فينغر يحمل الحظ والحكم مسؤولية هزيمته الثقيلة

بعد خسارة آرسنال برباعية من ساوثهامبتون

فينغر يحمل الحظ والحكم مسؤولية هزيمته الثقيلة
TT

فينغر يحمل الحظ والحكم مسؤولية هزيمته الثقيلة

فينغر يحمل الحظ والحكم مسؤولية هزيمته الثقيلة

أقر الفرنسي آرسين فينغر، مدرب نادي آرسنال، بأن ساوثهامبتون كان الفريق الأكثر فاعلية عندما سحق النادي اللندني 4/صفر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت، لكنه أيضا ألقى باللائمة في هذه الهزيمة المذلة على سوء الحظ وخطأ الحكم جوناثان موس عند احتسابه الهدف الثاني للمنافسين.
وانتزع ساوثهامبتون التقدم في الدقيقة 19 عندما سدد المدافع كوكو مارتينا بطريقة رائعة من مسافة 25 مترا لتسكن الكرة شباك الضيوف. واستطاع شين لونغ أن يهز شباك الحارس بيتر شيك من مسافة ثمانية أمتار في الدقيقة 55. وأضاف القائد جوزيه فونتي الهدف الثالث لساوثهامبتون من ضربة رأس من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية نفذها رايان برتراند من الناحية اليمنى، قبل أن يكمل لونغ رباعية فريقه في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال فينغر في تصريحات صحافية بعد أن أهدر فريقه فرصة تجاوز ليستر سيتي واحتلال الصدارة: «فشلنا في تحديات كثيرة جدا اليوم، وكانوا هم أكثر فاعلية منا». وأضاف المدرب الفرنسي: «لكننا كنا غير محظوظين أيضا. فأول تسديدة لهم على المرمى دخلت الشباك بصورة غير متوقعة من المدافع الأيمن. وجاء هدفهم الثاني بعد مخالفة ضد لوران كوسيلني. وأنا لا أخذ النتيجة الإجمالية في الحسبان تماما».
ووصف فينغر المباراة بأنها اعتمدت على القوة البدنية تماما، بينما ظل فريقه في المركز الثاني متخلفا بنقطتين عن ليستر سيتي المتصدر. وقال فينجر أيضا: «في الكثير من التحديات كنا في المرتبة الثانية، كما غض الحكم الطرف عن أمور كثيرة أيضا.. علينا القول أحسنتم صنعا يا ساوثهامبتون. فقد قاتلوا بكل قوة، وبعد الهدف الأول ظهرت حقيقة المباراة ومدى صعوبتها».
أما رونالد كومان، مدرب ساوثهامبتون، فقد عبر عن عميق سعادته بأول فوز لفريقه في الدوري منذ الانتصار على سندرلاند في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال كومان: «كان أداء رائعا أمام تشكيلة آرسنال القوية. كل التهنئة للاعبين. أزعجناهم كثيرا في الهجوم عن طريق ساديو ماني وشين لونغ. لقد قدمنا أداء متكاملا».
وأضاف مدرب ساوثهامبتون: «الشوط الثاني كان أفضل كثيرا من الشوط الأول وشهد بعض الأهداف الجميلة، وربما سنحت خلاله لنا فرص لإحراز المزيد من الأهداف أيضا».
وسيلتقي آرسنال غدا الاثنين في ملعبه وأمام جمهوره مع بورنموث الوافد الجديد، بينما يحل ساوثهامبتون ضيفا في اليوم نفسه على ويستهام يونايتد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.