أكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري، في ذكرى اغتيال الوزير اللبناني الأسبق محمد شطح «اننا سنبقى أوفياء لوحدة (14 آذار) التي عمل عليها الشهيد محمد شطح، وسنواصل التمسك بالعدالة إنصافا له ولجميع شهداء ثورة الأرز»، في حين شدد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان على أنه «أيّا كانت المسافة الزمنية، فسيبقى محمد شطح أحد أحبار الاعتدال والحوار».
وجاءت التصريحات إحياء للذكرى السنوية الثانية لاغتيال شطح الذي قضى في تفجير سيارة مفخخة استهدفت سيارته في وسط بيروت في 27 ديسمبر (كانون الأول) 2013. وكان شطح من أبرز المقربين من الحريري.
استذكر الحريري أمس «عقل شطح الواسع وإنسانيته العميقة ولبنانيته الصادقة»، مؤكدا في سلسلة تغريدات له عبر موقع «تويتر» أن «محمد شطح كان واضحا في رؤيته، دؤوبا في عمله، مخلصا لبلده، وعبقريا في دفاعه عن السيادة والديمقراطية والعيش الواحد». وأضاف: «أفتقد اليوم الشهيد محمد شطح صديقا وأخا ورفيقا. لنستلهم من إصراره على الحوار ومد الجسور واجتراح الحلول لإعادة وطننا إلى درب الدولة والكرامة».
وختم الحريري: «نحيي اليوم ذكرى محمد شطح ومعه جميع شهدائنا وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان شطح أحد أركان الحفاظ على إرثه وأمانته».
من جهته، غرد النائب نديم الجميل، على صفحته في ذكرى اغتيال شطح، بالقول: «إلى الشهيد محمد شطح في ذكرى غيابك، كما تركتنا يوم استشهادك، ما زالوا يهددوننا ويستعملون لغة الابتزاز والتهويل، بأننا فيما لو لم نلتزم بما يقررون، فإن الاقتصاد الوطني سيظل مهددا، والأمن الشخصي سيظل مهددا أيضا، وأن الفوضى آتية لا محال». وأضاف: «نفتقد اليوم دبلوماسيتك الصارمة، ومواقفك التي لا تخشى التهديد والوعيد. فقد كنت رجل الحوار حيث لا خنوع ولا خضوع بالقوة. سنفتقد رؤيويتك وشجاعتك. رحمك الله».
الحريري يؤكد في ذكرى اغتيال شطح التمسك بوحدة «14 آذار» وسيادة لبنان وديمقراطيته
الحريري يؤكد في ذكرى اغتيال شطح التمسك بوحدة «14 آذار» وسيادة لبنان وديمقراطيته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة