المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت

وبلغ حجم التعاملات خلال أول 9 أشهر من العام الحالي 5 تريليونات دولار

المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت
TT

المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت

المركزي الصيني يصدر قواعد منظمة لخدمات السداد عبر الإنترنت

أصدر بنك الشعب (المركزي) الصيني اليوم الاثنين القواعد المفصلة لتنظيم خدمات السداد النقدي عبر الإنترنت التي تقدمها المؤسسات غير المصرفية في إطار محاولات احتواء المخاطر المحتملة لازدهار صناعة الخدمات المالية عبر الإنترنت.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن القواعد الجديدة تتطلب تسجيلا بالأسماء الحقيقية لكل حسابات الدفع غير المصرفية وتصنيفها إلى 3 فئات على أساس مستويات التأمين لكل فئة. وسيتراوح حجم المدفوعات لكل حساب من هذه الحسابات من ألف يوان (155 دولارا) سنويا إلى 200 ألف يوان حسب الفئة.
وذكر البنك أن المعاملات المالية التي ستتم عبر خدمات الإنترنت التي تقدمها البنوك والمؤسسات المالية لن تخضع لهذه القيود. وتستهدف هذه القواعد جزئيا تفادي وضع مبالغ مالية كبيرة في حسابات مصرفية لجهات أخرى دون أن تتمتع هذه الودائع بالحماية التي يوفرها نظام التأمين على الودائع المصرفية بما يجعل العملاء عرضة لمخاطر كبيرة.
يذكر أنه منذ أطلقت شركة التجارة الإلكترونية الصينية «علي بابا» خدمة «علي باي» للسداد عبر الإنترنت، سجلت خدمات السداد النقدي عبر الإنترنت من جانب مؤسسات غير مصرفية نموا سريعا. وبلغ إجمالي حجم التعاملات في هذا القطاع خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي في الصين 32.97 تريليون يوان (5.08 تريليون دولار) بزيادة نسبتها 98.8 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.