أوغندا تطلق مجددًا محادثات سلام بين حكومة بوروندي ومعارضيها

سعيًا لوقف العنف بالبلاد

أوغندا تطلق مجددًا محادثات سلام بين حكومة بوروندي ومعارضيها
TT

أوغندا تطلق مجددًا محادثات سلام بين حكومة بوروندي ومعارضيها

أوغندا تطلق مجددًا محادثات سلام بين حكومة بوروندي ومعارضيها

أطلق وسطاء أوغنديون اليوم (الاثنين) محادثات السلام مجددا بين الحكومة البوروندية ومعارضيها، لوقف العنف الذي أودى بحياة المئات.
والتقى ممثلون للحكومة والمعارضة في كمبالا بناء على مبادرة من الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني - وسيط مجموعة شرق أفريقيا المعني بالنزاع في بوروندي، حسبما أفاد السكرتير الإعلامي للرئاسة الأوغندية.
وقال موسيفيني خلال اجتماع ممثلي الحكومة والمعارضة البوروندية: «إذا كنتم تبحثون فقط عن السلطة، إذن فإنكم أعداء لشعب بوروندي».
واندلعت الاحتجاجات العنيفة في بوروندي عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا في أبريل (نيسان) الماضي أنه سوف يترشح لولاية ثالثة في منصبه، رغم أن الدستور لا يسمح سوى بولايتين فقط.
ومضى نكورونزيزا قدما بعد ذلك حتى فاز في انتخابات يوليو (تموز) التي قاطعتها المعارضة.
وقتلت الشرطة وجناح الشباب في الحزب الحاكم أشخاصا للاشتباه بأنهم معارضون للحكومة، بينما تحاول الجماعات المسلحة بمن فيها من جنود منشقين الإطاحة بنكورونزيزا.
ولقي نحو 90 شخصا حتفهم في عدة هجمات متزامنة ضد مواقع عسكرية في وقت سابق هذا الشهر.
وقال موسيفيني: «لن تتسامح (مجموعة) شرق أفريقيا تجاه عنف بهذا الشكل». ويعتبر الجمع بين طرفي النزاع لإجراء محادثات للمرة الأولى منذ خمسة أشهر إنجازا في حد ذاته ولو أنه من غير المتوقع التوصل لنتائج فورية.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.