رباعية هلالية تطيح بالقادسية من «ربع نهائي كأس ولي العهد»

إدواردو طار بالأزرق لمواجهة الشباب في نصف النهائي الجمعة المقبل

فريق القادسية ظهر جيدا في الشوط الأول قبل أن يتهاوى في الشوط الثاني (تصوير: علي العريفي)، فرحة هلالية بأحد الأهداف الأربعة في شباك القادسية.
فريق القادسية ظهر جيدا في الشوط الأول قبل أن يتهاوى في الشوط الثاني (تصوير: علي العريفي)، فرحة هلالية بأحد الأهداف الأربعة في شباك القادسية.
TT

رباعية هلالية تطيح بالقادسية من «ربع نهائي كأس ولي العهد»

فريق القادسية ظهر جيدا في الشوط الأول قبل أن يتهاوى في الشوط الثاني (تصوير: علي العريفي)، فرحة هلالية بأحد الأهداف الأربعة في شباك القادسية.
فريق القادسية ظهر جيدا في الشوط الأول قبل أن يتهاوى في الشوط الثاني (تصوير: علي العريفي)، فرحة هلالية بأحد الأهداف الأربعة في شباك القادسية.

انتزع الهلال بطاقة التأهل لدور نصف نهائي بطولة كأس ولي العهد من أمام فريق القادسية، بعد انتصاره بأربعة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي أقيمت مساء يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، وسط حضور جماهيري جيد لصالح صاحب الأرض.
لم يجد الفريق الأزرق الذي جدد علاقته الوثيقة بالأدوار النهائية للبطولة صعوبة في خطف بطاقة العبور نحو الدور المقبل، في ظل تميزه الفني والفوارق الفنية التي بدت بصورة كبيرة خلال مجريات المباراة بينه وبين ضيفه القادم من مدينة الخبر.
وضرب الهلال موعدا ناريا مع نظيره فريق الشباب في دور نصف نهائي البطولة يوم الجمعة المقبل لتحديد هوية الفريق المتأهل نحو المباراة النهائية للبطولة ومواجهة الفائز من قمة جدة التي تجمع بين الغريمين التقليديين الأهلي ونظيره الاتحاد، والمقررة يوم الخميس.
وسيعمل الأهلي على تجاوز نده الصعب ليواصل حملته في الدفاع عن اللقب الذي حققه على حساب الهلال في الموسم الماضي، علما بأن الأهلي لم يخسر حتى الآن في الدوري المحلي خلال 47 مباراة، إذ سيمضي عليه الشهر المقبل عامان تقريبا بلا خسارة.
البرازيلي كارلوس إدواردو لعب دور البطولة في المباراة، وجدد تواصله مع الشباك مباراة بعد أخرى، حيث تمكن من تسجيل هدفين لصالح فريقه الهلال في المباراة، في حين دون ناصر الشمراني اسمه في قائمه هدافي هذه المباراة بتسجيل الهدف الثاني لفريقه عن طريق ركلة جزاء مع انطلاقة الشوط الثاني.
وتمكن البرازيلي إدواردو من افتتاح التسجيل في منتصف الشوط الأول الذي استقبل فيه كرة ساقطة متقنة من سلمان الفرج حضرها لنفسه وواجه الحارس فيصل مسرحي ليسدد كرة قوية سكنت الشباك.
وأحبط نايف هزازي مهاجم القادسية الفرحة الزرقاء بهدف إدواردو بعدما أدرك التعادل لصالح فريقه سريعا مستغلا الدربكة الكبيرة التي حدثت داخل منطقة الجزاء الهلالية بعد تصد خاطئ من الحارس فهد الثنيان لكرة العراقي سعد عبد الأمير، قبل أن يركنها هزازي داخل الشباك المليئة بدفاعات فريق الهلال.
مع انطلاقة شوط المباراة الثاني تحصل فيصل درويش على ضربة جزاء لصالحه بعد مجهود فردي ليتقدم لها المهاجم ناصر الشمراني ويركنها بهدوء داخل الشباك القدساوية ويمنح فريقه أفضلية التقدم بالهدف الثاني.
وظهر اليوناني دونيس متوترا في أكثر من لقطة رغم تقدم فريقه حينها بهدفين إلا أن النتيجة لم تبد مطمئنة وذلك في ظل اقتراب القادسية من زيارة شباك فريقه خاصة في الشوط الأول الذي سارع المدرب مع نهايته إلى التغيير بإشراك عبد العزيز الدوسري على حساب اللاعب الشاب عبد الكريم القحطاني، إضافة إلى خطوته بإراحة عدد من لاعبيه، يبرز منهم ثنائي خط الدفاع البرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك والحارس خالد شراحيلي، إضافة إلى المهاجم البرازيلي ألميدا.
وأنهى البرازيلي إدواردو الآمال القدساوية بعدما عاد لهز الشباك مجددا مترجما عرضية المدافع محمد جحفلي الذي بذل مجهودا كبيرا في الهجمة ونجح في التوغل داخل منطقة الجزاء ليرسل كرة عرضية صوب إدواردو الموجود أمام مرمى القادسية ليركنها بهدوء داخل الشباك.
وبهدفي إدواردو يجدر بالذكر أنه سجل الهدف الـ17 لفريق الهلال في الموسم الكروي الحالي إذ سبق له أن أحرز 10 أهداف من أصل 11 مباراة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم كان آخرها في شباك فريق النصر الغريم التقليدي كما سبق له أن سجل هدفا في مباراة كأس السوبر أمام النصر أيضا وأحرز 4 أهداف في دوري أبطال آسيا أمام لخويا القطري وأهلي دبي الإماراتي.
الهدف الثالث لفريق الهلال جعل اليوناني دونيس يفكر بمواجهة الجمعة القادمة التي تجمعه بنظيره الشباب حيث عمد إلى إخراج الثنائي كارلوس إدواردو وناصر الشمراني والزج بالثنائي ياسر القحطاني ويوسف السالم.
ورغم استماتته في الشوط الأول وأجزاء من مجريات الشوط الثاني إلا أن فريق القادسية بدأ بصورة مغايرة ولم يستطيع مجابهة الهجمات الزرقاء المتتابعة، التي شارك فيها لاعبي خط الدفاع في دلالة على سيطرة كاسحة لصالح الفريق الهلالي.
العائد بعد غياب طويل للملاعب ياسر القحطاني كرر زيارته للشباك ونجح في وضع بصمته في المواجهة بعدما أضاف الهدف الرابع في شباك فريقه السابق القادسية، القحطاني أظهر براعة فنية في الهدف الذي ساهم في صناعته فيصل درويش ليلعبها القحطاني كرة هوائية سكنت شباك فيصل مسرحي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».