تايلاند تحيي الذكرى الـ11 لضحايا كارثة «تسونامي»

تايلاند تحيي الذكرى الـ11 لضحايا كارثة «تسونامي»
TT

تايلاند تحيي الذكرى الـ11 لضحايا كارثة «تسونامي»

تايلاند تحيي الذكرى الـ11 لضحايا كارثة «تسونامي»

أقامت أقاليم في جنوب تايلاند مراسم تذكارية في مواقع مختلفة على طول الساحل الغربي الذي ضربته موجات عملاقة أودت بحياة أكثر من 5300 شخص في تايلاند قبل 11 عامًا. وجرت فعاليات مراسم إحياء ذكرى الضحايا في نصب كامالا التذكاري الحجري، وحائط ماي خاو التذكاري، ومجلس مدينة بوكيت وشاطئ باتونج في جزيرة بوكيت السياحية.
كما أقيمت مراسم مشتركة للأديان في منتجعات ساحلية عبر ساحل إندامان من إقليم فانج نجا إلى أرخبيل فاي فاي. ووصل من الخارج الكثير من الأقارب، الذين فقدوا أحباءهم جراء موجات المد العاتية (تسونامي) في 26 ديسمبر (كانون الأول) 2004، إلى تايلاند للمشاركة في المراسم.
واجتاحت موجات المد العاتية الشواطئ والجزر التايلاندية خلال ذروة الموسم السياحي، مما أسفر عن مقتل الآلاف من السياح وكذلك العمال والقرويين.
وكانت تايلاند واحدة من الدول التي ضربتها موجات المد العاتية جراء زلزال بلغت شدته 1ر9 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية. وأودت الكارثة بحياة ما يقدر بنحو 230 ألف شخص معظمهم في إندونيسيا. ويعد تسونامي 2004 الأعنف في التاريخ المسجل.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.