الفريق لبقية مشواره الدوري الذي حصد ولأول مرة في تاريخه ومع نهاية الدور الأول 18 نقطة جعلته في مأمن كبير من الهبوط لدوري الأول، وجعلته يطمع في أن يكون أحد ممثلي السعودية في بطولة خارجية الموسم القادم من خلال حصد مركز متقدم في الدوري.
وبالعودة إلى الباشا، فقد أوضح أن الإدارة الحالية التي يقودها باتت إدارة تسيير أوضاع فقط، حيث يقود النادي حاليا الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق إلى حين عقد الجمعية العمومية القادمة في نادي الخليج، التي يتنافس فيها الباشا مع رضا آل سليس لمنصب الرئيس، بينما تقدم 14 شخصا لمنصب العضوية لمجلس الإدارة. ويتوقع أن تتم الجمعية في التاسع من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل 2016 بحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، حيث من المرجح أن يتم تحديد موعد الجمعية العمومية غير العادية خلال الأسبوع الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.