صفقات اللاعبين سبب رحيل غوارديولا عن البايرن

أندية ألمانيا تستمتع بإجازة الشتاء وفرق أوروبا تشكو ضغط المباريات

غوارديولا وفريق البايرن سيستغلون فترة العطلة الشتوية في التدريب بأجواء مشمسة (إ.ب.أ)
غوارديولا وفريق البايرن سيستغلون فترة العطلة الشتوية في التدريب بأجواء مشمسة (إ.ب.أ)
TT

صفقات اللاعبين سبب رحيل غوارديولا عن البايرن

غوارديولا وفريق البايرن سيستغلون فترة العطلة الشتوية في التدريب بأجواء مشمسة (إ.ب.أ)
غوارديولا وفريق البايرن سيستغلون فترة العطلة الشتوية في التدريب بأجواء مشمسة (إ.ب.أ)

ذكرت تقارير إعلامية ألمانية أمس أن جوسيب غوارديولا قرر الرحيل عن تدريب بايرن ميونيخ بنهاية عقده الحالي بسبب خلافات مع الإدارة حول صفقات اللاعبين.
وأوضحت صحيفة «سبورت بيلد» أن غوارديولا كان يرغب في التعاقد مع ماتيو دارميان أو دانيلو لتغطية الجانب الأيمن مع الإبقاء على فيليب لام في خط الوسط. لكن مجلس إدارة النادي فضل التعاقد مع أرتورو فيدال، وهو ما يعني عودة لام إلى الدفاع من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن غوارديولا لم يكن سعيدا أيضًا ببيع توني كروس إلى ريال مدريد الإسباني خلال الصيف.
على جانب آخر تستمتع فرق الدوري الألماني (بوندزليغا) بالإجازة الشتوية دون غيرهم في بقية الدوريات الكبيرة في القارة الأوروبية والتي تنتهي في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل. وتعتبر الإجازة فرصة أمام اللاعبين لشحن الطاقة أو التعافي من حالات الإصابة. وقال توماس مولر لاعب بايرن ميونيخ: «إنه أمر لطيف أن يكون لدينا الوقت لرؤية من نريد ولنقضي أياما دون أي التزامات. كرة القدم لعبة رائعة، ولكنها ليست كل ما في الحياة».
ويأمل بايرن ميونيخ وجماهيره أن تقلص فترة الإجازة قائمة الإصابات الطويلة التي يعاني منها الفريق الذي يتطلع إلى التتويج هذا الموسم بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، قبل رحيل المدير الفني غوارديولا عن منصبه بانتهاء عقده الحالي.
أما بروسيا دورتموند، المتوج بلقب البوندزليغا في عامي 2011 و2012، فقد يكون قانعا بالمركز الثاني بعد أن عانى بشكل كبير في الموسم الماضي، كما يتوقع أن يستمتع هيرتا برلين بالكريسماس هذا العام بشكل أكبر بعدما حقق مفاجأة باحتلال المركز الثالث.
أما هانوفر صاحب المركز السابع عشر قبل الأخير فسيستغل بعض الوقت في فترة الإجازة في البحث عن مدرب جديد بعد استقالة مايكل فرونتسيك، كما يبحث عن عناصر جديدة يعزز بها صفوف الفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية سعيًا لتفادي الهبوط.
كذلك تمنح الإجازة الفرصة للمدربين لإعادة النظر بشأن أساليبهم الخططية لتجربتها خلال التدريبات التي تبدأ قبل استئناف منافسات البوندزليغا بأكثر من أسبوعين، حيث تبدأ أغلب الأندية التدريبات من جديد، اعتبارا من الرابع من يناير مع إقامة معسكرات في المناطق الجنوبية والدافئة من العالم.
ويختلف الحال في مسابقات دوري أخرى منها الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يشهد إقامة عشر مباريات في المرحلة الثامنة عشرة اليوم، ثم إقامة منافسات المرحلة التاسعة عشرة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء المقبلة والمرحلة العشرين يومي الثاني والثالث من يناير، كما تستأنف منافسات الدوري الإسباني في 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي والدوري الإيطالي في السادس من يناير.
وكان كارل - هاينز رومينيغه رئيس نادي بايرن ميونيخ قد صرح بأن الإجازة الشتوية من التقاليد، وتشكل نفعا هائلا للأندية والمنتخب.
وجاء رأي الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لآرسنال الإنجليزي مشابهًا حيث قال إن الأندية الألمانية غالبا ما تبدو منتعشة في الأشهر الحاسمة بفصل الربيع بسبب عطلة الشتاء، وهو بالتحديد ما سيساعد بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، وكذلك المنتخب الألماني في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016). وبدوره أكد مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب أن الدوري الإنجليزي بحاجة إلى فترة التوقف الشتوية على غرار باقي البطولات الأوروبية من أجل منح المنتخب الإنجليزي فرصة تحقيق الإنجازات.
وقال كلوب: «تخوضون مباريات كثيرة، ليس لديكم فترة توقف، وتخوضون مسابقات كثيرة. أعتقد أن الجميع يعلم أنها ليست الطريق لتحقيق النجاحات».
وتابع: «يعتقد الجميع أنه يتعين على (مدرب إنجلترا) روي هودجسون قيادة المنتخب إلى لقب كأس أوروبا 2016، لديه لاعبون جيدون، ولكنهم لا يملكون أي فترة توقف لمدة عام كامل.
وعلى المستوى المحلي الألماني، كانت الإجازة قد ساعدت بروسيا دورتموند في استعادة توازنه في الموسم الماضي ليصعد بعدها من المركز السابع عشر قبل الأخير إلى السابع، لكنها أسفرت عن نتائج عكسية لإينتراخت فرانكفورت في موسم 2010 / 2011 عندما تراجع الفريق من المركز السابع إلى السابع عشر.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض اللاعبين الألمان لا يستغلون فترة الإجازة للراحة، حيث نشر ماريو غوتزه مهاجم البايرن صورة له أول من أمس يظهر فيها خلال تدريباته للتعافي من إصابة في الفخذ وقد كتب عليها «لم تبدأ إجازتي بعد».
بينما لا يستطيع البعض الاستمتاع بالراحة الذهنية حيث قال مايكل بريتز مدير الكرة بهيرتا برلين: «إنني أفكر بالفعل بشأن المباراة المقبلة أمام أوغسبورغ. لا يمكننا تحمل التراخي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.