الأمن العام اللبناني يوقف سورية لتهريبها أموالاً لصالح تنظيم إرهابي

الأمن العام اللبناني يوقف سورية لتهريبها أموالاً لصالح تنظيم إرهابي
TT

الأمن العام اللبناني يوقف سورية لتهريبها أموالاً لصالح تنظيم إرهابي

الأمن العام اللبناني يوقف سورية لتهريبها أموالاً لصالح تنظيم إرهابي

أوقفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، مواطنة سورية لنقلها أموالا لصالح تنظيم إرهابي.
وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن العام اليوم (الثلاثاء)، إنّه «في إطار متابعة ورصد نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها، أوقفت المديرية العامة للأمن العام، بناء على إشارة النيابة العامة المختصة السورية ع.خ لنقلها أموالا لصالح تنظيم إرهابي».
وتابع البيان، أنّه «بنتيجة التحقيق معها، اعترفت بنشاطها مع أشخاص آخرين في مجال تأمين الدعم المالي واللوجيستي لصالح تنظيم كتائب عبد الله عزام الإرهابي وذلك من خلال أحد مسؤولي التنظيم ح.ز».
وأضاف البيان أنّه بعد انتهاء التحقيق، أحيلت الموقوفة إلى القضاء المختص.. «والعمل جار لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.