الخضير: فشلت في تحقيق طموحات «الرائد»

الطير يقترب من العودة مجددًا للفريق

عبد اللطيف الخضير («الشرق الأوسط»)
عبد اللطيف الخضير («الشرق الأوسط»)
TT

الخضير: فشلت في تحقيق طموحات «الرائد»

عبد اللطيف الخضير («الشرق الأوسط»)
عبد اللطيف الخضير («الشرق الأوسط»)

أعلن نادي الرائد، مساء أمس، استقالة رئيس مجلس الإدارة عبد اللطيف الخضير بشكل رسمي من منصبه، بعد عدة محاولات لثنيه عن القرار من قبل أعضاء شرف النادي. وأعلن أمين هيئة أعضاء الشرف بالنادي، إبراهيم الثويني، أنه تقرر تشكيل المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، داعيًا من الرغبة في الانضمام التواصل معه شخصيًا خلال اليومين القادمين.
من جانبه، قال عبد اللطيف الخضير: شكرًا لجميع الرائديين، اجتهدنا فيما قبل بخدمة كيان الرائد وأصبنا وأخطأنا، وكنا نعمل كفريق متكامل، فالآن قدمت استقالتي رسميًا من رئاسة النادي وسأظل أحد أبنائه المخلصين».
‏وأضاف: «لم نحقق طموحات جماهير الرائد‬رغم اجتهادنا، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة في هذا الموسم. ‏فأعتذر لهم وسأستمر مشجعًا وداعمًا للنادي».
تجدر الإشارة إلى أن الخضير قدم استقالته بعد خسارة فريقه أمام نجران في الجولة الثالثة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، لكن ضغوط أعضاء الشرف أعادته من جديد. إلا أن هذه المرة قدمها رسميًا، ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء شرف النادي، مساء اليوم، لإقناع إحدى الشخصيات التي ترأست النادي سابقًا لإكمال المهمة حتى نهاية الموسم، حيث يبرز اسم الرئيس السابق خالد السيف كأحد المرشحين لقيادة النادي. وفي سياق آخر، لم يحسم نادي الرائد ملف أي لاعب أجنبي في الفترة الحالية للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، خصوصًا أن تقرر تغير المحترف التونسي أسامة الدراجي، والعراقي أمجد راضي، ومن الممكن استبدال العماني عيد الفارسي والغيني كميل زياتي، بعدما تم تسجيل يونس العليوي وعبد الله الشامخ من الهلال، لا سيما وأن عضو الشرق خالد السيف أغلق ملف الشكاوي الذي يلزم سدادها قبل التسجيل.
من جهة أخرى، أكد المشرف العام على فريق كرة القدم بالنادي غازي الرعوجي، أن عددًا كبيرًا من الأسماء للاعبين الأجانب طُرح على طاولة النادي للتوقيع معه في الفترة المقبلة. وعن أسماء اللاعبين الأجانب، قال: اللاعب حسن الطير من ضمن تلك الأسماء، مشيرًا إلى أنهم يتحلون بالهدوء والتريث قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص هذا الأمر.
ويحتل فريق الرائد حاليًا المركز الثاني عشر في الدوري برصيد «12 نقطة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.