إردوغان ينقذ مواطنًا همّ بالانتحار قفزًا من جسر البوسفور

صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)
صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)
TT

إردوغان ينقذ مواطنًا همّ بالانتحار قفزًا من جسر البوسفور

صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)
صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)

أقنع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الجمعة، مواطنًا بالعدول عن محاولته الانتحار، حيث كان يهمّ بالقفز من جسر البوسفور إلى البحر، في مدينة إسطنبول. وبحسب مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، فإنّ محاولة الانتحار، انتهت مع توقف موكب إردوغان قرب الشخص، الذي يعاني من أزمات نفسية، نتيجة مشكلات عائلية. وقالت مصادر محلية إن مرور إردوغان كان أثناء اتجاهه لتأدية صلاة الجمعة. ونقلت وكالة «الأناضول» أن المصادر ذاتها ذكرت أن المواطن التركي تراجع عن الانتحار، بعد إخباره باهتمام الرئيس إردوغان شخصيًا بمشكلته. ولدى اقترابه من الموكب، تقدم بالشكر لإردوغان، الذي أصدر بدوره تعليمات للجهات المعنية لمتابعة الشخص والاهتمام بمشكلاته.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.