الأهلي يهدد الاتحاد بـ«ميسي اليونان»

وسط شكوك حول مشاركة السومة بعد آلام الظهر

أيوانيس («الشرق الأوسط»)
أيوانيس («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يهدد الاتحاد بـ«ميسي اليونان»

أيوانيس («الشرق الأوسط»)
أيوانيس («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط»، أن لاعب الوسط اليوناني في فريق الأهلي أيوانيس فيتفا، أكمل برنامجه العلاجي وسيدخل في برنامج لياقي مكثف بدءا من اليوم الأحد، مما يعني أن فرصة مشاركة النجم الملقب بميسي اليونان في مباراة الاتحاد الخميس المقبل في نصف نهائي كأس ولي العهد، قائمة بشكل كبير.
أما المهاجم عمر السومة فما زال وضعه غامضا في ظل معاودة آلام أسفل الظهر له بشكل متكرر، إذ يواصل برنامجه العلاجي بمتابعة الجهاز الطبي، ومع ذلك تبدو فرصة لحاقه بمباراة الاتحاد قائمه إذا ما شفي تماما ومنح الضوء الأخضر من قبل طبيب الفريق.
ويستأنف الأهلي تدريباته مساء اليوم الأحد على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل استعدادا لمواجهة الديربي أمام الاتحاد، بعد أن تمتع لاعبوه بيومي راحة من قبل الجهاز الفني مكافأة لهم بعد المجهود الذي قدموه خلال الجولات الماضية لدوري المحترفين السعودي وتصدرهم المسابقة مع نهاية الدور الأول.
وسيفتح الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس ملف الإعداد لمواجهة الاتحاد بدءا من اليوم في ظل الغيابات التي يعانيها في صفوفه ومن أهمها الرباعي الأجنبي، حيث خاض الفريق الأهلاوي آخر جولتين في الدوري دون أي عنصر أجنبي.
على صعيد آخر تسلمت إدارة النادي الأهلي الجهة الشمالية من مقر النادي والتي تقع على شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية سابقا) بعد انتهاء عقد المستثمر السابق للموقع.
وقامت إدارة النادي بإبلاغ المستأجرين للمعارض التجارية وهي مجموعة من كبرى الشركات السعودية وأحد البنوك التجارية بزيادة في مقدار الإيجار السنوي حيث ينتظر أن تشكل مداخيل الموقع عوائد مالية لخزينة النادي لا تقل عن ثلاثة ملايين ريال سنويا.
وعملت إدارة الاستثمار بالنادي الأهلي على تجنب الإضرار بالمستأجرين الحاليين بعد انتهاء عقد المستثمر السابق، مع رغبتها في دراسة مدى الاستفادة من الموقع بصورة مثالية وتطويره للاستفادة القصوى منه في ظل وقوعه على أحد أهم شوارع مدينة جدة التجارية ويعتبر رافدا ماليا جيدا للنادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».