جماعة كردية تتبنى هجوم مطار صبيحة في إسطنبول

جماعة كردية تتبنى هجوم مطار صبيحة في إسطنبول
TT

جماعة كردية تتبنى هجوم مطار صبيحة في إسطنبول

جماعة كردية تتبنى هجوم مطار صبيحة في إسطنبول

أعلنت جماعة كردية كانت مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، المسؤولية عن هجوم على ثاني أكبر مطار في إسطنبول الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل عاملة نظافة وإصابة شخص آخر.
وقالت جماعة صقور حرية كردستان في بيان إنّها نفذت هجومًا بقذائف المورتر يوم الأربعاء الماضي على مطار صبيحة غوكتشن، مما أسفر أيضا عن إلحاق أضرار بخمس طائرات.
وسبق أن أعلنت هذه الجماعة المسؤولية عن بعض الهجمات خارج إطار المنطقة المعروفة لعمليات حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية كردية مثل هجوم على حافلة عسكرية تركية عام 2012، أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 12 شخصًا في منتجع ساحلي.
وقالت الجماعة إنّها قطعت علاقاتها بحزب العمال الكردستاني. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة الجماعتين من المنظمات الإرهابية.
وانهار اتفاق لوقف إطلاق النار استمر عامين بين حزب العمال الكردستاني وحكومة أنقرة في يوليو (تموز) الماضي، لتعود منطقة جنوب شرقي تركيا من جديد إلى أتون الصراع الذي مضى عليه عدة عقود وراح ضحيته أكثر من 40 ألف شخص.
ويسعى حزب العمال الكردستاني إلى نيل قدر أكبر من الحكم الذاتي للأقلية الكردية في تركيا.



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.