أنظمة السلامة تسيطر على حريق محدود بمستشفى الدمام بعد 24 ساعة من حادثة جازان

{الصحة} السعودية: تم التعامل مع الحريق بسلام وعادت خدمات المجمع الطبي للعمل

عدد من المرضى فور خروجهم من المستشفى بعد سماع صفارات الانذار أمس ({الشرق الأوسط})
عدد من المرضى فور خروجهم من المستشفى بعد سماع صفارات الانذار أمس ({الشرق الأوسط})
TT

أنظمة السلامة تسيطر على حريق محدود بمستشفى الدمام بعد 24 ساعة من حادثة جازان

عدد من المرضى فور خروجهم من المستشفى بعد سماع صفارات الانذار أمس ({الشرق الأوسط})
عدد من المرضى فور خروجهم من المستشفى بعد سماع صفارات الانذار أمس ({الشرق الأوسط})

بعد 24 ساعة من وفاة 25 مريضا إثر حريق في مستشفى جازان (جنوب السعودية)، سيطرت أنظمة السلامة والطوارئ، في مبنى البرج الطبي بمستشفى الدمام المركزي (شرق السعودية)، على حريق محدود شب في ركن في قاعة محاضرات مغلقة داخل مبنى البرج، في الدور الثاني، بعيدًا عن غرف التنويم.
وأوضح العميد منصور الدوسري، المتحدث باسم الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، أن الحريق لا يزال قيد التحقيق للتعرف على مسبباته، حيث بدأ الحريق المحدود، بالقرب من قاعة المحاضرات، مؤكدًا أن أنظمة الإنذار والرش الآلي، استشعرت الحريق، وجرى إخماده على الفور بعد عملها أوتوماتيكيا.
وقال العميد الدوسري، إن «الدفاع المدني»، طبقت عمليات السلامة، وقامت بإخلاء جزئي لبعض أقسام التنويم، إلى أقسام مجاورة، بالتنسيق مع إدارة المستشفى، وكذلك رجال الأمن العاملين هناك، وعملت على تهوية الموقع.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، أن المبنى الذي تعرض للحادثة، يوجد به نظام bms (نظام إدارة المباني) الذي يحتوي على نظام استشعار من الحريق وإنزال المصاعد بالدور الأرضي وتشغيل نظام التهوية الميكانيكية وكذلك المولد الاحتياطي وقيام رجال الأمن بالمستشفى بالإجراءات الأولية من احتواء الحادث وتمرير المعلومة للدفاع المدني واستقبالهم وتقديم المعلومات الأولية لهم عند وصولهم كان له أكبر الأثر في السيطرة علي الحادث في مراحله الأولى.
وأعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أن حريقا بسيطا ومحدودا وقع فجر أمس الجمعة، عند الساعة 2:15، بتوقيت مكة المكرمة، وكان محصورا في ركن من قاعة محاضرات مغلقة في مبنى برج الدمام الطبي الواقعة في الدور الثاني، وغير متصلة بغرف التنويم، ولم ينتج عن الحادث أي إصابات.
وأضاف البيان: «تم التعامل مع الحريق بسلام، وعادت كامل خدمات مجمع الدمام الطبي للعمل على الوجه الطبيعي، وجار تقديم الخدمات للمرضى والمراجعين كما هو معتاد».
وقالت مديرية الشؤون الصحية إن أنظمة الإنذار والرش الآلي عملت بشكل تلقائي وتمت السيطرة على الحريق في وقت سريع، كما تم تطبيق خطة الطوارئ المتبعة في مثل هذه الحالات وحضرت فرق الكوارث الداخلية ممثلة في الكوادر الطبية والتمريضية والفرق المساندة واﻷمن والسلامة، وجرى إخلاء بعض المرضى المنومين في غرف التنويم التي تعلو مكان الحريق في اﻷدوار اﻷخرى وذلك نظرًا لتصاعد الدخان إلى محيطها، حيث تم نقلهم إلى أقسام أخرى ضمانًا لسلامتهم وحفاظًا على صحتهم.
وتوجهت قيادات صحة الشرقية لموقع الحريق فورا، وحضرت فرق الدفاع المدني لموقع المستشفى وباشرت الحدث، كما شاركت عدة فرق إسعافية تابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في مباشرة الحادث.
وروى مرضى منومون في البرج الطبي لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك العشرات من المرضى، استجابوا لطلب الإخلاء الفوري والسريع، وقاموا بالنزول إلى الساحة الرئيسية الخارجية من المستشفى بواسطة الكوادر الطبية، وأوضح فهد حمدي وهو مرافق لأحد أقاربه في المستشفى، وأوضح منصور منسي، وهو شاب ثلاثيني، أنه كان يجلس في الساحة الخارجية للمجمع، حينما حدث البلاغ، معتبرا أنه كان محظوظا لأنه مصاب في رجليه ولا يستطيع التجاوب مع تعليمات الإخلاء السريعة، حيث شاهد الممرضات والعاملين في المستشفى، ساعدوا المرضى في النزول إلى الساحة، خصوصا عبر مخارج الطوارئ.



بتوجيه من ولي العهد السعودي... وزير الداخلية يلتقي الرئيس الجزائري

عبد المجيد تبون خلال استقباله الأمير عبد العزيز بن سعود في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر (واس)
عبد المجيد تبون خلال استقباله الأمير عبد العزيز بن سعود في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر (واس)
TT

بتوجيه من ولي العهد السعودي... وزير الداخلية يلتقي الرئيس الجزائري

عبد المجيد تبون خلال استقباله الأمير عبد العزيز بن سعود في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر (واس)
عبد المجيد تبون خلال استقباله الأمير عبد العزيز بن سعود في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر (واس)

بتوجيه من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، التقى الأمير عبد العزيز بن سعود، وزير الداخلية، الخميس، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر، حيث استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين.

ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود، خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي، إلى الرئيس تبون، وتمنياتهما للجزائر؛ حكومة وشعباً، بدوام الرقي والازدهار.

الرئيس الجزائري مرحباً بضيف بلاده وزير الداخلية السعودي في القصر الرئاسي (واس)

حضر الاستقبال من الجانب السعودي الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور عبد الله البصيري سفير السعودية لدى الجزائر، واللواء خالد العروان المدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث، وأحمد العيسى المدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي.

وحضره من الجانب الجزائري بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وإبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.