البنك المركزي السعودي: لا قوائم سوداء لدى «سمة» الائتمانية

أكدت أنه لا يمكن توفير المعلومات لشركات التسويق

مؤسسة النقد السعودي ألزمت البنوك المرخص لها بالانضمام إلى عضوية «سمة» («الشرق الأوسط»)
مؤسسة النقد السعودي ألزمت البنوك المرخص لها بالانضمام إلى عضوية «سمة» («الشرق الأوسط»)
TT

البنك المركزي السعودي: لا قوائم سوداء لدى «سمة» الائتمانية

مؤسسة النقد السعودي ألزمت البنوك المرخص لها بالانضمام إلى عضوية «سمة» («الشرق الأوسط»)
مؤسسة النقد السعودي ألزمت البنوك المرخص لها بالانضمام إلى عضوية «سمة» («الشرق الأوسط»)

في الوقت الذي أعلنت فيه السعودية عن إصدار ثمانية تراخيص لشركات وبنوك محلية لممارسة أنشطة التمويل في البلاد الأسبوع الماضي، أكدت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، (البنك المركزي) في أعقاب ذلك، أن الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، لا تقدم أي قوائم سوداء بأسماء المواطنين غير القادرين على سداد مديونياتهم للبنوك وشركات الاتصالات وقطاع التأجير والتمويل. يأتي ذلك في الوقت الذي تتولى فيه «ساما» مهام الإشراف والرقابة على كل أعمال «سمة».
وحسب تقرير حديث صادر عن البنك المركزي السعودي، فإن شركة «سمة» تمثل قاعدة بيانات مركزية يجري فيها تخزين سجلات الائتمان وبيانات أداء الدفع التي تخص العملاء، حيث يجري تجميع البيانات من أعضاء «سمة» الذين يقومون بتحديث معلومات أداء الائتمان التي تخص سجلات عملائهم بشكل دوري، على أن يجري توفير المعلومات الائتمانية التي يجري تجميعها وتخزينها للأعضاء والجهات المانحة للائتمان عن طريق تقارير الائتمان، والتي تساعد على تقييم الجدارة الائتمانية للعملاء الحاليين أو المحتملين، وبذلك تساعد الجهات المانحة للائتمان على اتخاذ قرارات سليمة وتقييم مخاطر الائتمان بطريقة أسرع وأفضل.
وبيّنت مؤسسة النقد العربي السعودي، أنه يحق للجهات التمويلية والائتمانية، سواء في القطاع الخاص أو العام فقط، الانضمام إلى عضوية «سمة»، وقالت في تقريرها: «تسهم معلومات شركة المعلومات الائتمانية في بناء التاريخ الائتماني الجيد، من خلال توفير المعلومات الائتمانية الدقيقة والمحدثة عبر خدمات تقدم للأعضاء، كما أنها تساعد الجهات المقرضة على اتخاذ قرارات ائتمانية سريعة وموضوعية؛ ما يسهم في وجود خدمات أفضل تقدم للعميل؛ نظرا لوجود منافسة بين الجهات المقرضة».
وأكدت مؤسسة النقد السعودية أنه لا يمكن لشركة «سمة» توفير المعلومات الائتمانية لشركات التسويق، كما أنه لا يمكن لها الإفصاح عن المعلومات الائتمانية إلا لأعضائها فقط ممن يستخدمون المعلومات الائتمانية لتقييم الجدارة الائتمانية، مضيفة: «التقرير الائتماني سجل يحتوي على معلومات أداء العميل وتاريخه الائتماني لدى أعضاء (سمة)، ويجري إنشاؤه عندما يجري التقدم للحصول على أول تسهيل ائتماني، ويقوم أعضاء (سمة) بتزويدها بالبيانات بصفة منتظمة ودورية، حيث تقوم بعد ذلك بجمع وتخزين البيانات التي يمكن الرجوع إليها في المستقبل».
وحول أهمية التقرير الائتماني قالت «ساما»: «عندما يجري التقدم بطلب للحصول على ائتمان أو فتح حساب جارٍ جديد، يقوم عضو (سمة) بالاستفسار والتأكد من قدرة العميل على سداد القرض والاطلاع على سلوكه الائتماني، وهذا ما يجسده التقرير الائتماني، ففي حال تبين أن العميل منتظم في السداد، فمن المرجح أن يكون عميلا مرغوبا فيه، وهذا سينعكس أيضا على جدارته الائتمانية. أما إذا كان العميل قد تخلف عن الدفع في الماضي، فمن المرجح أن يدرس مانح الائتمان طلب التمويل بعناية لمعرفة السلوك الائتماني لمقدم الطلب؛ لكن (سمة) في النهاية لا تتدخل إطلاقا في قضية منح أو عدم منح التمويل، فقرار منح التمويل من عدمه في النهاية قرار عضو (سمة)، بمعنى أنه قد يجري إقرار التمويل حتى في حال التعثر، وقد يرفض طلب التمويل حتى لو لم يكن هناك تعثر».
ولفت البنك المركزي السعودية إلى أن أساس عمل الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية «سمة» يقوم على بناء قاعدة بيانات لعملاء أعضائها من بنوك وشركات تقسيط وشركات اتصالات وفق ما ورد في نظام المعلومات الائتمانية ولائحته التنفيذية، على أن تحدَّث المعلومات الائتمانية للعميل من قبل أعضاء الشركة بشكل دوري بحد أدنى مرة واحدة في الأسبوع.
وقالت «ساما»: «يجري الاحتفاظ بالمعلومات السلبية في السجل الائتماني للمستهلك مدة أقصاها خمس سنوات من تاريخ تسوية المديونية أو حل النزاع، وتستثنى من ذلك حالات الإفلاس والإعسار والتزامات الزكاة والضريبة المتأخرة؛ حيث تبقى في السجل لمدة عشر سنوات. وتحفظ الدعاوى القضائية القائمة في السجل الائتماني حتى تسويتها»، مشيرة إلى أنه يحق للبنك رفض منح العملاء تسهيلات ائتمانية بناء على حالة السجل الائتماني للعميل لدى الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، والتي يتدرج وضع العميل فيها إلى جيد، وعالي المخاطر، وسيئ.
وأوضح التقرير أن كل المصارف العاملة في المملكة والمرخص لها من مؤسسة النقد العربي السعودي أعضاء في «سمة»، وتسهم بالمعلومات الائتمانية بما يتوافق مع نظام المعلومات الائتمانية ولوائحه التنفيذية وقواعد العمل واتفاقيات العضوية المقرة من «ساما»، وقالت: «لكل عضو في سمة سياسته الداخلية في تقييم جدارة العميل الائتمانية، حيث يمكن لمانح الائتمان رفض طلب الائتمان، في حين توافق عليه جهة إقراض أخرى بغض النظر عن حالة الرفض والقبول لدى الأعضاء الآخرين».
وحول مدى وجود قوائم سوداء لدى «سمة» أكدت مؤسسة النقد السعودية، أنه ليس لدى شركة «سمة» أي قوائم سوداء، وقالت: «لديها سجلات توضح حالة التعاملات الائتمانية للعملاء، بناء على ما يرد إليها من الأعضاء».
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي الأسبوع الماضي عن إصدارها ثمانية تراخيص لشركات وبنوك محلية لممارسة نشاط أو أكثر من أنشطة التمويل في المملكة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور فهد المبارك، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حينها، أن التراخيص التي أصدرتها «ساما» شملت الترخيص لشركة «أوركس» السعودية للتأجير التمويلي بممارسة نشاط الإيجار التمويلي، والترخيص لمجموعة «سامبا» المالية بممارسة نشاط التمويل العقاري، والترخيص للبنك الأهلي التجاري بممارسة نشاطي التمويل العقاري والإيجار التمويلي، والترخيص لشركة «اليسر» بممارسة أنشطة الإيجار التمويلي وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى جانب التمويل الاستهلاكي.
كما شملت التراخيص الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي، حسب محافظ المؤسسة، الترخيص للبنك السعودي الفرنسي بممارسة نشاط التمويل العقاري، والترخيص لبنك البلاد بممارسة نشاطي التمويل العقاري والإيجار التمويلي، بالإضافة إلى الترخيص لمصرف الراجحي بممارسة نشاطي التمويل العقاري والإيجار التمويلي، والترخيص للشركة السعودية لتمويل المساكن «سهل» بممارسة نشاط التمويل العقاري.
وبيّن الدكتور المبارك أن عدد البنوك والشركات التي جرى الترخيص لها بممارسة أنشطة التمويل وفقا لأنظمة التمويل ولوائحها التنفيذية في السعودية حتى اليوم، بلغ ثمانية بنوك وست شركات، مشيرا إلى أن مؤسسة النقد تستكمل حاليا دراسة بقية الطلبات، مؤكدا ضرورة قيام البنوك وشركات التمويل المرخصة بتقديم طلباتها للمؤسسة للموافقة على منتجاتها التمويلية المختلفة، بما يتوافق مع أنظمة التمويل ولوائحها التنفيذية.



الدولار يحافظ على مكاسبه مع ترقب قرارات البنوك المركزية

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يحافظ على مكاسبه مع ترقب قرارات البنوك المركزية

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

حافظ الدولار على مكاسبه مقابل العملات الرئيسية الأخرى، يوم الخميس، في ظل ترقب الأسواق لقرارات البنوك المركزية في بريطانيا وأوروبا واليابان.

وظل الجنيه الإسترليني منخفضاً بعد تراجع غير متوقع في التضخم بالمملكة المتحدة، مما عزز توقعات خفض «بنك إنجلترا» سعر الفائدة. بينما قلص الين خسائره عن الجلسة السابقة مع انطلاق اجتماع «بنك اليابان»، الذي يستمر لمدة يومين، والمتوقع أن يشهد رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 3 عقود، وفق «رويترز».

واستقبل الدولار بثبات تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التي أشار فيها إلى أن رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» المقبل سيدعم خفض أسعار الفائدة «بشكل كبير».

وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في «بنك أستراليا الوطني»: «سيكون الدولار أقوى بشكل عام»، مضيفاً أن ضعف بيانات التضخم في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي «حسم الأمر لصالح خفض بنك إنجلترا سعر الفائدة لاحقاً اليوم».

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بما في ذلك الين واليورو، عند 98.39 بعد ارتفاعه بنسبة 0.2 في المائة في الجلسة السابقة.

وتراجع الين بنسبة 0.1 في المائة إلى 155.87، مواصلاً انخفاضه بنسبة 0.6 في المائة يوم الأربعاء، في حين سجَّل مستوى قياسياً عند 195.96 مقابل الفرنك السويسري، مقترباً من أدنى مستوى له على الإطلاق.

واستقر اليورو عند 1.1744 دولار، والجنيه الإسترليني عند 1.3367 دولار بعد انخفاضه بنسبة 0.4 في المائة في الجلسة السابقة. وتشير توقعات العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى احتمال شبه مؤكد بنسبة 100 في المائة لخفض «بنك إنجلترا» سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، عقب بيانات التضخم الضعيفة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني).

ومن المتوقع أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تأكيده على عدم نيته خفضها على المدى القريب خلال اجتماع يوم الخميس.

وفي آسيا، يكاد يكون من المؤكد أن يرفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.75 في المائة من 0.5 في المائة خلال اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين وينتهي يوم الجمعة، إذ تواصل تكاليف المواد الغذائية المرتفعة الضغط على التضخم فوق الهدف، البالغ 2 في المائة.

وقالت رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، يوم الأربعاء: «على اليابان اتباع نهج إنفاق استباقي يعزز النمو والإيرادات الضريبية»، مؤكدة التزام الحكومة بدعم الاقتصاد الهش.

ويرى فينسنت تشونغ، مدير محافظ الدخل الثابت في شركة «تي رو برايس» بهونغ كونغ، أن «بنك اليابان» قد يرفع أسعار الفائدة مرتين خلال 2026 لمواجهة استمرار أسعار الفائدة السلبية الحقيقية. وأضاف: «هناك توقعات بأن بنك اليابان قد يتسم بالمرونة في توجيهاته المستقبلية، مما قد يؤدي إلى بعض الضعف المؤقت في الين».

وفي الولايات المتحدة، يسود الغموض بشأن توقيت خفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة مرة أخرى، وما إذا كان البنك سيحافظ على استقلاليته، وسط تداول ترمب خيارات محتملة لخلافة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول.

وأشار محافظ «الاحتياطي الفيدرالي»، كريستوفر والر، يوم الأربعاء إلى أن البنك المركزي لا يزال لديه مجال لخفض أسعار الفائدة في ظل تراجع سوق العمل. ويتناقض ذلك مع تصريحات رئيس بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في أتلانتا، رافائيل بوستيك، الذي عدّ أن خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي لم يكن مبرراً.

وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، قال ترمب: «سأعلن قريباً عن رئيسنا القادم للاحتياطي الفيدرالي، وهو شخص يؤمن بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، ما سيؤدي إلى انخفاض أقساط الرهن العقاري». والمرشحان النهائيان المعروفان - المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، وحاكم الاحتياطي الفيدرالي السابق كيفن وارش، ووالر - يؤيدان خفض أسعار الفائدة، رغم أن أيّاً منهما لم يقترح المستوى الذي اقترحه ترمب.

وبلغ سعر صرف الدولار الأسترالي 0.6607 دولار أميركي، مرتفعاً بنسبة 0.05 في المائة، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.2 في المائة إلى 0.5762 دولار أميركي، متجاهلاً البيانات التي أظهرت عودة اقتصاد نيوزيلندا إلى النمو في الربع الثالث.

وفي سوق العملات المشفرة، ارتفع سعر البتكوين بنسبة 0.6 في المائة إلى 86.509.67 ألف دولار أميركي، والإيثيريوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 2.828.33 ألف دولارا أميركي.


الذهب يترقب بيانات التضخم الأميركية بحذر

تُعرض حُليّ ذهبية للبيع داخل متجر مجوهرات في سريناغار (رويترز)
تُعرض حُليّ ذهبية للبيع داخل متجر مجوهرات في سريناغار (رويترز)
TT

الذهب يترقب بيانات التضخم الأميركية بحذر

تُعرض حُليّ ذهبية للبيع داخل متجر مجوهرات في سريناغار (رويترز)
تُعرض حُليّ ذهبية للبيع داخل متجر مجوهرات في سريناغار (رويترز)

استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الخميس، مدعومة بإشارات صادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي توحي باستمرار النهج النقدي المتساهل، لكنها واجهت ضغوطاً بفعل تماسك الدولار قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية الرئيسية، في وقت واصلت فيه الفضة التحليق قرب مستويات قياسية.

وبحلول الساعة 06:52 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 4333.12 دولار للأونصة، بعد أن كان قد صعد بأكثر من 1 في المائة في وقت متأخر من جلسة الأربعاء. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 4363.60 دولار للأونصة، وفق «رويترز».

وجاء هذا الأداء في ظل حفاظ مؤشر الدولار على مكاسبه السابقة، بعد أن لامس أعلى مستوى له في نحو أسبوع خلال جلسة الأربعاء، ما حدّ من جاذبية الذهب المقوّم بالعملة الأميركية.

في المقابل، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المائة إلى 66.36 دولار للأونصة، بعدما سجلت مستوى قياسياً بلغ 66.88 دولار في الجلسة السابقة. وحققت الفضة مكاسب قوية منذ بداية العام تجاوزت 130 في المائة، متفوقة على الذهب الذي ارتفع بنحو 65 في المائة، بدعم من الطلب الصناعي القوي، واستمرار اهتمام المستثمرين، وتراجع المخزونات.

ويتوقع بعض المحللين أن تختبر الفضة مستوى 70 دولاراً للأونصة خلال العام المقبل، لا سيما إذا واصلت تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية دعم الإقبال على المعادن النفيسة.

وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لدى شركة «أواندا»، إن تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى إمكانية استمرار دورة خفض أسعار الفائدة الحالية، وهو ما يدعم الذهب والفضة على المدى القريب، مع احتمال حدوث بعض عمليات جني الأرباح عند المستويات المرتفعة الحالية.

وكان محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر قد صرّح بأن البنك المركزي لا يزال يمتلك هامشاً لخفض أسعار الفائدة في ظل تباطؤ سوق العمل، مؤكداً في الوقت نفسه تمسكه باستقلالية البنك. وجاء ذلك عقب بيانات أظهرت ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.6 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2021.

وكان «الاحتياطي الفيدرالي» قد خفّض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام الأسبوع الماضي، فيما تسعّر الأسواق حالياً احتمال تنفيذ خفضين إضافيين بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2026، وهو ما يعزز جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب.

ويترقّب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر نوفمبر في وقت لاحق من اليوم، يليها مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، قفز سعر البلاتين بنسبة 4 في المائة ليصل إلى 1973.91 دولار للأونصة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ أكثر من 17 عاماً، فيما ارتفع البلاديوم بنسبة 2.4 في المائة إلى 1687.39 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ نحو ثلاث سنوات.


أميركا تسمح بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو

مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
TT

أميركا تسمح بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو

مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)

سمحت وزارة الخزانة الأميركية بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو المقبل، في خطوة من المرجح أن تسمح باستمرار إنتاج الغاز الطبيعي المسال من المشروع.

وهذه الخطوة مهمة بالنسبة لليابان حليفة الولايات المتحدة، إذ تحصل على نحو 9 في المائة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا.

وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، الترخيص العام للتعاملات مع «سخالين 2»، وهو إعفاء من العقوبات التي فرضها الرئيس السابق جو بايدن على المشروع في عام 2022.