تعنت الوحدة السوري يفشل انتقال خربين للشباب

غوتيرز: لا أملك ميسي حتى تلوموني على الخسارة

من مباراة الشباب الأخيرة أمام التعاون (واس)
من مباراة الشباب الأخيرة أمام التعاون (واس)
TT

تعنت الوحدة السوري يفشل انتقال خربين للشباب

من مباراة الشباب الأخيرة أمام التعاون (واس)
من مباراة الشباب الأخيرة أمام التعاون (واس)

تسبب تعنت نادي الوحدة السوري، في إفشال صفقة انتقال اللاعب عمر خربين (21 عاما) رغم وصولها إلى مراحلها النهائية بعدما تم الاتفاق على كافة الأمور التعاقدية بين كافة الأطراف.
وكان نظام Tms رفض الموافقة على انتقال اللاعب كون إعارته لفريق الميناء العراقي تنتهي بنهاية يناير (كانون الثاني) المقبل «نهاية فترة الانتقالات الشتوية»، ما يعني تواجد ثلاثة أندية في النظام.
وطلبت الإدارة الشبابية من نادي اللاعب السابق «الوحدة السوري» المخالصة وإسقاطه من كشوفات النادي مع التعهد بتسلم حقه المادي كاملاً، لكن تعنت النادي السوري عقد الموقف تمامًا حتى انسحب المفاوض الشبابي.
وبات اللاعب السوري على مقربة من التوقيع لنادي الظفرة الإماراتي والذي دخل على خط المفاوضات في الساعات القليلة الماضية.
من جهة ثانية اعترف الأوروغوياني ألفارو غوتيرز مدرب الشباب باستحقاق فريق التعاون للفوز في المباراة الأخيرة بين الطرفين عطفًا على مجريات اللقاء.
وزاد غوتيرز: أصيب أحمد عطيف والحشان ورافينها، وهذا أمر يؤثر على أي فريق يفقد ثلاثة من عناصره الرئيسية في وسط الملعب، من الصعب التعويض وأنت تفقد أبرز نجومك وليس لديك بديل جاهز في هذه المباريات.
ورفض مدرب الشباب الأصوات التي تحمله مسؤولية المشاكل الفنية للنادي العاصمي.
ويرى غوتيرز أن الفريق يفتقد العناصر الجيدة وخصوصا في دكة البدلاء، مؤكدًا أنه يرحب في فكرة الإقالة في حال قررت الإدارة ذلك، وقال: لا أملك مارادونا ولا حتى ميسي في دكة البدلاء حتى يتم تحميلي كل ما يحدث للفريق، وفي حال قررت الإدارة إقالتي فإنني لن أكون ضد الإقالة وسأحترم هذا القرار.
من جانبه، أشار قائد الفريق عبد الله الأسطا إن فريقه خاض المباراة بنفس الروح والأداء الذي قدمه أمام النصر، مشيرا إلى أن غياب التوفيق حال دون تحقيق نتيجة إيجابية.
وأضاف: في الحقيقة واجهنا فريقا قويا ومنظما، التعاون يقدم مستويات كبيرة ومتميزة هذا الموسم، واستحق الفوز بكل تأكيد.
وحول مستويات الشباب في الآونة الأخيرة، قال: نعاني من غياب قوة هجومية حقيقية، ونحتاج تدعيمات بلاعبين أكفاء، محليين وأجانب، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
واختتم تصريحه برسالة لجماهير الشباب، قائلا: للأسف هذه هي إمكانيات لاعبي الشباب المتاحة الآن، أتمنى من الجماهير الصبر علينا، لحين تدعيم الفريق بلاعبين جدد.
ومن جانبه، أعرب المهاجم موسى الشمري عن استيائه الشديد من الهزيمة التي تعرض لها فريقه، مشيدًا في الوقت ذاته بالمستوى الذي ظهر عليه لاعبو التعاون، طوال أحداث المباراة، وقال: سنحاول معالجة السلبيات خلال الفترة المقبلة، وسنركز على بطولة كأس ولي العهد، نسعى لتحقيق الفوز بها، كأقل تعويض يمكن تقديمه للجمهور الشبابي.
واستطرد بقوله: سنبدأ الاستعداد لمواجهة الهلال أو القادسية في الدور نصف النهائي من الآن، لتحقيق الفوز، وبلوغ المباراة النهائية إن شاء الله.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.